المعوشرجي: رواتب الكويتيين المتفرغين أمام الخدمة المدنية خلال أيام

Ad

أعلن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية شريدة المعوشرجي أن "ديوان الخدمة المدنية وافق على زيادة مبلغ 100 دينار لجميع الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين غير المتفرغين اعتباراً من مطلع شهر يوليو الماضي"، موضحا أن "هذه الزيادة التي أقرها ديوان الخدمة المدنية جاءت بعد قيام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمخاطبة الديوان بشأن طلب الموافقة على زيادة المكافأة الشهرية التي يتقاضاها كل من الأئمة والخطباء والمؤذنين الكويتيين غير المتفرغين، والتي نتمنى أن تكون عامل تحفيز للأئمة والخطباء للقيام بأدوارهم المهمة الموكلة إليهم".

وأضاف المعوشرجي في تصريح صحافي أن "وزارة الأوقاف لن تتوانى في تذليل كل الصعاب التي تعترض طريق توفير المكافآت اللازمة لأي شريحة من الشرائح العاملة في قطاعات وإدارات الوزارة المختلفة، وذلك بهدف خلق أجواء عمل إيجابية خاصة مع هذه الشريحة التي تعد واجهة مهمة بالنسبة للوزارة، لأنها تلتقي مع أغلب أبناء الشعب الكويتي وتسعى جاهدة إلى إيصال رسالة استراتيجية الأوقاف والشؤون الإسلامية وميثاق المسجد، الأمر الذي يتطلب توفير هذه الزيادة المالية التي اعتمدت لهذه الشريحة".

وقال إن "وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خاطبت ديوان الخدمة المدنية لإعادة النظر في رواتب الأئمة والخطباء المتفرغين سواء كانوا الكويتيين أو غير الكويتيين، والذي من المتوقع أن يعرض على مجلس الخدمة المدنية خلال الأيام المقبلة".

مكافآت الأئمة

وفي نفس السياق، كشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أنه بموجب هذه الزيادة سيتقاضى الأئمة والخطباء والمؤذنون الكويتيون غير المتفرغين أو المعينين مكافأة تبلغ 350 دينارا، مشيرة إلى أن عدد الأئمة والمؤذنين والخطباء الكويتيين غير المتفرغين يتراوح بين 200 و250 شخصا يعملون في إدارات داخل الوزارة أو وزارات أخرى أو حتى في القطاع الخاص.

وأشارت المصادر إلى ان المؤذن أو الإمام أو الخطيب المعين (المتفرغ) إذا كان كويتيا فإن راتبه يكون حسب درجته في ديوان الخدمة المدنية، اما إن كان وافدا فإن راتبه يكون 505 دنانير للإمام والخطيب، وإذا كان إماما فقط يتقاضى 480 دينارا، والمؤذن يتقاضى 385 دينارا، لافتة إلى وجود قرابة 40 مواطنا متفرغا (معينا) في جميع إدارات قطاع المساجد.

وأضافت، ان هناك بعض الجنسيات يعملون كأئمة وخطباء ومؤذنين لكن في حدود ضيقة جدا، موضحة أنه يتم الاستعانة بهم للعمل على بند المكافآت أو الإيراد الخيري (الصندوق الوقفي) ممن يعملون في قطاعات او إدارات أو وزارات أخرى، علما بأنه معفي من فرض واحد من الفروض الخمسة ويتقاضى راتبا يقدر بـ250 دينارا.