بعد اتضاح فوزه في انتخابات تشريعية تاريخية اتسمت بنسبة مشاركة مرتفعة تخطت الـ60 في المئة، استعد رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف، أمس، لتشكيل حكومة تحالف من أجل تسوية المشاكل الهائلة لباكستان، رغم أعمال عنف متفرقة تخللت اليوم الانتخابي وما قبله.

Ad

لكن يبقى على اللجنة الانتخابية تأكيد عودة رئيس الوزراء الأسبق البالغ من العمر 63 عاماً، والذي أطاح به انقلاب الجنرال برويز مشرف في 1999 إلى السلطة، مع أن هذه النتيجة باتت شبه مؤكدة حسب النتائج الجزئية.

واعترف خصمه الرئيسي زعيم حركة الإنصاف بطل الكريكيت السابق عمران خان، الذي أثار حماس الشباب والطبقات المتوسطة بوعده بوضع حد للفساد، بهزيمته على مستوى البلاد.

كما مُني حزب الشعب الباكستاني الذي قاد التحالف الحاكم في السنوات الخمس الأخيرة بهزيمة كادت تخرجه من الخارطة السياسية للبلاد، باستثناء معقله ولاية السند الجنوبية.

في هذه الأثناء، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الباكستانية أمس رسمياً إعادة الاقتراع في 43 مركزاً في مدينة كراتشي جنوبي باكستان، بداعي التزوير.

(لاهور - أ ف ب، رويترز)