عاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية إلى الارتفاعات سريعا بعد تراجعه جلسة واحدة أمس الأول وذلك بعد عشر جلسات خضراء متتالية، وانتهت الجلسة الأخيرة لشهر يناير خضراء حيث ربح السعري 4.35 نقاط تعادل نسبة محدودة لم تتجاوز 0.07 في المئة فقط ليقفل عند مستوى 6245.11، وربح الوزني كذلك 1.02 نقطة أي حوالي ربع نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 432.19، وزادت المكاسب على مستوى مؤشر كويت 15 حيث بلغ 4 أعشار النقطة المئوية التي تعادل 4.17 نقاط ليبلغ مستوى 1046.55 نقطة.

Ad

ومع تراجع نشاط سهمي المستثمرون وميادين اللذين شكلا حوالي 35 في المئة من كمية الأسهم المتداولة خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء عاد النشاط إلى مستوياته المعتادة التي تدور حول 300 مليون سهم وكانت أمس 355 مليون سهم بتراجع كبير حيث تجاوزت أمس الأول 570 مليون سهم، وبقي النشاط حول مستويات 30 مليون دينار بتراجع محدود جدا بعد تعويض الأسهم القيادية ما فقد من سيولة أسهم صغرى وكانت سيولة جلسة الأمس حوالي 32 مليون دينار نفذت من خلال 6410 صفقات.

سيولة أسهم قيادية

تصدرت أسهم البنك الوطني وبيتك وزين قائمة الأسهم الأفضل قيمة خلال جلسة أمس متفوقة على الأسهم الصغرى التي كان لها السبق في القائمة خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء وذلك بعد تراجع نشاط سهمي المستثمرون وميادين اللذين انخفضت التداولات عليهما بشكل كبير جدا وبنسب فاقت 70 في المئة غير أنهما بقيا متصدرين قائمة الأسهم الأفضل نشاطا، وجاء هذا التحول الواضح منذ بداية الجلسة التي شهدت عمليات بيع على بعض الأسهم القيادية واجهتها طلبات شراء حدت منها بشكل كبير وحولت الدفة إلى شراء بعضها لتتغير المؤشرات من تراجعات في بداية الجلسة إلى مكاسب قبل نهايتها بدقائق.

ورغم أنها الجلسة الأخيرة لشهر يناير فإن الاقفالات كانت محدودة ربما بسبب ما حققت أسهم عديدة من مكاسب خلال هذا الشهر، خصوصا الأسهم الصغرى والتي تناوبت على نقل المؤشر من مستوى إلى آخر حتى استقر على حدود 6250 نقطة والتي واجه عندها مقاومة شرسة في أكثر من جلسة.

ومع انتهاء الشهر الأول من هذا العام تعيد بعض المحافظ والصناديق حساباتها الاستثمارية حيث انها فترة توزيعات سنوية يبدأ قبلها وبعدها قرارات استثمارية مهمة وحساب العائد السنوي من الاستثمار والذي قد يقضي بالانتقال والتغيير إلى أسهم جديدة، طبقا لما تعلنه من نمو في الربحية أو العوائد السنوية.

أداء القطاعات

سجلت ستة قطاعات نمواً في مؤشرها كان أفضلها سلع استهلاكية (630.87) وخدمات استهلاكية بارتفاعهما بمقدار 6.57 و6.27 نقاط على التوالي، بينما منيت خمسة أخرى بخسائر أعلاها 5.95 نقاط لقطاع تأمين (495.15)، ثم 1.83 نقطة للنفط والغاز (453.78)، وثبت مؤشر ثلاثة قطاعات دون تغير هي اتصالات (542.45) ومنافع (500) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر الأسهم من حيث القيمة سهم الوطني بقيمة تداول اقتربت من 3.5 ملايين دينار وهي أعلى من نسبة 11 في المئة من إجمالي قيمة التداولات تلاه بيتك متداولا ما قيمته 3 ملايين دينار وهي حوالي 9 في المئة من إجمالي القيمة ثم زين بقيمة تجاوزت مليوني دينار وهي نسبة 6.2 في المئة، أي ان الأسهم الثلاثة القيادية سيطرت على نسبة 27 في المئة تقريبا من إجمالي سيولة السوق أمس.

وتصدر النشاط سهم المستثمرون بكمية تداول (32.3) مليون سهم، تلاه ميادين (30.1) ثم تمويل خليج (23.3) وبتروجلف (20.4) والخليجي (19.6)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 35 في المئة من إجمالي النشاط.

وتقدم ترتيب قائمة الأسهم المرتفعة المساكن (70 فلساً) الذي أضاف ما يعادل 7.7 في المئة إلى قيمته، عقبه أجوان (71 فلساً) مع ك تلفزيوني (35.5 فلسا) في المرتبة الثانية مع تحقيقهما نفس نسبة الارتفاع (7.6 في المئة)، وحصل على المرتبة الثالثة تحصيلات (37.5 فلسا) بجنيه أرباحاً بواقع 7.1 في المئة، وحجز المقعد الرابع صفاة عقار (38.5 فلسا) الصاعد بنسبة 6.9 في المئة، وفي المقابل حل كويت ت (290 فلساً) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتراجع بنسبة 6.5 في المئة، تلاه مزايا (84 فلساً) بنسبة 5.6 في المئة، وجاء في المرتبة الثالثة آبار (178 فلساً) الذي محا ما يعادل 5.3 في المئة من قيمته، وانخفض وطنية د ق (46.5 فلسا) بواقع 5.1 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وكان صاحب الخامسة أسواق (38.5 فلسا) الهابط بنسبة 3.8 في المئة.