كيف يظهر التطرف في المجتمع وما أسباب انتشاره؟
تساهم عوامل منوعة في انتشار التطرف بين الناس، في مقدمها الجذور التاريخية في تكوين المجتمع والعناصر الأولية التي شكلت بنية هذا الكيان. بناءً على ذلك، يتحدد شكل المجتمع وهيئته وطرق تفكير أفراده، فإن كانت البيئة الأولى حاضنة للفكر المتطرف سيسود الانحراف عن المسار السليم ويظهر التطرف بأشكال مختلفة تتماشى مع تنوع النسيج الاجتماعي. كذلك ثمة أسباب أخرى تساهم في ظهور التطرف واستشرائه، لكن هذه المرحلة تأتي لاحقاً عقب مرحلة تكوين المجتمع، وتتمثل في غياب مؤسسة الدولة وسيطرة مؤسسات أخرى على مناحي الحياة ضمن هذا الكيان فتكون هذه المؤسسات هي المتحكمة في القرارات الحاسمة، فتفصل الإجراءات على مقاسها بعيداً عن مراعاة الآخرين.في منظوري، التطرف بشكله المعاصر ينمو في دول سياساتها وقوانينها غير محايدة. بالتالي، يشعر بعض أفراد المجتمع بالقهر والظلم والإقصاء. نتيجة لذلك، تنمو أمراض أخرى كالكراهية والحقد والغبن. وحينما لا يستطيع الفرد تحمل ما يعانيه من استبداد وتعسف فإنه سيكون متطرفاً بسبب تضاعف محفزات هذا الحس الذي دفعه إليه الشعور بضياع حقوقه الإنسانية وعدم المساواة مع الآخرين، لذلك سينحرف مساره وفقاً لثقافته وتفكيره وسيكون متطرفاً دينياً أو فكرياً أو سياسياً.بالنسبة إلى مجتمعنا الكويتي، لماذا بدأ يعاني التطرف راهناً؟اتسم المجتمع الكويتي منذ نشأته بالتعددية ولم يستند إلى قواعد متطرفة أثناء التكوين لأنه يضم مجموعة مهاجرين كانوا يبحثون عن لقمة العيش واهتدوا إلى هذه الأرض. وبفضل استعدادهم التام للتعايش السلمي وقبول الآخر، أرسوا أركان مؤسسة الدولة وعملوا على تنظيم العلاقات فوضعوا شكلاً جديداً للعلاقة بين الحاكم والمحكوم، واتفق الطرفان على تحديد الحقوق والواجبات، لا سيما أن حكام الكويت جاؤوا بالاختيار وليس بالسيف. وينطبق الشكل الجديد على منطقة الخليج العربي عموماً.سارت الأمور في عقود من الزمن بهذا التوافق، إلى أن بدأت تظهر لاحقاً أمور ساهمت في اهتزاز الصورة الجميلة، بسبب شعور بعض المواطنين بغياب العدالة والإنصاف. لذلك توجهت هذه المجموعة إلى البحث عن طرق تسترد فيها حقوقها الضائعة، لا سيما في ظل سيطرة مؤسسات أخرى على الدولة. اتساقاً مع هذه الظروف المستجدة، ظهرت الصراعات السياسية والطائفية والقبلية وشهدنا حالات تطرف حادة خلال الأعوام الماضية، وربما ساهم في ذلك بعض الخطوات الحكومية وتحالفها مع أحزاب معينة وتمكين بعض التيارات من السيادة.أفرز هذا الوضع تشجيع التحالفات على التحيّز ضمن مجموعات قبلية أو طائفية وليست فكرية، فغابت مؤسسة الدولة وحلّت محلها مؤسسة الطائفة أو القبيلة.