ضمن برنامج {شخصية البلد} عبر إذاعة البلد مع الإعلامية ليليان ناعسي الذي حلّ ضيفاً فيه، وصف الشاعر نزار فرنسيس علاقته بالموسيقار ملحم بركات بأنها علاقة صداقة وعمل تتميز بالتكامل والتفاهم مع بعضهما البعض، ما اضفى تناسقاً على أعمالهما المشتركة. أما عن تجربته مع الملحن رواد رعد، فأوضح أن رعد أحد الأصوات الجميلة الذي يضفي دماً جديداً في الفن، وقدّما معاً أغنية «مدري كم صاروا غنية»، مشيراً إلى أنه مع أن يغني الملحن، كما حصل مع وسام الأمير وسمير صفير اللذين كانت بدايتهما من خلال الغناء.

Ad

حول أغنية سابين «عيوني بحبوك»، أضاف: «كتبت لها الأغنية لأن صوتها رائع وتملك شخصية خاصة، ولدي المزيد من الأغاني لأصحاب الأصوات الجميلة من بينها هشام الحاج صاحب الصوت الجبلي الجميل».

كذلك وصف علاقته مع نجوى كرم بالممتازة معتبراً أن سوء التفاهم بينهما غيمة صيف عابرة، «لأنها أكبر من أن تقف عند تفاصيل الأمور، فما يجمعنا أهمّ مما يفرّقنا ولديها مبرراتها الخاصة التي منعتها من المشاركة في أوبريت «الجيش»، وقد جمعتنا أغنية «يخليلي قلبك» من جديد».

أبدى فرنسيس فخره بالأغاني التي قدّمها مع ماجدة الرومي، خصوصاً «وبتتغير الدقايق»، لافتاً إلى أنها تزداد جمالا مع الوقت، على غرار أغاني ملحم بركات، «ماجدة تتأنّى في الاختيار إضافة الى صوتها الرائع ومكانتها الفنية الرفيعة».

تجربة حياة

{تعاوني مع وردة بمثابة تجربة حياة {، هكذا يصف الشاعر منير بو عساف تجربته مع وردة الجزائرية قبل رحيلها بأغنية «أيام» التي يعتبرها مرحلة مفصلية من عمره، وقال في حديث سابق إلى أحد المواقع الإلكترونية الفنية: «كتبت في تاريخي أغاني، ولكن مع السيدة وردة أعتبر أنني كتبت في أغنية واحدة تاريخاً. شرف لي أن أتعامل مع تاريخ من الفن والأغاني، ومع فنانة كبيرة نشأت على صوتها وأغانيها أجيال كثيرة، خصوصاً أن الأغنية باللهجة اللبنانية، في تجربة هي الأولى لها في هذا المجال، وآخر أغنية لها قبل وفاتها...».

الشاعر والملحن سليم عساف أحد أنجح الفنانين الموجودين على الساحة الفنية، سطر بكلماته وألحانه أغاني لنجوم حصدت نجاحاً، من أبرزهم كارول سماحة التي كتب لها في ألبوم {إحساس}، كلمات {مش معقول}، {إحساس}، {وتعودت} وألحانها.

حول تعامله مع سماحة قال: {التعاون بيننا مستمر على الدوام. تتميز كارول بجرأة وانفتاح فكري وثقافي وتحفّزني على الخروج عن المألوف مع الحفاظ على إحساس جميل. يحتاج الناس إلى الجديد دائماً، وعلى الفنان سبر أغوار بعيدة في أعماله، وكارول من أولئك الذين يهوون التنويع والتغيير والتجديد}.

من جانبه اعتبر زياد برجي أن تعاونه مع إليسا بلحن أغنية {كرهتك أنا} والنجاح الذي حققه ألبومها الأخير {أسعد وحدة}، بمثابة نجاح إضافي له ولمسيرته الفنية، وقال في حديث سابق له: {تشرّفت بالعمل مع إليسا التي بكت عندما استمعت إلى لحن الأغنية للمرّة الأولى، من شدة إحساسها بالموسيقى، وتشكّل هذه التجربة نقلة لي في مشواري الفني}.

أضاف: {ولدت الأغنية ونحن نلعب {بلايستايشن}، توقفنا قليلاً أنا والشاعر أحمد ماضي لاحتساء القهوة، فأحضر ماضي أوراقه وأحضرت أنا الغيتار وكانت الأغنية}، مشيراً إلى أنه سيقدم في الفترة المقبلة ألحاناً لنجوم من الوطن العربي.

وصف إليسا بأنها محترفة في انتقاء الأغاني ولديها عزّة نفس، تملك موهبة صوتية مميزة وإحساساً قوياً فضلاً عن أنها تتمتع بشخصية نموذجية، ما دفعني إلى إعطائها لحناً مختلفاً. فإليسا تملك مقومات عدة تسمح للأغنية، خصوصًا الرومنسية، أن تصل الى أكبر عدد ممكن من الجمهور}.

أخيراً أشار الملحن رواد رعد في حديث له إلى أن لكل نجم مميزات تجعله يختلف عن غيره وقال: {أطرب لصوت معين شريف وأشعر بحماسة الدبكة مع عاصي الحلاني وأستمتع بأسلوب فارس كرم، إلا أنني أميل عموماً الى الصوت الطربي. سواء كان الفنان في بداية مسيرته أو في قمة نجوميته أهتم بقدراته الصوتية لتسهيل تسجيل الأغنية وإيصالها بطريقة صحيحة}.