فوز خطر للكويت على إيست بنغال
فاز فريق نادي الكويت حامل اللقب على ضيفه إيست بنغال الهندي 4-2 في المباراة التي استضافها على ملعبه ضمن ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
فرط فريق الكويت لكرة القدم في فوز عريض على مضيفه ايست بنغال الهندي واكتفى برباعية كان متقدما بها منذ بداية الشوط الاول، ليسجل الفريق الهندي هدفين في شوط المباراة الثاني، وتنتهي المباراة برباعية بيضاء مقابل هدفين للفريق الهندي، ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.انتهى الشوط الاول بتقدم الأبيض بثلاثة اهداف دون رد، افتتحها عصام جمعة هداف المسابقة في الدقيقة 17 عندما تلقى كرة طولية من جراح العتيقي كسر بها مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الهندي سونج وسددها في شباكه.
وفي الدقيقة 31 أضاف وليد علي الهدف الثاني إثر تلقيه تمريرة بينية متقنة من المتألق روجيرو لينطلق بالكرة ويسددها في المرمى، وبعد مرور دقيقتين سجل عصام جمعة الهدف الثالث لفريقه والثاني له، عندما استغل الكرة التي ارتدت من يد الحارس من تسديدة سامي الصانع للكرة التي هيأها له عبدالله البريكي بعد أن بذل مجهوداً كبيراً قبل خروجها إلى ضربة مرمى ولم يجد جمعة صعوبة في إيداعها بالمرمى. وفي الشوط الثاني تمكن شادي الهمامي من إحراز الهدف الرابع في الدقيقة الثالثة باستغلاله خطأ فادح من الحارس الذي سقطت من يده الكرة إثر عرضية جراح العتيقي ليقبل شادي الهدية ويسجل منها الهدف، في حين سجل هدفي ايست بنغال المحترف النيجيري اوكابرا في الدقيقة 19 ورنداجا وفي الدقيقة 42 من نفس الشوط. جاءت المباراة سريعة وقوية، نجح الكويت حامل اللقب في فرض سيطرته عليها باعتماده على النزعة الهجومية بكثافة عددية عبر عصام جمعة وروجيرو، ومن الطرفين عبدالله البريكي يميناً ووليد علي يساراً، ومساندة من لاعبي الارتكاز شادي الهمامي وشريدة الشريدة، لكن الابيض فوجئ بدفاع صلب من جانب الفريق الهندي الذي اعتمد عليه عن طريق خطي الدفاع والوسط معا بما تسبب في معاناة لاعبي الابيض في الوصول الى المرمى في الربع ساعة الاولى من اللقاء.خبرة لاعبي الابيض تجلت في اللعب الطولي، ونجحت في فك الطلاسم الهندية من خلال كسر مصيدة التسلل التي استغلها في تسجيل الهدفين الاول والثاني، فضلا عن تقدم ظهيري الدفاع سامي الصانع يمينا وجراح العتيقي يساراً أدى الى خلخلة دفاع إيست بنغال الذي فوجئ بهجوم شرس من الابيض الذي نجح في استغلال الفرص التي لاحت له في الشوط الاول وترجمتها الى ثلاثة أهداف. وفي الشوط الثاني تخلى الفريق الهندي عن طريقته الدفاعية وهاجم عبر محترفه السوداني الجنوبي سوداني جيمس موجا والنيجيري أودي شيدي وشكلت تحركاتهما خطورة على مرمى الكويت الذي تراجع لاعبوه واستهتروا في الملعب بعد ضمانهم النتيجة، وأنقذ حارسه مصعب الكندري أكثر فرصة محققة، وظهر الفريق بأداء مغاير بعد تغييرات ناجحة وسرعة في التحول الى الهجوم لينجح الفريق الهندي في تقليص الفارق بهدفين جميلين بانتظار الحسم في لقاء الإياب.