في مقارنة للأحداث المحلية بالوضعين الإقليمي أو العالمي، نجد أن الكويت ليست بمعزل عن دول الشرق الأوسط حيث استمر الصراع الديني منذ عصور قديمة لأنه مهد الأديان، وشهدت تلك الأيام فترات صراع ومراحل ركود. عالمياً، كانت الولايات المتحدة الأميركية وعاء للجميع في بداية نشأتها واتخذت من الحرية منهجاً لها. لكنها في القرنين السابع عشر والثامن عشر دخلت في نفق مظلم من التطرف، وما زالت إلى الآن تتخذ الخطوات اللازمة للخروج من هذا المأزق.كان المجتمع الكويتي ينعم بثقافة الاعتدال بفضل وجود بعض رجال دين مستنيرين. حدثينا عن سماحة هؤلاء العلماء وعن أسباب هذا التقهقر الحاصل راهناً.لم يستند المجتمع الكويتي أثناء التكوين إلى تحالفات دينية بل اتكأ على صيغة توافقية، لذلك كانت مواطن الاختلاف لا تذكر، بينما انعكست ظروف الصراعات الخارجية سلباً على الواقع الكويتي وساهمت في ارتفاع نبرة الحوار والنقاش في ما يحدث في المحيط العربي، ولا أقصد ما يحدث الآن فحسب بل ما حدث وما يحدث. وكان من المفروض على الحكومات السابقة تطويق هذه الأمور في مهدها لكنها أرادت إشغال المواطنين في أحداث خارجية، وكان تصورها خاطئاً.لا أحد ينكر أن مجتمعنا كان معتدلاً ومتسامحاً قديماً، لكنه لم يكن متوافقاً دينياً أو فكرياً، وفي طبيعة الحال كان المجتمع الكويتي يعاني مشاكل منوعة كالتصنيفات والتقسيمات. كذلك لم يستطع التخلص من عادات قديمة ساهمت في التفريق بين فئات المجتمع.خطة ممنهجةيشهد الحراك السياسي الكويتي في بعض حالاته استقطاباً طائفياً بهدف الوصول إلى كرسي البرلمان، فهل في ذلك دلالة على نضج سياسي؟الحديث عن السياسة مغموس بالشجن، وهذا الوضع يدل على الخراب والدمار، لأن تقسيم المناطق الانتخابية بشكلها الحالي يهدف إلى المحاصصة السياسية في التشكيل البرلماني، والراصد لهذه التقسيمات المجتمعية والسياسية يشعر أنها تسير ضمن خطة حكومية ممنهجة.للخروج من مأزق التقسيمات المجحفة، يجب دمج الناس مجتمعياً وإذابة الفروق الوهمية وهذا يستلزم انتفاضة على خارطة توزيع المناطق السكنية، والتخلص من تصنيف المناطق بهذه للحضر وتلك للشيعة وغيرهما لقبيلة بذاتها. أعتقد أن الوضع السياسي لن يطرأ عليه أي تغيير في حال استمرار التقسيمات والتصنيفات التي تفرّق المجتمع.يرى بعض الكتاب أن ظاهرة «الصحوة الإسلامية» في فترة الثمانينيات هي أحد أسباب ظهور التطرف وتناميه في بعض دول الجوار ومن ثم في الكويت، فهل تتفقين مع هذا الرأي؟لا بد من الحديث عن الظروف التي أفرزت هذا الوضع لأن العالم آنذاك كانت تحكمه حكومات متطرفة مسيحياً. في الولايات المتحدة كان الرئيس ريغان، وفي بريطانيا كانت تاتشر... حكومتان محافظتان دفعتا العالم إلى الاتجاه المحافظ. حركة طالبان صناعة أميركية، كذلك الثورة في إيران جاءت بمباركة عالمية، بدءاً بالثورة على مصدق ثم شاه إيران، وإن كنت متعاطفة مع الثورة الإيرانية لكثرة قراءاتي التاريخية، فهي ثورة ضد الظلم والاستبداد كما حدث في مصر التي كانت تئن من الفقر المدقع والمعتقلات. إلا أن الثورتين أفرزتا نظاماً جديداً متشدداً وقمعياً من منطلقات مختلفة.