في وقت انتهت قبيلة العوازم في الدائرة الأولى من انتخاباتها الفرعية فجر أمس الخميس، بفوز كل من محمد الهدية ومبارك الحريص، أكد مرشح الدائرة وسمي الوسمي استمرار ترشحه لانتخابات "أمة 2013"، معرباً عن رفضه لهذه الفرعية.

Ad

وقال الوسمي، على هامش استقباله للناخبين في ديوانه بمنطقة سلوى أمس الأول الأربعاء: "إذا أخلفت بقسمي على احترام القانون فلا أستحق أن أصل إلى قبة عبدالله السالم وتمثيل الأمة، ولا أحد يزايد عليّ في حبي لقبيلتي ووطني"، مضيفاً: "إنني لا أقدم على أمر قبل أن أرى مصلحة الكويت، كما أنني ملتزم بعهدي الذي قطعته على نفسي أمام الجميع ومستمر في ترشحي لانتخابات مجلس الأمة".

وأوضح أنه "يُفترض بمن يخوض انتخابات مجلس الأمة أن يكون هدفه الإصلاح والمساهمة في تنمية المجتمع"، لافتاً إلى أنه "في الآونة الأخيرة بدأت الانتخابات تتخذ منحى ومساراً غير صحيين لا يتفقان مع مبدئي في الترشح".

ومن جهته، أكد نايف فلاح بن جامع صحة تصريح والده لـ"الجريدة" بشأن الابتعاد عن الانتخابات الفرعية، "والقول بخلاف ذلك أمر غير صحيح"، مضيفاً: "لو كان لي صوت في الدائرة الأولى لأعطيته لوسمي الوسمي، لما أعرف عنه من صدق في العهد والوعد"، مشدداً على رفضه لإجراء أي انتخابات فرعية لأبناء القبيلة.

أما النائب السابق حسين الحريتي فأعلن انسحابه من الترشح نهائياً بعد فوز الهدية والحريص بالفرعية، مبيناً أنه لم يخضها ولم يدعمها، وأن موقفه ثابت برفضها منذ انتخابات مجلس 2008، "ونحن لم ولن يتغير احترامنا للقانون".

يذكر أنه خاض الفرعية خمسة مرشحين، وحصل الهدية على المركز الأول بـ 1576 صوتاً، في حين جاء الحريص ثانياً بـ 1341 صوتاً، وحل مخلد العازمي ثالثاً بـ 1002 صوت، وجاء في المركز الرابع مشعل مخانجي بـ 744 صوتاً، ويوسف الحماد في المركز الخامس بـ 646 صوتاً.

وفي السياق، أطلق عدد من مرشحي "العوازم" في الدائرة الخامسة، منهم عضو المجلس المبطل أحمد بن مطيع، دعوة إلى جميع المرشحين من أبناء القبيلة، لحضور اجتماع مساء أمس الخميس في منطقة أم الهيمان، للتوصل إلى اتفاق نهائي بين المرشحين قبل إغلاق باب الانسحاب اليوم الجمعة.

وعلمت "الجريدة" أن من السيناريوهات التي ستطرح في الاجتماع إجراء تصويت فيما بين المرشحين الحاضرين، على أن يكون لكل مرشح "صوتان إلزاميان"، ويمثل القبيلة أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.