ارتفع خام برنت متجاوزا 105 دولارات للبرميل يوم امس في الوقت الذي عززت فيه خطط تحفيز الاقتصاد الياباني الأسواق المالية لكن النفط ظل قرب أدنى مستوى له في ثمانية أشهر بسبب مخاوف متعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود.

Ad

وتعهد بنك اليابان المركزي بضخ 1.4 تريليون دولار في اقتصاد البلاد خلال أقل من عامين ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يدعم التحفيز النقدي الضخم أصولا مثل النفط وبعض السلع الأخرى.

غير أن عوامل مثل تفاقم حدة الركود في بعض أجزاء أوروبا وضعف النمو في الولايات المتحدة ومعدل النمو الأكثر تباطؤا من المتوقع في الاقتصادات الناشئة قلصت من استهلاك النفط هذا العام مما ساعد على زيادة مخزوناته وكبح أسعاره.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو 1.05 دولار للبرميل لتصل إلى 105.17 دولارات قبل أن تتراجع قليلا إلى نحو 104.90 دولارات.

وزاد الخام الأميركي 60 سنتا ليصل إلى 93.30 دولارا بعد تكبده أكبر خسارة أسبوعية في ما يزيد على ستة أشهر.

ووصل برنت إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عندما سجل 103.62 دولارات للبرميل يوم الجمعة بعد صدور بيانات للوظائف مخيبة للآمال في الولايات المتحدة في حين قال متعاملون إن الهبوط قد يتجدد.

ومن المتوقع أن تتحرك أسعار النفط في نطاق ضيق هذا الأسبوع قبل أن تصدر الصين سلسلة من البيانات الاقتصادية التي ستلقي الضوء على وتيرة الانتعاش في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وانخفض برنت نحو 15 دولارا منذ وصوله إلى أعلى مستوى له في عام 2013 في فبراير ليقلص علاوته السعرية على العقود الآجلة للخام الأميركي إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر لتبلغ نحو 11.50 دولارا للبرميل.