«السعري» يقترب من 6400 نقطة وتذبذب المؤشرين الوزنيين

استمر أداء المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية ايجابيا واستطاع أن يقترب من مستوى 6400 نقطة في نهاية تداولاته أمس في ختام جلساته الأسبوعية، وربح السعري عشري نقطة مئوية تعادل 13.32 نقطة ليقفل عند مستوى 6397.64 نقطة، كما سجل الوزني مكاسب كذلك بأكثر من ربع نقطة مئوية بقليل وتعادل 1.16 نقطة ليقفل عند مستوى 429.55 نقطة، وبذات النسبة كانت ارتفاعات مؤشر كويت 15 بحوالي 2.8 نقطة ليقفل عند مستوى 1031.6 نقطة.

وشهدت الجلسة استقراراً في مستوى السيولة مع تراجع في مستوى النشاط وذلك مقارنة بجلسة أمس، فبلغت القيمة المتداولة 43.3 مليون دينار بتراجع محدود بلغ 2.5 في المئة، بينما خسر النشاط 17.7 في المئة بعد أن توقفت كمية الأسهم المتداولة عند 548.4 ملايين سهم، وجرى تنفيذ 8.300 صفقة طوال فترة التداولات بخسارة 10 في المئة أيضا.

صحوة أسهم قيادية

بعد عدة جلسات تراجع خلالها نشاط الأسهم القيادية وآلت الأمور في سوق الكويت للأوراق المالية إلى الأسهم الصغرى التي سيطرت على جميع مؤشرات السوق وحركت المؤشر السعري حتى لامس مستوى 6400 نقطة، صحت أسهم قطاع المصارف أمس وارتفع نشاطها خصوصا الوطني وبيتك اللذين شكلا حوالي 17 في المئة من إجمالي سيولة السوق وكذلك بعض الأسهم الخدماتية الأخرى مثل زين واجيليتي لتتضاعف سيولة تداولات أسهم مكونات مؤشر كويت 15 وتبلغ 11 مليون دينار مشكلة ما يقارب من 23 في المئة من إجمالي سيولة جلسة أمس.

وتراجع نشاط بعض الأسهم متصدرة قائمة النشاط خلال هذه الفترة خصوصا سهمي مستثمرون وميادين ليتراجع النشاط إلى ما دون 600 مليون سهم وهو الذي اعتلاها في أكثر من مناسبة هذا الأسبوع.

وامتد النشاط الى عدة كتل ولكن بنشاط متوازن ومتوزع بالتساوي بين أربع كتل تقريبا ليسجل بعضها مكاسب محدودة بينما سجل البعض الآخر تحولا واضحا منها بعد عمليات بيع سادتها بشدة خلال جلسة أمس وبشكل احترافي وبتكتيك بيع غير واضح.

وبعد تذبذب محدود على بعض مؤشرات السوق انتهت الجلسة الأخيرة في هذا الأسبوع خضراء وبارتفاع على كافة المؤشرات عدا مؤشر كمية التداول أي النشاط المتراجع بحوالي 20 في المئة قياسا بجلسة الأربعاء.

أداء القطاعات

سجلت ثمانية قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها خدمات استهلاكية (521.19) وتكنولوجيا (467.01) والنفط والغاز (460.41) الصاعدون بمقدار هو على التوالي 6.31 و5.7 و5.46 نقاط، فيما منيت ثلاث أخرى بخسائر هي مواد أساسية (506.55) بمقدار 5.4 نقاط، واتصالات (522.33) بمقدار 6.01 نقطة، وتأمين (501.74) بمقدار بسيط هو 0.22 نقطة، وثبت كل من منافع (500) وأدوات مالية (540.98) دون تحرك.

وتصدر النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (73.8) مليون سهم، تلاه أبيار (73.6) ثم الخليجي (55.7) والإثمار (45.1) وم الأعمال (24.8)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 50 في المئة من إجمالي النشاط.

وحصل على المرتبة الأولى في قائمة الأسهم المرتفعة وثاق (62 فلساً) الذي كسب ما يعادل 8.8 في المئة، ونال المرتبة الثانية منتزهات (54 فلساً) بنموه بنسبة 8 في المئة، وارتفع عارف طاقة (104 فلوس) بواقع 7.2 في المئة ليكون ثالث الترتيب، وجاء في المرتبة الرابعة الصينية (76 فلساً) مع إضافته ما نسبته 7 في المئة إلى قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل بيان (39.5 فلسا) بصعوده بنسبة 6.8 في المئة، وفي المقابل حل تحصيلات (61 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة مع تراجعه بنسبة 7.6 في المئة، وجاء في المرتبة الثانية وطنية د ق (50 فلساً) بفقدانه ما يعادل 7.4 في المئة منه، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب بترو جلف (104 فلوس) بتحقيقه خسارة بواقع 7.1 في المئة، فيما انخفض صلبوخ (112 فلساً) بنسبة 6.7 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وكان ك تلفزيوني (42.5 فلسا) صاحب المرتبة الخامسة مع تسجيله نسبة 5.6 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

•  بدأ سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس مع تلون مؤشراته باللون الأخضر، حيث ارتفع السعري بمقدار 9.2 نقاط والوزني بمقدار 0.6 نقطة وكويت 15 بمقدار 1.46 نقطة، لتصعد المؤشرات الثلاثة إلى مستوى 6.393.52 و428.99 و1.030.27 نقطة على التوالي.

•  بعد مضي 15 دقيقة على بدء التداول، بلغت القيمة المتداولة 3.1 ملايين ووصلت الكمية المتداولة إلى 48 مليون سهم مدعومة هذه المرة بالتداولات المبكرة على سهم الخليجي ثم المستثمرون وميادين، وجرى تنفيذ 843 صفقة.

•  تحركت غالبية مؤشرات القطاعات بداية الجلسة، لتسجل ثمانية منها نمواً بلغ أقصاه 2.76 نقطة لصالح رعاية صحية و1.7 نقطة متوسطاً كلا من خدمات استهلاكية وبنوك، مقابل تراجع قطاعين هما اتصالات بمقدار 1.22 نقطة وخدمات مالية بمقدار 1.27 نقطة، فيما ثبت مؤشر أربعة قطاعات دون تغير هي منافع وتأمين وأدوات مالية وتكنولوجيا.

•  نشط الخليجي والمستثمرون وميادين بشكل أكبر من غيرها بداية الجلسة، كما نشط أيضاً تمويل خليج وبيان وسجل الأخير ارتفاعاً في سعرها مقابل ثبات الآخر.