24 مرشحاً حصيلة اليوم الأول من تسجيل «البلدي» ولا وجود للمرأة

نشر في 04-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 04-06-2013 | 00:01
سجل 24 مرشحاً في قيود المرشحين بعد فتح باب التسجيل رسمياًً أمس، ويستمر حتى 12 الجاري، حيث ترشح اثنان فقط من الأعضاء السابقين هما أحمد البغيلي وعبدالله الكندري، بينما لم تترشح أي امرأة.

افتتحت ادارة شؤون الانتخابات ابوابها صباح امس في الساعة الثامنة صباحا معلنة استقبال جميع من يرى في نفسه ان يترشح لانتخابات المجلس البلدي 2013 في يومها الاول على ان تفتح لمدة عشرة ايام متواصلة تستقبل من خلالها جميع المرشحين والمرشحات، كما ان عدد المرشحين بلغ 24 مرشحا موزعين على الدوائر العشر، ولم يتم تسجيل اي امرأة الى الان في قيود التسجيل.

ودعا مرشح الدائرة العاشرة دخيل محمد الهاجري الى إنشاء هيئة للبنية التحتية وهيئة للمواصفات والمقاييس التي تعتبر جميع قوانينها مستوردة من الخارج ولا تتناسب مع الوضع الراهن في الكويت، مبيناً أن المواطن عندما يتجه لبناء بيت العمر يحتاج لدورة مستندية طويلة الأمد قد تتجاوز مدة البناء ولذلك تعتبر هيئة البنية التحتية ضرورة ملحة لتتزامن مع جدية الحكومة في حل مشاكل المواطن الكويتي.

وطالب بالاهتمام بالدائرة العاشرة كما طالب بتحرير الأراضي التي تملكها الدولة ومضاعفة المساحة المستغلة حالياً في الكويت لإنهاء المشكلة الإسكانية حتى 70 عاماً على الأقل.

 وقال مرشح الدائرة الثالثة شاكر الياسين لا يخفى على الجميع الأهمية الكبيرة لبلدية الكويت كونها جهازا له علاقة بالمواطن والمقيم، مؤكداً وجود مشاكل عدة في البلدي يجب حلها من خلال طرح حلول جديدة.

وأشار إلى أن من أهم المعضلات التي تعانيها الدولة الازدحام المروري ولائحة البناء والبيئة وعقود النظافة، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون ومتابعة اللوائح والقرارات.

الإسكان

وبدوره أكد مرشح الدائرة الأولى توفيق بوعليان أن قضية الإسكان من القضايا البارزة التي يعاني منها معظم الشعب الكويتي خاصة مع تجاوز عدد الطلبات الإسكانية 100 ألف طلب، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية لتوفير الأراضي وتحريرها.

وطالب بضرورة إزالة جواخير كبد وإقامة مدن إسكانية بديلة عنها، مشيراً إلى أن الدائرة الأولى تعاني بشكل رئيسي نقصا في الحدائق العامة.

 وأعرب مرشح الدائرة الثامنة حسين السعيدي عن أسفه لتأخر الحصص الإسكانية، مطالباً بتوفير الأراضي السكنية إضافة لنقل السكراب خارج حدود المنطقة الحضرية.

وطالب مرشح المجلس البلدي عن الدائره الثامنة عبدالكريم الجباري الشمري بانشاء المزيد من المرافق العامة في الدائرة الثامنة، لافتاً الى ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية في مناطق الدائرة وإعادة تحديثها.

تحمل الأمانة

وقال مرشح الدائرة السادسة فى انتخابات المجلس البلدى العضو السابق احمد البغيلى انه تشرف بثقة اهالى دائرته خلال السنوات الماضية كممثل لهم في المجلس البلدي، مشيرا الى انه تحمل هذه الامانة من اجل احداث نقلة نوعية في خدمات واحتياجات الدائرة وهو امر استطعنا تحقيق قدر كبير منه لكن مازال امامنا الكثير خلال الفترة القادمة.

