الحكومة والقسم... اليوم

نشر في 04-08-2013 | 00:13
آخر تحديث 04-08-2013 | 00:13
No Image Caption
• الدويسان: إذا عادت الوجوه القديمة بنفس الأخطاء فسيُشهَر سيف الاستجواب

• دميثير: أحظى بدعم نيابي لمقعد نائب الرئيس

• اللغيصم: كنت ضابطاً في الجيش الكويتي لا السعودي

بينما يُنتظَر أن تُعلَن اليوم الأحد أسماء الحكومة الجديدة، على أن تؤدي اليمين الدستورية أمام سمو الأمير اليوم أيضاً، واصل النواب تحذيراتهم الموجهة إلى الحكومة قبل ساعات من إعلان تشكيلها الرسمي، محذِّرين من عودة "المؤزِّمين" من الوزراء، وداعين إلى ضرورة أن يأتي الوزراء على مستوى الطموح.

وفي حين قال النائب فيصل الدويسان إنه: "إذا عادت نفس الوجوه الحكومية بنفس أخطائها القديمة فسيُشهر سيف الاستجواب في بداية الجولة"، نفى النائب يوسف الزلزلة عرض منصب وزاري عليه قائلاً: "لم يُعرَض عليّ أي منصب وزاري، لأنني أعلنت مسبقاً أنني لن أشارك في الحكومة المقبلة".

وأكد الزلزلة ضرورة إبعاد الوزراء الذين كانوا سبب تأزيم العلاقة بين السلطتين، موضحاً أن "المجلس ينتظر من رئيس مجلس الوزراء أن يأتي تشكيل الحكومة على مستوى عالٍ يلبي طموح الشعب".

ورأى النائب صالح عاشور أنه "ليس المهم في التشكيل الحكومي الجديد الأشخاص بقدر ما يهمنا تبنيهم لنهج مختلف، وأفكار ومعطيات تختلف عما كانت عليه في الماضي"، مضيفاً "نحن نريدها حكومة قوية قادرة على الإنجاز وتنفيذ القوانين".

ونبّه عاشور إلى أن "الميزانية الجديدة هي أكبر ميزانية في تاريخ الكويت فلا يمكن الموافقة عليها دون مناقشتها في المجلس"، داعياً النواب إلى رفض مراسيم الميزانية، ومناقشتها بالتفصيل لإيجاد رؤية واضحة لطرق الإنفاق الحكومي.

وأضاف: "لا بد أن ترتبط بالميزانية إنجازات تتعهد الحكومة بتحقيقها من خلال الميزانية، وعدم إعطائها الحرية الكاملة في التصرف بالميزانية دون إبداء ملاحظاتنا عليها".

أما النائب عدنان عبدالصمد فنفى أنه طلب من رئيس الوزراء إعادة توزير فاضل صفر، قائلاً: "ما نُشِر عن لقائي برئيس الوزراء وطلب توزير د. فاضل صفر، عارٍ من الصحة وأنفيه تماماً".

وعلى صعيد الترشح لمناصب مكتب المجلس، قال النائب علي العمير إنه "مستمر في الترشح لمنصب رئيس مجلس الأمة إلى النهاية، ولا أبحث عن اتفاق مع أي مرشح".

بدوره، أعلن النائب خلف دميثير مواصلة مساعيه مع زملائه النواب للترشح لمنصب نائب رئيس المجلس، موضحاً أنه يحظى بدعم نيابي يؤهله لإحراز المقعد.

وفي سياق آخر، قال النائب سلطان اللغيصم إنه كان ضابطاً في الجيش الكويتي لا السعودي، مطالباً من لديه أدلة تثبت عكس ذلك بالاتجاه إلى القضاء الكويتي النزيه.

وأضاف اللغيصم في تصريح له: "إن كان الهجوم عليّ في هذا التوقيت من أجل الضغط باتجاه معين في انتخابات رئاسة مجلس الأمة المقبلة، فنؤكد للجميع، أنني سأصوت وفقاً لقناعاتي وإدراكي لقدرة الشخص المناسب للمرحلة المقبلة، ولن أرضخ لضغوط أو ترضيات معينة لا تجدي نفعاً للكويت وأهلها".

back to top