الصالح لـ الجريدة•: «البنات الجامعية» في انتظار تغيير مسماها إلى «العلوم الحياتية»

أكد القائم بأعمال عميد كلية البنات الجامعية د. قاسم الصالح أن «الكلية مازالت تتتبع أوضاع بعض الخريجات اللواتي لم يلتحقن بسوق العمل، للوقوف على الأسباب وتقديم المساعدة».

وقال الصالح، في لقاء مع «الجريدة»، إن برامج الكلية صممت وفق أعلى المقاييس العلمية، ومتماشية مع شروط مؤسسات الاعتماد الأكاديمية العالمية، مشيرا إلى أن الكلية بانتظار مرسوم لإعلان تغيير اسمها إلى كلية العلوم الحياتية، وإليكم التفاصيل:  

• ما التخصصات الحالية في كلية البنات الجامعية؟ وهل ستتم إضافة تخصصات جديدة في المستقبل؟  

- الواقع ان ما حصل انه بعد مرور سنوات على تأسيس الكلية قامت الإدارة الجامعية بعمل لجنة لدراسة وضع الكلية، وتقييم واقعها بهدف تطوير العمل، وعلى ضوء توصيات هذه اللجنة انضم قسم الفنون والتصميم إلى كلية الفنون والعمارة الجديدة.

وانضم قسم علوم المعلومات إلى كلية علوم وهندسة الكمبيوتر الجديدة، لكن كيان كلية البنات الأساسي لم يمس، والكلية مستمرة في تقديم خدماتها التعليمية، من خلال ثلاثة أقسام أكاديمية هي علوم الغذاء والتغذية، علوم اضطرابات التواصل، إدارة التقنية البيئية، والكلية تقدم حالياً برامج دراسات عليا، وتدرس طرح برامج أكاديمية جديدة.

كما انضمت الكلية إلى لجنة برنامج الماجستير في العلوم البيئية «الدرجة المشتركة»، وبرنامج ماجستير آخر في علوم التغذية وعلم الأغذية، والفرصة متاحة لعموم الطلبة.  

مميزات الكلية

•  ماذا يميز كلية البنات الجامعية عن غيرها من الكليات؟

- تتميز الكلية ومنذ بدايتها برؤيتها ورسالتها وطالباتها، وهذه الركائز بنيت على أساس نظام تعليمي مميز، ودعم هذا النظام وتطويره أهم أولوياتنا في الكلية، حيث ابتعدت الكلية عن الطريقة التقليدية للتعليم، وانتهجت طريقة التعليم المتبادل والمشترك بين أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية، من خلال نموذج مخرجات التعليم (Outcome-Based Learning Model)، والذي سعت الكلية إلى إيصال رسالتها التربوية والعلمية من خلاله.

•  هل سيتم رفع نسب القبول في الكلية؟

- سياسات القبول في الكلية تتبع قرارات عمادة القبول والتسجيل، والتي تحددها سياسة القبول بجامعة الكويت بشكل أساسي، وليس هناك في المدى القريب أي تغيير في نسب القبول للكلية.

•  ما مدى تناسب مخرجات الكلية مع حاجة سوق العمل؟  

- الكلية تقدم تخصصات علمية يصاحبها تدريب عملي، وهذا ما يحتاجه سوق العمل المحلي، حيث اثبتت الإحصاءات التي قامت بها الكلية ان اغلب خريجات الكلية التحقن بسوق العمل الحكومي والخاص، وعلى سبيل المثال خريجات قسم اضطرابات التواصل، وبسبب ندرة هذا التخصص يكون معدل التوظيف خلال 3 أشهر تقريبا من تخرجهن.

طاقة استيعابية

•  هل تتوقع زيادة حاجة سوق العمل مستقبلا لخريجات الكلية؟

- كون الكلية حديثة الإنشاء نسبيا، لذا كانت لدينا طاقة استيعابية محددة تتناسب مع حداثة العمر الزمني للكلية، وبالتالي فإن عدد الخريجات لا يعتبر كبيرا بالنسبة لسوق العمل، وأغلبهن استوعبهن سوق العمل المحلي، ولدينا تخصصات مازالت الحاجة ماسة إليها في التوظيف، ونأمل ان نساهم في تخريج نخب مدربة من طالباتنا ليشاركن في سوق العمل المحلي.

•  حدثنا عن أعضاء هيئة التدريس في الكلية؟

- تضم أسرة كلية البنات الجامعية نخبا من الأساتذة حملة الدكتوراه والهيئة التدريسية المساندة من حملة الماجستير، وهم نخبة من الأساتذة خريجي جامعات عالمية معتمدة في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وغيرها.  

•  ما أولوياتكم كعمادة في ما يخص الكلية؟  

- بعدما أقرت جامعة الكويت موضوع تغيير اسم الكلية إلى كلية العلوم الحياتية، ننتظر المرسوم ليتم الإعلان بشكل رسمي عن الاسم الجديد، وأولويتنا حالياً هي دعم طالبات الكلية لتحقيق المزيد من التميز والنجاح، كما تعمل الكلية على استكمال اجراءات الاعتماد الاكاديمي لبرامجها الاكاديمية، ودعم برامج الماجستير، كما تخطط الكلية لمستقبلها بعد انتقال الكلية للشدادية، حيث سيتم تقديم خدمات الكلية الاكاديمية للطلبة، وتحاول الكلية دراسة استحداث أقسام علمية جديدة تكمل الكلية، والتوسع في المختبرات العلمية المتخصصة لكل أقسام الكلية.