خلال حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، كان للثورة الإيرانية انعكاس كبير في الدول العربية. في طبيعة الحال، الكويت إحدى الدول التي بدأ الحديث الطائفي يطفو فيها على الساحة المحلية، وظهرت أمور لم نكن معتادين عليها، والسبب أن الشعب الكويتي يتفاعل مع القضايا المحيطة بتعاطف شديد لأنه يرغب في حل الأمور وإيقاف الأحداث المؤسفة.سياق تاريخييستند البعض إلى حديث {من رأى منكم منكراً...} باعتباره رخصة إسلامية لممارسة العنف ضد أي منكر. كيف ترين ذلك؟لا بد من توضيح مسألة مهمة في هذا الجانب. النقاش حق مشروع لأي فرد، لذلك يجب علينا عدم الحجر على آراء الآخرين، وفي الوقت ذاته يجب عدم السماح بمصادرة آرائنا تحت أي مبرر، فلا يتحول الإنسان إلى متلقٍ يفرضون عليه منهجية محددة لا يستطيع مناقشة بنودها وفقاً لفهمه ووعيه، بل يشترط عليه إتباع إنسان لأنه أعلى مرتبة علمياً أو فقهياً. أعتقد أن هذا الموضوع يحتاج إلى إعادة تفكير فالحوار والنقاش أمران ضروريان.تعتمد الأديان السماوية على قراءة الأشخاص وتفسيرهم، لذلك فإن المبادئ المستقاة من القرآن تعتمد على الحياة النفسية وسعة الإدراك والمخزون المعرفي. كذلك ثمة مشكلة تتمثل بقراءة البعض للنص خارج سياقه التاريخي والأدبي، لذلك وفقاً لهذه المعطيات ربما لا يصلح بعض النصوص للتطبيق حرفياً ويتحول القرآن إلى خطاب جامد. للخروج من هذا المأزق، نحتاج إلى قراءة أكثر وعياً تتصف باللين ومواكبة العصر.خلافاً لتعدد القراءات، فإن الدين الإسلامي يدعو إلى التسامح والاعتدال بينما نجد البعض يستخدم النصوص في تبرير العنف لأن الأصل في الأديان السماوية الدعوة إلى السلام والتآلف، فجميع الرسل جاؤوا بفكر متسامح رغبة في توحيد الناس. لكن سوء الفهم لهذه المبادئ هو السبب في ما يحدث من تطرف وحروب وقتل واضطهاد.هل تساهم المناهج التربوية في الكويت في غرس مبادئ التسامح وقبول الآخر وضبط النفس؟ وما الذي تحتاج إليه المؤسسات التربوية للمساهمة في بناء مجتمع متسامح متكافل اجتماعياً؟للأسف، أقول إن مناهجنا التربوية لا تحث الطلبة على التطرف فحسب، بل على الفصل العنصري بين الجنسين وتعزز الفرق بين الرجل والمرأة وتغذي الفرق بين المذهبين الشيعة والسنة. كذلك ثمة تداخل بين منهج مادتي اللغة العربية واللغة الإنكليزية، إذ تطغى الموضوعات الإسلامية على اللغة العربية. ومن السلبيات الأخرى أن ثمة موضوعات تشجع على الغيبيات، فنجد فصلاً كاملاً يتمحور حول الجن ومأكلهم ومشربهم، وفصلاً آخر يركز على الجانب الجسدي الجنسي. أعتقد أن من الواجب التدقيق في مثل هذه الأمور جيداً. لماذا نعلّم المراهقين هذه الموضوعات وغيرها عن حكايات الجواري والعلاقات الجسدية؟ بصراحة، لا أجد أي تفسير لتدريس هذه النوعية من المناهج. يذخر التاريخ الإسلامي بالقصص الجميلة، فلماذا التركيز على هذه النوعية من الحكايات والموضوعات.ما مقترحاتك للتطوير المناهج الدراسية؟