السوق السعودي يرتد مرتفعاً بـ 0.5% فوق الـ 7300 نقطة

نشر في 17-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 17-06-2013 | 00:01
No Image Caption
تصحيح طبيعي يكبّد أسواق دبي وأبوظبي خسائر «قاسية»
ارتد مؤشر السوق السعودي في جلسة أمس للارتفاع بعد تراجعه الحاد في جلسة أمس الأول، وأغلق فوق الـ7300 نقطة، على مكاسب بنسبة 0.5 في المئة عند 7330 نقطة (+36 نقطة)، بتداولات بلغت قيمتها نحو 7.2 مليارات ريال.

وكان مؤشر السوق تكبدت أمس خسائر كبيرة بنحو 330 نقطة، كأكبر خسائر يومية من حيث النقاط في 22 شهرا، وأغلق عند 7294 نقطة.

وارتفع سهم "موبايلي" بأكثر من 2 في المئة عند 78.75 ريالا، وصعدت أسهم "المراعي"، و"مصرف الإنماء"، و"زين"، و"إعمار"، و"دار الأركان" بين الـ1 و5 في المئة.

وأغلق سهم "جبل عمر" على ارتفاع عند 27.60 ريالا (+1.5 في المئة)، وتعتزم الشركة افتتاح أول فنادقها بمشروعها بمكة المكرمة في شهر رمضان المقبل، وتصدر سهم "مكة للإنشاء" ارتفاعات السوق بأكثر من 8 في المئة مغلقاً عند 65 ريالاً.

في المقابل، أنهى سهم "سابك" تداولاته على تراجع طفيف بأقل من 1 في المئة عند 91.25 ريالا، وأغلق سهم "الكيميائية السعودية" عند 45 ريالا (-3.2 في المئة) بعد أحقية أرباح نقدية.

من جانب آخر، منيت أسواق الأسهم الإماراتية أمس بخسائر قاسية، في ما يمكن تسميته بعملية تصحيح هي الأقوى منذ فترة، حيث تخطت خسائر سوق دبي الـ2.25 في المئة، فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 1.23 في المئة.

وقال الخبير المالي وضاح الطه لـ"العربية.نت" إن التكهنات بوجود تأثيرات جيوسياسية على حركة أسواق المال الإماراتية غير صحيحة، ولا يوجد ما يبررها على أرض الواقع.

وأوضح أن مؤشر الأسهم اليابانية تراجع في حركة تصحيحية بنسبة 20 في المئة، من أعلى مستوياته في 2013، ولذلك التصحيح أمر طبيعي.

وقال الطه "أسواق دبي وأبوظبي تشهد عملية تصحيح فني مستحق ولا علاقة بالجيوسياسية بحركة أسواق المال، التي لم تشهد حركة تصحيحية قوية منذ فترة، ومكاسبها منذ بداية العام 49 في المئة".

وأنهى مؤشر سوق دبي المالي جلسة أمس عند مستوى 2345 نقطة، بينما أغلق مؤشر سوق أبوظبي الذي تراجع بنسبة 1.23 في المئة، عند مستوى 3616 نقطة.

ولفت الطه إلى أن آخر تأثير مباشر وسريع لتأثر الأسواق بالمخاطر الجيوسياسية بشكل حقيقي كان في حرب يوليو 2006، ومن بعد هذا التاريخ شهدت الأسواق مخاطر محدودة التأثير وتم استيعابها بسرعة.

وأوضح الطه أن التصحيح أمر طبيعي، ونحن على أبواب فصل الصيف، كما أن مكاسب الأسواق منذ بدأت لا يوجد تصحيح كامل لجلسة أو جلستين إلى الآن.

وقال الطه "لا شك أن سوق دبي يشهد ضغوطاً، إلا أن أسباب الهبوط فنية، ومستوى الدعم 2300 نقطة، والتراجع سيكون موزعاً على جلسة، وقد تشهد جلسة الغد ارتدادا طفيفا، ولكن حركة المؤشر في المستقبل القصير تصحيحية".

(العربية نت)

back to top