أكد مدير العلاقات العامة في شركة البترول الوطنية محمد العجمي أن الشركة أنفقت 70 مليون دينار لحماية البيئة والموارد الطبيعية خلال السنوات الخمس الماضية، لافتا إلى أن الشركة ومنذ تأسيسها عملت على تطوير أداء مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، باعتبارها جزءا رئيسيا من ثقافة العمل بها.

Ad

وقال العجمي، في تصريح على هامش إطلاق مشروع "الحد من العنف الطلابي"، إن المشروع من أولويات "البترول الوطنية"، وهو جزء لا يتجزأ من سياسة المسؤولية الاجتماعية في الشركة، وقد ركزت الشركة منذ أعوام عديدة على المسؤولية الاجتماعية، حيث كانت ولاتزال رائدة في هذا المجال على مستوى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف أن البرنامج يعزز التواصل بين الجهات المسؤولة من ناحية والمجتمع من ناحية أخرى، موضحا أن "شركة البترول الوطنية فخورة بهذه الجهود القيمة والمتواصلة، والشراكة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالكويت، وجمعية الهلال الأحمر، التي كانوا شركاء أساسيين في أنشطتنا ذات العلاقة بالمسؤولية الاجتماعية منذ سنين".

وتابع: "إننا نأمل من خلال هذه الحملة الإعلامية المصاحبة للمشروع أن نصل ليس فقط إلى الطلاب فحسب، بل وإلى أولياء أمورهم وأشقائهم أيضا، لتبليغ رسالة واضحة لشرائح المجتمع المختلفة، مفادها أننا نقف صفا واحدا ضد العنف الطلابي، ولا ندخر أي جهد في سبيل إلقاء الضوء على كل الجوانب المختلفة لهذه المشكلة وإيجاد الحل الناجع لها".

وزاد ان "العنف الطلابي يعتبر أحد المشاكل الخطيرة والملحة التي لا يمكن تجاهلها، وإننا في هذا المشروع نقف صفا واحدا ضد العنف الطلابي وتأثيراته على المدى الطويل، ويهدف هذا المشروع، الذي سيمتد نحو سنتين، إلى زيادة الوعي حول هذه المشكلة، ونحن في البترول الوطنية نتعهد بمواصلة جهودنا ضد العنف الطلابي من أجل حماية شبابنا".

من ناحيته، أوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر برجس البرجس أن التطوع هو المكون الإنساني الذي ينطلق منه العمل الإنساني بمكوناته وأفراده، وقد تبنت كل المؤسسات الدولية الإنسانية مشروع ترسيخ وتأكيد التطوع، وإيجاد الآليات والوسائل لدعم برامج التطوع، وتوفير البيئة الصالحة للعمل التطوعي وغرسه في نفوس الأفراد والمجتمعات.