يجب إجراء إصلاح جذري يركز على حقوق الإنسان والتشجيع على قبول الآخر وحرية التفكير وتعزيز البحث العلمي، لأن هذه الأمور تمنح الطالب قدرة على النقاش والتحاور مع الطرف الآخر في البيت والمدرسة والمجتمع، فيبدأ بالتفكير بحرية وتحليل الأمور ويصبح أكثر تحملاً للمسؤولية. كذلك يفترض التركيز على مواد الدستور تحفيزاً على الفهم لا الحفظ.تراشق لفظيليس التطرف الفكري جريمة يُعاقب عليها القانون، على رغم المشاكل الكبيرة التي يسببها، كيف تتم السيطرة على هذا الوضع؟لا يعاقب القانون على إبداء الرأي على رغم بشاعته أو شناعته، كما هو حاصل في التراشق بين المذاهب بشأن بعض الشخصيات الإسلامية. أتوقع أن الحل ليس في العقاب أو تشديد العقوبة، بل في مساعدة الناس في تخفيف حدة التوتر وحدة الخطاب. نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي. لدينا أزمة فكر لا أزمة أشخاص، فالمشكلة أن فئات المجتمع تتوافق أحياناً مع الفكر المتطرف. لذلك نحن بحاجة إلى تغيير حقيقي يبدأ مع الأجيال الجديدة، وإذا غرسنا مبادئ التسامح والعدالة والإنصاف وحرية التعبير في نفوس الناشئة لن نشاهد تراشقاً لفظياً بينهم وستزول هذه الأمور كافة.ينبذ الدين الإسلامي التطرف، وعلى رغم ذلك نشهد تزايداً في ظاهرة التطرف في البلدان الإسلامية، سواء العربية أو الآسيوية، فما الأسباب برأيك؟لا يوجد دين إسلامي يؤيد التطرف الذي نراه راهناً بل ثمة سياسة يغلفها الدين. المنهجية الحالية المتبعة من رجال الدين تدفع الإنسان إلى الاعتقاد بأن الدين يركز على الرغبات والشهوات الجسدية. كذلك ثمة جهد كبير يبذله البعض إلى تحصيل الكم الأكبر من المتعة بطرق غير سوية وفتاوى يرفضها المجتمع. للأسف، أصبحت فكرة الدين ملتصقة تماماً بالجسد والمتعة، والخطاب الديني الحالي الساعي إلى تخدير العقل البشري دفعه إلى عدم التفكير في الجوانب الفلسفية العميقة في الدين.للإنصاف، أقول إن هذا الجانب يأتي لتحقيق رغبات سياسية وإحكام السيطرة على الشعب، لا سيما إذا كان تعداده يفوق 70 مليون نسمة. كذلك ثمة خطاب آخر يركز على زرع الرعب في قلوب الناس وتخويفهم من عذاب القبر والحياة الآخرة والنار. هكذا يسير الخطاب ضمن اتجاهين متوازيين، يركز الأول على المتعة الجسدية، والآخر مفعم بالتحذيرات من الحياة الآخرة المرعبة. والتأرجح بين الحالتين، يجعل المتلقي في حالة ذعر فتسهل السيطرة عليه، والخوف من ضياع السلطة يدفع إلى نبذ قراءة حديثة للقرآن تمنح الإنسان حريته فتفقد هذه المجموعة سيطرتها على الآخرين وتخسر نفوذها.هل ترين أن العالم الإسلامي قدّم ما يستحق لتصحيح الصورة المغلوطة التي كرّس لها الإعلام الغربي عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، وهل المؤتمرات التي ينظمها بعض الدول كفيلة بإحراز تقدم ضمن هذا الجانب؟