أكد متحدث باسم الخارجية المصرية هنا اليوم أن اللاجئين السوريين في مصر يعاملون بشكل كريم كأشقاء عرب ويحظون بالرعاية الصحية والتعليمية اللازمة لهم.

Ad

وقال السفير بدر عبد العاطي تعقيبا على تقرير لمنظمة العفو الدولية يحمل اتهاما لمصر بشأن سوء معاملة السوريين إن "ما ورد بالتقرير بشأن الأشقاء السوريين غير دقيق ولا يعكس حقيقة أوضاعهم داخل مصر" مشددا على موقف مصر المبدئي بدعم الشعب السوري في محنته الحالية.

وأضاف أنه لا توجد اي سياسة حكومية رسمية تقضي بالترحيل القسري للأشقاء السوريين وان الغالبية العظمى منهم يعيشون في أمن وسلام مشيرا في هذا الاطار الى أنه لا يوجد بمصر أي مخيمات للاجئين او النازحين السوريين.

وأوضح أن مصر تستضيف أكثر من 300 ألف لاجئ سوري يتم معاملتهم كأشقاء عرب ويحظون بنفس معاملة أشقائهم المصريين لاسيما فيما يتعلق بالخدمات الصحية والتعليمية.

ولفت الى وجود بعض الإجراءات الاستثنائية المؤقتة التي تم اتخاذها لاسيما شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول البلاد من احدى سفارات مصر او قنصلياتها في الخارج مشيرا الى أن هذا الاجراء استثنائي ومرتبط بالأوضاع الامنية في مصر.

وبين عبد العاطي أنه بمجرد هدوء الوضع الأمني ستتم مراجعة هذا القرار موضحا انه تخفيفا على الأشقاء السوريين فإنه سيتم إعطاؤهم التأشيرة بالمجان من السفارات المصرية بالخارج.

وأضاف المتحدث أن هناك بعض الحالات الفردية المحدودة لسوريين شاركوا في مظاهرات مسلحة أو أعمال عنف موضحا أن هذه الحالات فردية ويتم التعامل معها بالقانون. وحول ما ورد في تقرير منظمة العفو الدولية حول مشاركة سوريين في هجرات غير شرعية إلى أوروبا قال المتحدث "إنه بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد فإن بعض الشباب السوري مثل نظيره المصري يحاول القيام بهجرة غير شرعية الى خارج مصر".

وأضاف أنه يتم التعامل مع هؤلاء سواء سوريين أو مصريين وفقا للقانون نافيا ان يكون هناك اي ابعاد لأي لاجئ سوري يعيش على ارض مصر ويحترم القوانين المصرية.