الرقص قبل الطهو... أحياناً!

نشر في 22-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 22-06-2013 | 00:01
تبحث سيدة سورية منذ فترة عن عروس لابنها من أهم مواصفاتها أنها تجيد الرقص ثم الطهو، وقالت لمى كلعو في تصريحات إعلامية نقلها موقع "جراسا" أن جارتها أم أحمد تخرج كل يوم لكي تخطب لابنها فتاة تجيد الرقص لكونه الشرط الأول، بينما يأتي الطهو في الشرط الثاني، لاسيما أنه شرط ابنها الذي لم تستطع والدته إقناعه بالعدول عنه.

وقالت لمى إن جارتها أم العريس قالت لها إنها واجهت استهزاء كبيراً من قبل أهالي الفتيات التي تقدمت لخطبتهن، لأنهم وجدوا في سؤالها عما إذا كانت ابنتهم تجيد الرقص أم لا انتقاصاً من قيمة ابنتهم وسخافة من الشاب الذي يريد أن يخطب ابنتهم.

وأضافت لمى أن الشاب ابن جارتها لايأبه بكل ما تتعرض له والدته من سخرية، فهو مصر على شروطه هذه في زوجة المستقبل، لأنه سيتزوج مرة واحدة في العمر، وهو يعشق الفتاة التي تجيد الرقص حسب رأيه.

back to top