بعد مضي نحو 4 أسابيع على بداية هذا العام مازالت مؤشرات الأسواق الخليجية تسجل مكاسب جيدة تعتبر الأفضل عالمياً، إذ قل فيها اللون الأحمر، محققة مستويات هي الأعلى لمعظمها خلال عام تقريباً.

Ad

وكانت محصلة الأسبوع الماضي، الذي تباين عدد جلساته بين سوق وآخر إذ أكمل بعضها خمس جلسات بينما أقفل الآخر على أربعٍ، تميل إلى المكاسب، بعد إقفال خمسة مؤشرات على اللون الأخضر، وتراجع مؤشرَي السعودية والمنامة بنصف نقطة مئوية ونقطة على التوالي.

وواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مسيرته الخضراء بعزم ودعم من أسهمه الصغرى التي أصبحت هدفاً لمستثمرين بعد تذبذب أداء الأسهم القيادية وإعلانات بياناتها المالية، التي جاءت متباينة، كذلك جاء بعضها فوق مستوى التقديرات، في حين سجل بعضها الآخر نمواً محدوداً فكان الضغط على أسعار الأسهم القيادية.

وأشعلت بعض القرارات، من قِبَل هيئة الاستثمار، أسعار أسهم صغرى قد تكون هدفاً لاستثمارات حكومية، بعد أن أعادت هيكلتها المالية، واستطاعت تقليص خسائرها الكبيرة أو تحولت إلى الربحية، ما أبعد عنها شبح الإيقاف والشطب الذي كان هاجس مساهمي كثير من الشركات الاستثمارية خلال فترة ما بعد الأزمة المالية العالمية.