مبنى الأعضاء الجديد... إلى الواجهة مجدداً

 مكتب المجلس يكلف الصانع والشايع متابعة المشروع والاستعجال في تنفيذه

يعود موضوع مشروع مبنى الأعضاء الجديد إلى الواجهة مجددا، في محاولة جديدة لإعادة العمل في المشروع المتوقف منذ فترة طويلة.

وعلمت "الجريدة" أن مكتب مجلس الأمة بحث في اجتماعه الاخير الذي عقده عقب الجلسة الافتتاحية وتشكيل اعضاء مكتب المجلس موضوع مبنى النواب وكيفية الانتهاء من إنجازه.

وقالت مصادر مطلعة إن مكتب المجلس قرر تكليف أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع ورئيس اللجنة المالية البرلمانية النائب فيصل الشايع متابعة موضوع المبنى والاستعجال في تنفيذه.

وكشفت المصادر ان اجتماعا سيعقد الأحد بين النائبين الصانع والشايع والمقاول الرئيسي المنفذ للمشروع لبحث امكانية التعاون معه لإنجاز المشروع وتسليمه في أسرع وقت.

واشارت الى ان جميع الجهات المعنية بمشروع مبنى الاعضاء سيتم الاجتماع معها سواء المقاول المنفذ للمشروع او وزارة الاشغال لبحث اسباب تعطل التنفيذ وكيفية الاسراع في انجاز المبنى والانتهاء منه.

وأكدت المصادر ان هناك رغبة جادة من قبل مكتب المجلس لحسم موضوع توقف المبنى، وضرورة الانتهاء من تنفيذه وتسليمه في اسرع وقت ممكن خصوصا أن الجزء الأكبر من المشروع تم انجازه.

وذكرت المصادر انه على ضوء اجتماع الأحد مع مقاول المشروع سيحدد الاتجاه الذي سيتم المضي فيه لإعادة دوران عجلة البناء في المشروع.

يذكر ان موضوع مبنى الاعضاء الجديد كان محور بحث من قبل مكتب المجلس المبطل الثاني، اذ تم الاجتماع اكثر من مرة مع وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم ومقاول المبنى، وتم الاتفاق على اعطاء المقاول مهلة اسبوعين للبدء في استكمال اجراءات تسريع تسليم المبنى، الا انه لم يتم الاتفاق على التنفيذ وظل المشروع متوقفا.