تنطلق انتخابات الهيئة الإدارية لرابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا اليوم، وسط تنافس انتخابي شديد بين ثلاث قوائم طلابية، هي المستقلة، و1962، والوسط الديمقراطي، وقد امتلأت ممرات الجامعة بالشعارات الانتخابية للقوائم الثلاث، علماً بأنه عقدت مناظرة بين قائمتي المستقلة و1962 أمس، للتعريف بمبادئ وإنجازات كلتا القائمتين، بالإضافة إلى انعقاد الجمعية العمومية العادية أمس.

Ad

يذكر أن «المستقلة» استطاعت حصد مقاعد الهيئة الإدارية للرابطة الطلابية على مدى عشر سنوات متواصلة، وهي تسعى إلى نيل مقاعد السنة الحالية منذ تأسيسها عام 2002، أما بالنسبة لقائمة 1962 فتعد المنافس الأقوى لـ»المستقلة» بارتفاع ملحوظ في عدد أصواتها في الانتخابات على مدى السنوات الماضية منذ تأسيسها ومشاركتها في العملية الانتخابية عام 2009.

 وبلغ فارق الأصوات في العام الانتخابي الماضي ما يقارب 349 صوتا بين القائمتين رغم تراجع أرقام الأصوات للقائمة المستقلة عما كانت عليه بمقدار 54، حيث بلغ عدد أصواتها 1259، بينما بلغ عدد أصوات قائمة (1962) 910 أصوات، في سعي إلى كسر حاجز 1000 صوت، وأتت قائمة الوسط الديمقراطي في المرتبة الثالثة بحصولها على 243 مسجلة تقدما بسيطا بسبعة أصوات.

«1962»

وفي سياق الاستعدادات للانتخابات للعام النقابي الجديد، أكدت مسؤولة اللجنة المالية في قائمة 1962 إيمان الناصر «اننا اخترنا شعار «اعتلينا» للعام النقابي الجديد، لأن القائمة استطاعت أن تثبت نفسها خلال خمس سنوات، وهي فترة قصيرة، ونحن كقائمة نعتلي ونترفع عن أي اتهامات قد تصل إلينا من القوائم الأخرى.

وأشارت الناصر لـ»الجريدة» إلى أن فوز «المستقلة» على مدى عشر سنوات لأن اسمها معروف في جامعة الكويت وغيرها من الجامعات، وقد يسهم قلة الوعي الطلابي للمستجدين عن القوائم الأخرى في اتجاههم للتصويت للقائمة الأكثر حضوراً.

«الوسط»

ومن جانبها، ذكرت مسؤولة اللجنة الاجتماعية في قائمة الوسط الديمقراطي في جامعة الخليج سارة الصراف، أن «القائمة تتميز بمبادئها وفكرها عن غيرها من القوائم»، مشيرة إلى أن «سبب اختيار «بكم نصنع التغيير» كشعار للقائمة يعود إلى أنه يمثل كلمة واعية، إذ إن «الوسط الديمقراطي» تستطيع أن تحقق التغيير بفكره ومبادئه، وسنعمل على إحداث الكثير من التغييرات في حال فوزنا بمقاعد الرابطة».

وأوضحت الصراف لـ»الجريدة» أن «قائمة الوسط الديمقراطي هي القائمة الوحيدة التي تطالب بالتعليم المشترك، الذي من شأنه أن يساهم في حل العديد من القضايا كالشُّعب الدراسية المغلقة، وتسهيل أمور الطلاب الذين يعانون نقصاً في الأماكن بسبب كثرة شعب الطالبات، ما أدى إلى تأخر تخرجهم».

وأشارت الصراف إلى أن سبب فوز قائمة واحدة بمقاعد الرابطة على مدى عشر سنوات هو أن تواصلها الاجتماعي مع الطلبة المستجدين والمستمرين يكون بشكل أكبر من القوائم الأخرى، لكونها الفائزة بمقاعد الرابطة، فتكسب بذلك تأييد العديد من الطلاب. ودعت الطلاب إلى اختيار القائمة على أساس مبادئها وأفكارها لا الإنجازات فقط.