الأسد: لن أترك السلطة قبل انتخابات 2014

نشر في 22-09-2013 | 00:06
آخر تحديث 22-09-2013 | 00:06
No Image Caption
موسكو قد تتخلى عن دمشق إذا «خادعت»

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لن يتخلى عن السلطة، مشدداً على أن "الشعب السوري هو الذي سيقرر مَن يكون رئيسه في انتخابات عام 2014"، حسبما نقلت عنه البرلمانية الأوروبية البارزة فيرونيك دو كايز.

وقالت دو كايز لوسائل الإعلام البلجيكية أمس بعد لقاءٍ جمعها مع الأسد في دمشق يوم الخميس الماضي، إن هناك عدة رسائل يمكنها تلخيصها من حوارها مع الأسد، موضحة أن "الرسالة الأولى فاجأتني، فقد قال لي: أنا لا أتمسك بالضرورة بالسلطة، أنا لدي حياة أخرى إلى جانب ذلك وهي ممكنة، لكنني لن أترك السفينة عندما تغرق". وكانت واشنطن أصرّت على أن أي عملية سياسية في سورية ستقود إلى رحيل الأسد عن السلطة.

في غضون ذلك، كشف مدير إدارة الرئاسة الروسية سيرغي إيفانوف أمس أن بلاده قد تغير موقفها حيال سورية إذا ما تبين لها أن الأسد "يخادع" بالنسبة لالتزامه بنزع أسلحته الكيماوية.

وقال إيفانوف: "إذا تبيّن من دون أدنى شك أن أحد الأطراف في سورية كذب عبر نفيه استخدام أسلحة كيماوية، فإن ذلك يمكن أن يجعلنا نغير موقفنا ونستند إلى الفصل السابع، لكن كل هذا كلام نظري. حتى الآن لا توجد أدلة على ذلك".

جاء ذلك، في وقت أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس أنها تسلّمت من دمشق قوائم عن كل الترسانة الكيماوية السورية، وأنها بدأت بدراستها، وذلك مع انتهاء المهلة المحددة لذلك بموجب اتفاق جنيف بين الأميركيين والروس.

ورغم إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول أنه تباحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بشأن قرار "قوي" في مجلس الأمن لترجمة اتفاق جنيف، لم تتمكن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي حتى الآن من الاتفاق على مشروع قرار رغم عقد عدة اجتماعات حول هذا الموضوع.

إلى ذلك، رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس العرض الذي تقدم به الرئيس الإيراني حسن روحاني للتوسط بين المعارضة السورية والنظام، معتبراً أن طهران "جزء من المشكلة"، في حين دعا المركز الإعلامي لـ"الجيش السوري الحر" أمس جميع المسلحين الأجانب "متشددين وغير متشددين"، إلى مغادرة الأراضي السورية فوراً وإلا فسيتصدى لهم باعتبارهم أعداء، وذلك بعد الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الموالي لـ"القاعدة" على بلدة أعزاز شمال سورية الحدودية مع تركيا.

(دمشق، بيروت، لاهاي، أنقرة - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top