زارت مركز فرح التخصصي وقدمت المعايدات لكبار السن

Ad

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي عن افتتاح الوزارة خلال المرحلة المقبلة مراكز متخصصة عدة لخدمة ورعاية وتأهيل كبار السن، ورعاية المعاقين، والتدخل المبكر في كل مناطق الكويت.

قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي في تصريح صحافي أمس الأول، على هامش الزيارة التي أجرتها إلى مركز «فرح التخصصي» لخدمة ورعاية وتأهيل المسنين في مجمع دور الرعاية الاجتماعية، لتقدم معايدات على آباء وأمهات المركز بمناسبة عيد الأم «نشارك اليوم أهلنا كبار السن في جميع المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية، وهم لهم حق علينا تقديراً واعتزازاً بدورهم، وتنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وحرص سموه الدؤوب على الارتقاء بخدمة كبار السن، وتقديم أفضل خدمات الرعاية المثلى لهم».

 وأكدت الرشيدي حرص مجلس الوزراء الجاد على تلمس سبل الارتقاء بكبار السن، لاسيما توجيهات رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك بالسعي الدؤوب إلى تقديم أفضل أوجه الرعاية للمسنين، وتقديم كل سبل الراحة لهم، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف.

وأشارت الرشيدي إلى أن زيارة مركز «فرح التخصصي» بمناسبة عيد الأم والأسرة نريد من خلالها إلى جانب تقديم التهنئة الاستماع إلى مطالبات المسنين، والتعرف عن كثب على احتياجاتهم، قائلة «جئنا اليوم لنقول لهم مشكورين... وحقكم علينا أن نحترمكم، ونوفر لكم الرعاية المطلوبة».

قوانين محددة

وأوضحت الرشيدي أن وزارة الشؤون تعمل وفقاً لقوانين محددة لرعاية كبار السن، وتعمل أيضا على تنفيذ المعايير الدولية بشأن رعايتهم، مؤكدة سعي الوزارة الجاد إلى تطوير التشريعات لتقديم أفضل الخدمات لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع، لافتة إلى أن الخطة التنموية للدولة عموما، وما يتعلق ببرنامج عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل خصوصا، حرصت على الاهتمام بكبار السن، عبر افتتاح العديد من المراكز المتخصصة لرعايتهم، مشيرة إلى أن  الوزارة تعمل ضمن خطة متكاملة لتطوير نظم رعاية المسنين، وتدريب الكوادر القادرة على تقديم أفضل أوجه الرعاية لهم.

وعن الزيارة التي تعد الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير للشؤون إلى دار المسنين في عيد الأسرة قالت الرشيدي «إن هذا شيء بسيط نقدمه للآباء والأجداد، تنفيذاً لتوصيات سمو أمير البلاد لرعاية هذه الفئة، ونتمنى مشاركتهم في مختلف المناسبات»، مؤكدة أهمية قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون.

 وشددت على أن الوزارة حريصة على سد احتياجات العاملين مع هذه الفئات سواء كان مادية أو معنوية، لاسيما تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع هذه الفئات، متقدمة بجزيل الشكر للموظفين العاملين مع هذه الفئات، على الجهود المضنية التي يقومون بها في خدمة ورعاية وتأهيل كبار السن.