انطلقت أمس فعاليات الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الذي تستضيفه القاهرة وتشارك فيه الكويت بوفد صحي رفيع المستوى لمناقشة تدابير مجابهة فيروس «كورونا».

Ad

علمت "الجريدة" أن عددا من قيادات وزارة الصحة يعتزم مقابلة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك غدا الأحد للطلب من سموه وقف المراسيم الخاصة بتعيين الوكلاء المساعدين في الوزارة في قطاعات الشؤون الفنية والقانونية والأهلية، والتي "ظلم على حد وصف مصادر صحية فيها العديد من الموظفين المستحقين داخل الوزارة".

وقالت المصادر إن هذه الأسماء لم تعرض على مجلس وكلاء الصحة، ولا قيادات الوزارة ما قوبل باستياء من قبلهم بعد ورود معلومات عن إصدار مراسيم بتعيينهم، مؤكدة أن هناك موظفين مستحقين لهذه المناصب في وزارة الصحة، ومتدرجين بالسلم الوظيفي، لافتة إلى أنه في حال لم يتم إيقاف هذه المراسيم، سيلجأ العديد من الموظفين المستحقين لهذه الأماكن إلى القضاء. وأوضحت المصادر أن هذه المراسيم صدرت في وقت ينتابه "القلق والريبة" في ظل صدور حكم المحكمة الدستورية الأخير وحل مجلس الأمة.

48 صيدلياً

إلى ذلك، أعربت مصادر صحية مطلعة عن خيبة أملها من رفض وزارة الصحة التعاقد مع 48 صيدليا من جنسيات متعددة موجودين داخل الكويت ممن تنطبق عليهم شروط التعاقد.

وقالت المصادر إنه في الوقت الذي أصدرت وزارة الصحة قبل يومين قرارا بإرسال وفود صحية إلى كل من مصر والهند لإجراء مقابلات مع فنيي الصيدلة المرشحين للعمل بالوزارة والتعاقد معهم، فإنها رفضت التعاقد مع 48 صيدليا ممن تم اختبارهم واجتيازهم لهذه الاختبارات وتم قبولهم بالفعل للعمل في الوزارة.

ولفتت المصادر إلى أنه حينما ذهب هؤلاء الصيادلة للاستفسار عن سبب تأخر التعاقد معهم رغم مرور أشهر على اجتيازهم للاختبارات كانت الإجابة أنه تم رفض التعاقد معهم لأسباب غير معلومة! ودعت المصادر الوزارة إلى إعلانها عن أسباب رفض التعاقد مع هؤلاء الصيادلة خصوصا أنهم اجتازوا الاختبارات.

«كورونا»

وفي موضوع منفصل، انطلقت أمس فعاليات الاجتماع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والذي تستضيفه العاصمة المصرية القاهرة (مقر إقليم شرق المتوسط بالمنظمة) لمناقشة التدابير والإجراءات اللازمة لمجابهة فيروس "كورونا".

وتشارك دولة الكويت بوفد صحي رفيع المستوى لعرض استراتيجيتها في مجابهة الفيروس خصوصا أننا مقبلون على موسم الحج والسفر وما يصاحبهما من اختلاط بجنسيات مختلفة.

وتوقع المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية د. علاء الدين علوان أن تتفق الدول المشاركة في الاجتماع على خطة عمل مشتركة يمكن أن تحسن بشكل جماعي وتعزز تدابير التأهب ضد الفيروس من خلال التعاون والشراكات الإقليمية وفيما بين الأقاليم، موضحا أن أكثر من 80 من مسؤولي الصحة في دول إقليم شرق المتوسط، إضافة إلى كل من فرنسا، ألمانيا، ايرلندا، إيطاليا، والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة يجتمعون في المكتب الإقليمي لمناقشة والاتفاق على خطة الاستجابة الجماعية لمواجهة التهديدات من عدوى فيروس "الكورونا".