واكد اهمية دور المجلس في الدولة والمجتمع، مشيرا الى ارتباط عمل البلدية بشقيها التنفيذي والرقابي بحياة المواطنين والى دور المجلس برسم معالم الكويت الحضارية والمعمارية موضحا ان المجلس السابق كان امامه العديد من التحديات كان ابرزها انشاء المدن الجديدة وتعديل القانون 5/2005 وتخصيص الاراضي لانهاء المشكلة الاسكانية وتقدمنا باقتراحات لبناء المدارس وحل الازمة المرورية والخدمات العامة والصحة وبناء مستشفى جديد في الفروانية والطرق وبناء آلاف المساكن لمستحقي الرعاية السكنية في غرب عبدالله المبارك وغيرها ولدينا العديد من الاقتراحات الاخرى منها مشكلة مرادم النفايات التي يجب الاستفادة من بعض مواقعها للاسكان خاصة انها تقع على مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للإسكان ونتوقع ان ننتهى من الازمة الاسكانية خلال سنوات خاصة وانها تحظى بدعم غير محدود من سمو امير البلاد والمنطقة الحضرية في الكويت تشكل 8% فقط من الأراضي المتوفرة في الكويت وباقى الاراضى يسيطر عليها القطاع النفطي الذي تنازل عن %25 تقريبا من مساحة الكويت وهذه المساحة ايضا لم نستغل منها سوى 8% فقط حتى الآن وهذا يعني اننا لسنا بصدد مشكله اراض وانما المشكلة تكمن في سوء استغلال تلك المساحات في المشاريع الاسكانية مؤكدا ان المجلس البلدي السابق خصص اراضي تزيد على 150 الف وحدة سكنية خارج المنطقة الحضرية وهذا انجاز.

وأضاف البغيلى ان اعادة تنظيم خيطان والفروانية قطعه (66) التي تعاني الكثير من المشاكل العالقة ضمن أولوياتي خلال المجلس القادم مؤكدا ان هذه المناطق هي واجهة البلد واول المناطق التي يراها الزائر بعد دخوله من مطار الكويت وهي من المناطق التي تحتاج الى مزيد من الاهتمام، هذا بالاضافة الى ضرورة حل المشاكل التي تعاني منها منطقة الفروانية، خاصة مواقف السيارات والعمل على انشاء مواقف خاصة في المناطق التجارية بالفروانية.

هيئة الاتصالات

وأكد عضو المجلس البلدي السابق مرشح الدائرة الرابعة عبدالله الكندري أن الطموح لن يقف خلال الايام المقبلة إلا بتحقيقه سواء على مستوى الكويت أو الدائرة الرابعة، مشدداً على ضرورة إقرار هئية الاتصالات ولائحة أبراج الاتصالات.

 وأضاف من الواجب العمل على إقرار هيئة الطرق والنقل أسوة ببعض دول الخليج، والارتقاء بخدمات البنية التحتية، مؤكداً أن الكويت مقبلة على معضلة وهي مشكلة بيع الشقق في السكن الخاص ولذلك لابد من تعديل لائحة البناء.

 وقال ان فكرة إنشاء مجالس البلديات يجب أن تطبق لما لها من أهمية في إلغاء فكرة المركزية.

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة عبداللطيف حمد العبد الجليل ان من أهم الأهداف والتطلعات التي يسعى لها في حال وصوله للمجلس البلدي تكمن في تحرير الأراضي التي تتبع الدولة وتحويلها للمؤسسة العامة للرعاية السكنية، متمنياً أن يتم البدء بمشاريع إسكانية حتى يتمكن الشباب الكويتي من الحصول عليها.

و بدوره أوضح مرشح الدائرة الخامسة المهندس جاسم محمد الخضر أن المخطط الهيكلي للدولة يتجه باتجاه سيئ باعتبار أن مفهوم الوحدة الإسكانية خاطئ رغم أنه حدد بسبعة أفراد فقط إلا أن قوانين البلدية تسمح ب 23 فردا وهذا بالتالي سيؤثر على البنية التحتية والصرف الصحي وما شابه ذلك، مؤكداً أن الوضع الحالي للوحدة الإسكانية مستغل بشكل مضاعف عن الرقم المفترض.

بداية جيدة

 وقال مرشح الدائرة الأولى محمد أحمد عاشور ان المجلس البلدي يحتوي على الكثير من القضايا وعند النظر إلى اختصاصات المجلس البلدي نلاحظ أن الكويت تبدأ بداية جيدة إلا أنها تتوقف ولا تتطور، متمنياً أن يشهد المجلس البلدي القادم التعاون من الجميع لتطوير الكويت خاصة مع وجود طاقات كثيرة متوفرة.

 وبين مرشح الدائرة الثالثة المهندس عبدالعزيز التويجري أن الدائرة الثالثة تعاني نقصا في الكثير من الأمور، وأن الترشح للانتخابات جاء تكملة لمشوار الأعضاء السابقين والدور الذي قاموا به.

 وبدوره قال مرشح الدائرة السابعة نايف المطيري ان من أولوياته تعديل قانون 5/2005 خاصة ما يتعلق بالفصل المالي والإداري، إضافة لحل مشاكل الدائرة السابعة ومنها تثمين منطقة جليب الشيوخ وحل مشكلة العزاب في السكن الخاص.

ومن جهته قال مرشح الدائرة الرابعة علي اشكناني ان الهدف من ترشحه هو تطبيق خبرة الشباب وأفكارهم في المجلس البلدي وبث روح العمل والإخلاص والمسؤولية في هذا الجيل، مشيرا إلى أن من أولوياته فك التشابك بين البلدية وبقية الجهات الحكومية وإنشاء الهيئة العامة للنقل مثلما فعلت بقية الدول المجاورة.

