رسمياً تم اعتماد المشروع التالي من المجلس الأعلى للتخطيط على أن يدخل هذا المشروع حيز التنفيذ في مارس المقبل، ويتم الانتهاء منه في فترة لا تتجاوز خمس سنوات، وإليكم تفاصيله:

Ad

اعتماد ثلاث مدن كويتية جديدة شمال الكويت وغربها بالأسماء التالية: كاظمة والاستقلال والتحرير، بمساحة 80 كم2 تقريباً لكل مدينة (وهو ما يعادل مساحة محافظة حولي).

على أن تقسم كل مدينة إلى قطاعات مختلفة، وهي السكني والتجاري والخدمي والتعليمي والثقافي والرياضي، بطاقة استيعابية تفوق الـ350 ألف نسمة لكل مدينة، على أن توفر كل مدينة الاستقلالية لسكانها في جميع نواحي حياتهم اليومية.

ويتضمن القطاع السكني في كل مدينة 8 مناطق سكنية بمعدل 2500 وحدة سكنية في كل منطقة، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية كالمراكز الصحية والمدارس بدءاً من رياض الأطفال إلى الثانوية، على أن تخصص في كل منطقة سكنية حديقة عامة تعادل ربع حجم المنطقة السكنية.

أما القطاع الخدمي فيتكون من أفرع مستقلة لكل وزارات الدولة وهيئاتها ومؤسساتها بكامل خدماتها كي يتمكن قاطنو تلك المدن من العمل، وإنجاز المعاملات دون الحاجة للخروج من المدينة بشكل يومي.

ويخصص لكل مدينة منطقة تعليمية، وأخرى صحية تحوي فرعاً لجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي إضافة إلى مساحة تقدم للقطاع الخاص لإنشاء الجامعات والمدارس الخاصة، في حين تحوي المنطقة الصحية مستشفى ومراكز تخصصية ومساحة تقدم للقطاع الخاص لإنشاء المستشفيات الخاصة.

أما القطاع التجاري والثقافي والرياضي فيخصص لكل منها منطقة على حدة، توفر من خلالها جميع أنواع الخدمات التجارية مع حوافز أكبر للكويتيين من أصحاب المشروعات الصغيرة وثلاثة أندية رياضية في كل مدينة وثلاثة مسارح.

على أن تربط تلك المدن الثلاث بشبكة قطارات تكون المحطة الرئيسة في منطقة السالمية، وتتصل بمختلف مدن الكويت، على أن يتم تحديث وتطوير بقية محافظات الكويت بحيث تكون مقاربة لنموذج المدن الجديدة خلال عشرة أعوام، على أن يتم الانتهاء من كامل المشروع في 2025.

كل ما سبق طبعا هو من صنع الخيال ومجرد إشاعة أو كذبة سردتها بمقال، ولكن ما أود معرفته هو كيف لإشاعة أو أكذوبة أن تعطل التنمية كما صرح سمو رئيس الوزراء أمس بأن الإشاعات هي سبب تأخير الكثير من المشاريع!!

خارج نطاق التغطية:

ما يسمى بـ"نهج" قرروا مزاولة نشاطهم المعارض بعد انتهاء العطلة الصيفية. نكتفي بهذا القدر من الكلام.