أكد المدير العام لسوق الكويت للأوراق المالية فالح الرقبة أنه تم إطلاق مبادرة البورصة الحديثة، لتنفيذ إجراءات تطويرها وتحديثها دون توقف، سواء تمت خصخصتها أم لا، مشيراً إلى أن الاتفاق المبدئي الذي تم مع الجهات الرقابية يكمن في أن تكون البورصة على مستوى الطموح فنياً وتقنياً، فضلاً عن الإجراءات والهيكل والتنظيم العام.

Ad

وأضاف الرقبة، عقب انتهاء أعمال لجنة السوق أمس، أن "إجراءات الخصخصة تسير على قدم وساق، ونحن في البورصة نتعاون في ما يخصنا"، مبيناً أن بقية الإجراءات قائمة بين اللجنة المعنية والمستشارين المكلفين متابعة إجراءات التخصيص.

وكشف أن هيئة السوق كلفت مكتب "إرنست آند يونغ" وضعَ تقرير عن استراتيجية البورصة، في ما يخص خطط التطوير والتحديث المستقبلي، مضيفاً أن نظام التداول الآلي يعد بداية لمجموعة من التطورات تنتظر السوق بشكل عام.

وبين أنه سيتم تشكيل لجنة الإدارة والإشراف لمتابعة تطبيقات أي خطة للتأكد من جدية تنفيذها ومدى نجاحها، مشيراً إلى أن اللجنة ستضم أعضاء من لجنة السوق، وسيتم التوافق عليها خلال الفترة المقبلة بشكل نهائي.

ومن جانب آخر، أكد الرقبة أن عمليات البيع على المكشوف وانكشافات بعض الحسابات مجرّمة وفقاً لقوانين السوق، "وإذا تمت حالات بالخطأ فذلك ليس مسؤولية البورصة، بل يعود بالدرجة الأولى على الوسطاء"، مبيناً أن التحقق المسبق مسؤولية المقاصة، إذ لا يوجد نظام تداول في العالم يحتوي على خاصية التحقق المسبق، حيث إن النظام مجرد بوابة لنفاذ وعبور أوامر المتداولين التي يتلقاها الوسيط بالدرجة الأولى، مؤكداً أن أي خطأ تتم معالجته على حساب المتعامل، وأي فروقات في الأسعار تذهب إلى صندوق الضمان.