شدد وزير البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان سالم الأذينة اهمية المرحلة المقبلة في الحياة السياسية والديمقراطية في الكويت، مشيرا الى انه لا مجال الا للتعاون الجاد والتام بين الحكومة ومجلس الأمة والوزراء والنواب من اجل العمل والإنجاز والتطوير وحل القضايا العالقة.

Ad

وقال الأذينة لـ«الجريدة» ان الحكومة ستمد يد التعاون لمجلس الامة في سبيل احداث اكبر قدر من الانجاز ومعالجة المشكلات التي يعاني منها المواطن الكويتي.

القضايا المتشعبة

وأكد الوزير الاذينة ان قضية الاسكان تعتبر من القضايا المتشعبه والحساسة والأزلية التي يعاني منها المواطنون، مشيرا الى انه سيعمل جاهدا على حل هذه القضية من خلال الاستراتيجيات الجديدة وقانون الاسكان المتطور الذي سيوفر حق الرعاية السكنية لكل الكويتيين بمختلف فئاتهم.

وقال ان الهيئة العامة للرعاية السكنية بدأت خطوات واسعة على طريق حل القضية الاسكانية وتوفير السكن الملائم للمواطنين من خلال عدة خطط طموحة لافتا الى ان المرحلة المقبلة ستشهد مشاريع اسكانية عملاقة في مختلف مناطق البلاد للمضي قدما في حل هذه القضية وتقليص فترة الانتظار موضحا، انها من القطاعت المهمة جدا وسيسعى الى تطوير العمل فيها والتعاون مع قياداتها والعاملين بها لحل كل مشكلاتها.

تعاون السلطتين

من جهتها، أكدت وزير التنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمه رولا دشتي اهمية التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، من اجل افساح المجال للانجاز وحل المشكلات واحداث التنمية في كل المجالات الحياتية في البلاد، مشيرة الى انه سيتم التركيز على تطوير التنمية في البلاد والعمل على ان يكون الانسجام سيد الموقف في كل التعاملات الحكومية النيابية خلال المرحلة المقبلة.

وقالت دشتي لـ»الجريدة»: «نأمل في تعاون حكومي- نيابي على الاولويات من القضايا والمشاريع والقوانين بهدف انجاز اكبر قدر منها»، مشيرة الى ان الحكومة ماضية الى مد يد التعاون مع المجلس بكل ما استطاعت به من قوة وامكانيات من اجل تطوير البلاد، مشددة على ضرورة طي صفحات التأزيم السابقة ليكون العنوان الامثل للعلاقة بين السلطتين هو الانجاز والتنمية.

وأكدت ان خطة التنمية الجديدة بما حوته من مشاريع كبرى ستساهم في تطوير مرافق الدولة وازدهارها وتنفيذ الرغبة الاميرية السامية في تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري، مبينة ان التنمية والتخطيط في البلاد يتطوران وستسعى جاهدة بكل الامكانيات والمساعي من اجل اعادة الدور الريادي للكويت تنمويا.

وثمنت دشتي لسمو الامير ورئيس الوزراء اختيارها ضمن الحكومة الجديدة متعهدة ان تكون عند حسن القيادة السياسية الحكيمة والشعب الكويتي