أثبت العالم الإسلامي على نفسه هذه التهم لأن ثمة خطاباً غير مسؤول يخرج أحياناً ويتمحور حول تحقيق السلام في حين يتضمن لهجة عدائية عنيفة إرهابية تشير إلى قتل كل من يتعرض إلى الإسلام بسوء. رد فعلك شهادة عليك وما حدث من إدانة لبعض الأقلام والخطابات المسيئة للدين الإسلامي أو لشخصيات إسلامية خير دليل على النهج الإرهابي الذي يسلكه البعض. تثبت التهديدات بالقتل والتدمير تهمة الإرهاب بالإسلام، ومثالاً لذلك الرسم الكاريكاتوري المسيء للإسلام الذي نشرته إحدى الصحف في أوروبا، وفي أول رد للمسلمين ضده احتشدوا في تظاهرات كبيرة. لكن ما لا يصدق أن الاحتجاج كان فيه ضحايا من المسلمين، ولا أجد تفسيراً لذلك.عقب تلك التظاهرات، نشر الرسم الكاريكاتوري في صحف عالمية كثيرة كما نشرته صحيفة عربية، ما يؤكد أن الفعل غير المسؤول ساهم في نشر المادة المؤذية.ثمة مفاهيم مغلوطة لدينا نحن الشعوب العربية، فالناس ترى أن الدين هو الملاذ الأخير الذي يحدد هويتها ويمنحها قيمة، لذلك تراهم يستميتون دفاعاً عنه ولكن من الحب ما قتل. من فرط حبهم للدين يقتلون المنهجية الدينية بسبب خطابهم المتشنج وردود فعلهم غير المتزنة.أما بشأن المؤتمرات التي يعقدها بعض الدول، فهي تشهد على نفسها، وعلى رغم تضاعف عددها فإنها لم تحدث أي شيء إيجابي، بل هي مجرد إهدار لملايين الدولارات، لأنها لا تنتهج الآلية الصحيحة. المسألة ليست حواراً بين الأديان، بل دعوة إلى التركيز على النص القرآني: «لكم دينكم ولي دين». للأسف، إننا شعوب لم تفهم هذه الفكرة جيداً، وإذا استمر الوضع الحالي سنعيش صراعا أبدياً إلى أن يفنى آخر فرد فينا، لأن الاختلاف في العالم الإسلامي كبير فثمة اختلاف سني سني واختلاف شيعي سني واختلاف فكري واختلاف اجتماعي.القضاء الكويتيما دور المؤسسات المدنية في نبذ التطرف في المجتمع، وهل تقوم بهذا الدور فعلاً؟مؤسسات العمل المدني ناشطة وفاعلة جداً، لكن ثمة تحديات كثيرة تتمثل في القوانين التي تحد من تحقيقها إنجازات ضمن عملها، لا سيما في وقت تتم فيه محاكمة أصحاب الرأي. مع ذلك، أنا فخورة جداً بالقضاء الكويتي النزيه الذي أصدر أحكاماً منوعة معظمها يمنح المغردين البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وهذا دليل على أن إيماننا بالقضاء الكويتي ومراهنتنا على حياديته وتأكيدنا على نزاهته ليست مجرد أمنيات.بعد ثورات الربيع العربي زاد العنف والتطرف في بعض الدول التي نجحت في تغيير أنظمتها الاستبدادية. ما تفسيرك لذلك؟الارتداد الذي يعقب الثورات شيء طبيعي. بالنظر إلى التاريخ، نجد أن سقوط النظام الحاكم على يد الثوار يؤدي إلى تصاعد العنف ورد فعل قوي يستمر فترة طويلة. والراصد لأعظم ثورة في التاريخ، وهي الثورة الفرنسية، يرى أن الشعب الفرنسي عانى فيها القتل والمجازر، لذلك الارتداد متوقع ولكن الأمل معقود على المجموعة الواعية التي لن تنسى مبادئ الثورة التي قامت لأجلها. ومن الضروري أن تواصل عملها بلا يأس لأن الثورة نقطة تاريخية مضيئة.
توابل
ابتهال الخطيب: توافق المجتمع مع الفكر المتطرّف أزمتنا المقلقة
18-07-2013