قال رئيس هيئة الأركان العامة في «الجيش السوري الحر» اللواء سليم إدريس في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية الفضائية بثت أمس إنه «إذا لم يعاقب النظام السوري على استخدام الكيماوي الذي أدى إلى سقوط أكثر من 1600 ضحية وآلاف المصابين، فنحن نتخوف من أن يستخدم النظام السلاح الكيماوي ثانية خلال الأيام وليس الأسابيع القادمة على نطاق واسع، ونتوقع عندها سقوط عشرات آلاف الضحايا من جراء ذلك».

Ad

وأشار إدريس الى أن «القوى الغربية لم تطلب منا قائمة بالأهداف التي يمكن أن تتعرض للضربات أو تلك التي نفضل توجيه ضربات إليها»، مضيفاً: «لديهم أقمار صناعية تراقب الأراضي السورية باستمرار، ولديهم معلومات كاملة وكافية عن المواقع الأساسية والاستراتيجية للنظام السوري».

وعن دور «الجيش الحر» في الضربة العسكرية الخارجية، قال: «نحن نعد العدة بالتنسيق مع قادة الجبهات وقادة المجالس العسكرية الذين ينسقون بدورهم مع قادة القوى على الأرض ليكون للجيش الحر تأثير من خلال عمليات ذات وتيرة عالية بالتوازي مع الضربة».

ورأى إدريس أنه «حتى لو كانت الضربات محدودة فإنها ستفيد الثوار، وتعزز دورهم ووجودهم على الأرض، وتضعف قوات النظام»، وقلل من المخاوف بتصاعد الحرب الأهلية بعد سقوط الأسد، موضحاً: «من خلال معرفتي بأهلي السوريين في جميع مناطق سورية أعتقد أنه بمجرد سقوط النظام سيسود الهدوء وتعود الأسرة السورية لتلم شملها».