محمد جمال «جهادي» تتنازعه القاهرة وواشنطن

نشر في 09-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 09-10-2013 | 00:01
No Image Caption
أدرجته أميركا على قوائم الإرهاب واحتجزته مصر منذ نوفمبر الماضي
عادت إلى الواجهة مجدداً، قضية «خلية مدينة نصر» الإرهابية، التي أوقفت فيها قوات الأمن المصرية متشددين إسلاميين، في نوفمبر 2012، بعدما أدرجت الولايات المتحدة، أمس الأول المصري محمد جمال، أحد أعضاء الخلية وقائد الجناح العسكري لجماعة «الجهاد الإسلامي»، على قوائم الإرهابيين الدوليين لارتباطه بتنظيم «القاعدة»، وإنشائه شبكة مقاتلين في كل من مصر وليبيا.

وتشير تقارير أمنية، إلى أن جمال، سافر عدة مرات إلى ليبيا أثناء الثورة الليبية، التي اندلعت ضد حكم العقيد معمر القذافي مطلع 2011، وساعد في إنشاء معسكرات لتدريب مُقاتلين، حتى تمكنت قوات الأمن المصرية من القبض عليه و16 آخرين، في ما عرف إعلامياً بـ «خلية مدينة نصر» الإرهابية، متهمة إياهم بمحاولة اغتيال بعض الشخصيات العامة والسياسية، وإعادة إحياء تنظيم «الجهاد» وحيازة أسلحة ومتفجرات، الأمر الذي نفاه جمال ورفاقه خلال التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا.

من جانبه، نفى القيادي الجهادي سيد أبوخضرة، معرفته بمحمد جمال، مؤكداً أنه لم يلتقِ به سواء في فترة محبسه أو بعد خروجه في 2011، مطالباً بمحاكمته وفق القانون ووفق أدلة إدانته لا عن طريق المعلومات التي تقدمها الأجهزة الأمنية فقط. 

محامي خلية «مدينة نصر» أحمد زكريا، قال إنه «لا يجوز قانوناً تسليم محمد جمال للحكومة الأميركية لمحاسبته، حتى ولو نفذ عمليات على الأراضي الأميركية، كونه يتمتع بالجنسية المصرية وتم توقيفه داخل أراضي الدولة»، مؤكداً لـ «الجريدة»: «جلسات محاكمة المتهمين لا تزال مستمرة، وموقفهم فيها جيد».

في المقابل، أكد القيادي السابق في تنظيم «الجهاد»، نبيل نعيم، أن محمد جمال الكاشف، ينتمي فعلياً لتنظيم القاعدة، موضحاً أنه تكفيري، حوكم في قضية «العائدون من ألبانيا» 2011، ثم سافر بعد خروجه من محبسه إبان الفترة الانتقالية إلى موريتانيا واليمن وليبيا.

back to top