كريستن الواقعية في أول بطولة منذ Bridesmaids

نشر في 31-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-07-2013 | 00:01
No Image Caption
عملت كريستن ويغ بانتظام منذ نجاحها الكبير في فيلم Bridesmaids، فأدَّت نوع الأدوار التي اعتادتها: أدوار مساندة غريبة في أعمال كوميدية أو أدوار ثانوية في مسلسلات، فضلاً عن إعطاء صوتها لشخصيات كرتونية وظهورها اللافت في عدد من حفلات توزيع الجوائز. لكن هذا كله لا يخفي ما يمثله فيلمها الجديد Girl Most Likely.
 يشكِّل دور كريستن ويغ في فيلم  Girl Most Likely أول دور بطولة تؤديه بعدما كتبت وشاركت في فيلم حقق نجاحًا باهرًا. تذكر: «يملك كثيرون توقعات كبيرة بشأن أعمالي بعد Bridesmaids. لكنني لا أحمل هذا العبء لأنني أفكر بطريقة مختلفة. لا أركّز على ما يظنه الآخرون».

لكن «التوقعات» تشكّل الشرك الذي تقع فيه شخصيتها في Girl Most Likely. يتناول سيناريو ميشيل مورغان حياة امرأة تُدعى إيموجين في عقدها الرابع كانت تملك توقعات كبيرة خلال شبابها. فعندما كانت في سن المراهقة، فازت بجائزة عن نص مسرحي كتبته. لذلك تقرر أن تجرّب حظها في نيويورك، حيث تحظى بوظيفة في مجلة وبمجموعة من الأصدقاء من الطبقة الراقية. لكن المظاهر خادعة، كما هي الحال دومًا في الأفلام الفكاهية، فعملها مضنٍ وعلاقتها العاطفية غير ناجحة.

 عندما تقدم إيموجين على محاولة انتحار زائفة، تُرسَل إلى نيوجيرسي، إلى الحياة التي تخلت عنها، وإلى أمها (آنيت بينينغ) التي هربت منها. تخبر ويغ: «باتت إيموجين في سن ترى فيها أن كل مَن حولها يملك حياته الخاصة، بخلافها هي. لذلك تشعر بالضياع، ولا تعرف ما عليها فعله لتحصل على حياة مماثلة. أعتقد أن كثيرين منا يملكون مشاعر مماثلة، فنظن أننا لم نحقق ما نحلم به ولن نحققه».

نجاح مبكر

يتناول الفيلم، الذي أخرجه الفريق ذاته الذي أعدّ American Splendor، موضوع مَن يحققون النجاح باكرًا في الحياة، فيتركون المنزل قاصدين المدينة، إلا أنهم يخفقون. على إيموجين العودة إلى ديارها، تقييم حياتها، ومواجهة أمها والحياة التي كان بإمكانها أن تعيشها.

تقول ويغ التي ترعرعت في روتشيستر في نيويورك: «يعتبر كثيرون ممن يتركون منطقتهم وينتقلون للعيش في منطقة أخرى المكان الذي أتوا منه «حياتهم القديمة» أو الحياة التي يودون نسيانها. ما أحبه في هذه القصة أن إيموجين تحظى بفرصة العودة أو بالأحرى تُرغَم على العودة إلى ذلك المكان الذي تظن أنها تكرره وتكتشف ما كانت تحب فيه خلال نشأتها».

تقرّ ويغ أنها تختار أدوارها بالاستناد إلى «شخصيات محددة أو أحيانًا مدى غرابة هذه الشخصيات». عندما أرسل إليها أصدقاؤها من موقع Funny or Die الإلكتروني حلقة من مسلسلة Drunk History تؤدي فيها دور باتي هيرست، فتاة ثرية خُطفت في سبعينيات القرن الماضي، «كل ما كان عليهم قوله: باتي هيرست وDrunk History». فقرأت الممثلة الفكاهية ناتاشا ليجيرو قصة هيرست، أفرطت في الشرب، وراحت ترويها فيما كانت ويغ تؤدي دور باتي.

ستبدأ ويغ في شهر أغسطس العمل على دراما فيها بعض اللقطات الفكاهية بعنوان Welcome to Me. كذلك ستشارك في الفيلم الدرامي The Skeleton Twins، الذي تؤدي فيه دور البطولة إلى جانب زميلها السابق في Saturday Night Live بيل هادر. تجسد وهيدر دور توأمين يجتمعان مجددًا ويعيدان تقييم حياتهما بعدما شارفا على الموت. يذكر هادر: «أعتقد أن الناس سيُفاجأون عندما يرونني في دور مماثل. ولي ملء الثقة من أن كريستن ستفاجئهم أيضًا».

وهذا بالتأكيد ما يسعى إليه كل ممثل: فرصة مفاجأة الجمهور. عندما تبلغ ويغ الأربعين من عمرها (22 أغسطس)، سُتتاح لها أخيرًا فرصة القيام بما تبرهن أعمالها الفكاهية أنها تبرع به: الدراما. فإبداعاتها المضحكة تحمل نفحة من الحزن أو المأساة حتى.

توضح ويغ: «بدأت العمل في عالم الفكاهة ولم أخرج منه. وربما أحظى اليوم بفرص الجمع بين عالمي التمثيل هذين». ولكن من الصعب معرفة رأيها في التبدلات التي طرأت على حياتها بعد Bridesmaids، الذي حصد 170 مليون دولار على شباك التذاكر في الولايات المتحدة عام 2011.

تقول: «لا أدري كيف أجيب عن سؤال مماثل. لا أملك ما أقارنه به. لا أجيد الكلام عن نفسي. يا إلهي!».

لربما لهذا صلة بلعبة «التوقعات» أيضًا. لم ينل Girl Most Likely استحسان النقاد. فقد ذكرت مجلة ذكر Slant Magazine أن الفيلم كان على الأرجح «مجرد عمل باهت للممثلة البارعة والموهبة كريستن ويغ».

لكن هذه الممثلة تجاهلت تعليقات مماثلة، فهي ما زالت تبحث عن الشخصية «القاتمة والغربية» التالية وعن ذلك الفيلم المستقل المميز. توضح: «بعد أن تشارك في فيلم يحقق النجاح، يعلّق الناس أهمية كبرى على ما تقوم به تاليًا. ولكن إن قلقت كثيرًا حيال أمر مماثل، لا تشارك في أي عمل».

back to top