رجح النائب عن التيار الصدري في البرلمان العراقي جواد الحسناوي أمس، أن يكون رئيس الوزراء نوري المالكي «في السجن خلال الدورة البرلمانية المقبلة، وليس رئيساً للوزراء بسبب ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب العراقي».
وقال الحسناوي في تصريح صحافي: إن «المالكي سيكون في السجن خلال الدورة المقبلة، لكثرة ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب العراقي، فهو يتحمل المسؤولية المباشرة لدماء العراقيين التي تسيل»، مضيفا أن «المالكي يمني نفسه بأحلام اليقظة بتوليه دورة ثالثة بعد الإخفاقات الموجودة من انهيارات أمنية وعدم نجاحه بأي ملف». وتساءل «كيف يتسلط على رقاب العراقيين ويكون أكثر هدراً لدمائهم؟»، مشددا أن «المالكي كان يجب أن يكون في السجن الآن لولا حكم ائتلاف دولة القانون الذي يدافع عنه دفاعا مستميتا، وكذلك وجود القضاء المسيس والبرلمان الذي يدافع عن المفسدين». وأكد الحسناوي أن السجن سيشمل أيضا مدير عام مكتب القائد العام قاسم عطا ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب طالب شغاتي، ووزير الدفاع سعدون الدليمي وآخرين. في غضون ذلك، قال عضو لجنة هيئة النزاهة في البرلمان النائب عزيز كاظم علوان العكيلي أمس: إن «وزارتي الدفاع والداخلية تصدرت عمليات الفساد المالي والإداري مقارنة بمؤسسات الدولة وتأتي بعدهما وزارة الكهرباء»، مؤكدا أن «هذه الوزارات يصرف عليها أموال تقدر بحوالي 50 مليار دولار سنويا». إلى ذلك، يستعد شباب العراق للخروج في تظاهرة حاشدة في 31 من أغسطس الجاري، وذلك ضد فساد الحكومة وفشلها في بسط الأمن وفقدان الخدمات، وتناقلت صفحات التواصل الاجتماعي بكل أنواعها وبشكل فعال على ضرورة التظاهرات والاعتصامات حتى إسقاط حكومة الفساد. (بغداد ــــــــ يو بي آي، د ب أ)
دوليات
التيار الصدري: المالكي وقادته الأمنيون سيكونون في السجن
08-08-2013