تعديل البنود

وطالب مرشح الدائرة الرابعة عبدالعزيز المنيفي بتعديل بعض بنود قانون البلدية رقم 5 لسنة 2005 مؤكدا انه لابد من إعادة النظر في هذا القانون خصوصا بعد حالات التذمر التي صاحبت انطلاقته مرورا بمحاولات عدة من بعض أعضاء المجلس البلدي لتعديله.

ومن جهته قال مرشح الدائرة الرابعة احمد الفارسي انه سيسعى الى تقديم اقتراحات ذات فائدة كبيرة من اجل خدمة بلدنا الكويت لأنها على حسب قوله "أعطتنا الكثير فلابد أن نعطيها" مشيرا إلى انه سيسعى إلى تعديل قانون 5 لسنة 2005 لان به الكثير من القصور في الناحية القانونية كما أثبتت التجربة.

ومن جانبه أكد مرشح الدائرة الأولى د. حسن كمال أنه سيسعى إلى المساهمة في تفعيل دور المجلس البلدي كونه مجلسا فنيا بحتا يحتاج إلى خبرات فنية وتزداد قوته بقوة الأفراد الموجودين، مشيرا إلى ان المرحلة القادمة مهمة في تنمية البلد بسبب وجود خطة تنموية شاملة ووفرة مالية تسهم في انجاز المشاريع خصوصا مع قلة المشاريع المنجزة خلال العشرين عام الأخيرة.

ومن جانبه طالب مرشح الدائرة الثامنة مشاري المطوطح بارجاع صلاحيات المجلس البلدي التي سلبت قبل صدور قانون البلدية الأخير، مؤكداً ضرورة إعطاء المجلس البلدي المزيد من الصلاحيات.

مقر مؤقت

وبدوره قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار أحمد العجيل بعد صدور المرسوم في الجريدة الرسمية عقد اجتماع وتم إعداد موقع مؤقت تم الاتفاق عليه بأن يكون مقر المجلس الأعلى للمرور كمقر مؤقت، كما أوصينا بالاقتراحات ومنها الفرز الالكتروني خاصة أن انتخابات مجلس الأمة الأخيرة يمارس الفرز الالكتروني، إضافة الى تعديل قوانين الانتخابات القادمة وليس في المجلس الحالي، مضيفاً أن اللجنة تتابع تسجيل المرشحين حتى صدور النتائج النهائية ورفعها إلى المجلس الأعلى للقضاة.

وأوضح أنه تم اختيار 399 لجنة نسائية ورجالية وبلغ عدد الناخبين 425 الف ناخب، مؤكداً أن الأمور تسير على أكمل وجه، مشيراَ إلى أن الانتخابات الحالية تجرى في وقت الإجازة القضائية.

وأكد أن رئيس القضاة دعا القضاة للمشاركة لتفادي أي نقص في اللجان، مشيراً إلى أن اللجنة تضم تسعة قضاة من أقدم رجال القضاة، حيث تم عرض قضايا شطب المرشحين وإعادتهم على محكمة أول درجة وبعض القرارات رفض وبعضها الاخر قبل، كما أن محكمة الاستئناف التي من تفصل في هذه القضايا.

وأكد أنه سيتم النظر في طلبات الترشح التي تقدم بها المرشحون في ذات اليوم مساءً حيث سيتم الانتهاء من طلباتهم أولاً بأول، مؤكداً أن جميع الظروف مهيأة والدولة وفرت جميع ما تتطلبه العملية الانتخابية سواء من كوادر بشرية أو أجهزة أو مدارس والجميع متعاون وندعو الله أن تتم العملية الانتخابية بخير.

وحول الإجراءات المتعلقة بالمحذوفين من الإدلاء أصواتهم في هذه الانتخابات، قال العجيل نحن لجنة فنية خاصة بالانتخابات وسنوصي أصحاب القرار بالعمل على إدخالهم في هذه الانتخابات المقبلة أو العمل على هذه المشكلة كونه في الوقت الحالي صدر مرسوم الدعوة للانتخابات ونحن كلجنة فنية لا نتدخل في هذا الموضوع.

و أكد عدم وجود حساسية من قبل اللجنة نتيجة إعادة شطب مرشحي مجلس الأمة، مبيناً أن اللجنة ستطبق صحيح القانون بما فيها حسن السمعة على مرشحي مجلس البلدي حالياً، كما أوصينا أن الطعن يكون بشكل مباشر إلى محكمة التمييز، مشيراً إلى أن عملية الفرز ستتم بشكل يدوي لعدم صدور أي قرار سياسي تجاه هذا الجانب، إلا أن اللجنة رفعت توصياتها باستخدام الفرز الالكتروني وسوف يطبق في القريب العاجل.

back to top