إعادة برنامج المحاضرات الدورية للصيادلة في مختلف المناطق الصحية

Ad

جملة من التوجهات الجديدة ستشهدها إدارة الخدمات الصيدلانية في وزارة الصحة، منها مشاركة الصيدلي في الخطة العلاجية للمرضى، إضافة إلى الاهتمام أكثر بالصيدلة الإكلينيكية.

كشف مدير إدارة الخدمات الصيدلانية في وزارة الصحة د.عايد الشمري عن إدخال برنامج جديد في وزارة الصحة قريبا، يقضي بمشاركة الصيدلي في الخطة العلاجية للمرضى في المستشفيات الحكومية بالتعاون مع الطبيب.

وقال الشمري في تصريح خاص لـ»الجريدة» إن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الاهتمام بالصيدلة الإكلينيكية، بحيث يكون للصيدلي دور مهم مع الطاقم الطبي ومتابعة المريض لأي أعراض جانبية قد تحدث جراء تناول الأدوية، مشيرا إلى أن الصيدلة الإكلينيكية تعني أن يكون للصيدلي دور جوهري في الخطة العلاجية للمريض، مضيفا أنه يجب أن يتمتع الصيدلي بخبرة لا تقل عن 15 عاما، وأن يكون عاملا في مستشفى عام أو تخصصي وأن يكون حاصلا على ماجستير تخصصي في الصيدلة.

 وأكد الشمري أن «الهدف من خلال هذه الإجراءات هو الوصول للصيدلي في كل مكان مع الاهتمام به، إضافة إلى إيصال الدواء للمستفيدين الفعليين له وتطوير الخدمات الصيدلانية في الكويت».

وأعلن إعادة برنامج المحاضرات الدورية للصيادلة في مختلف المناطق الصحية وليس في الجمعية الصيدلانية، كما كان يحدث في السابق، لافتا إلى اختيار منطقة صحية كل أسبوع وزيارة إحدى المستشفيات وإلقاء المحاضرات التثقيفية لمزيد من التواصل مع الصيادلة.

بعثة الحج

في موضوع منفصل، تواصل وزارة الصحة تلقي طلبات الالتحاق بالفريق الطبي وحملات الحج الكويتية حتى نهاية شهر رمضان المبارك، على أن يتم الإعلان عن الأسماء بعد اعتمادها من وكيل الوزارة د. خالد السهلاوي بعد عيد الفطر المبارك. وكانت الوزارة اعتمدت العدد الخاص بالفريق الطبي، والذي يبلغ 73 عضوا موزعين على أطباء وإداريين وممرضين وفنيين ومسعفين ومفتشين صحيين وغيرهم، إضافة إلى وجود أربع عيادات تابعة للفريق الطبي الكويتي في الأراضي السعودية لتقديم الخدمة للحجاج مجهزة بالكامل ممثلة بعيادتين للرجال ومثلهما للنساء، حيث تحتوي كل عيادة على غرفة ملاحظة متوافر فيها جهاز للضغط وجهاز لفحص الحرارة وفحص السكر، كما تحتوي أيضا على أسرة، إضافة إلى وجود غرفة للعمليات الصغرى لعمل الغيارات وإخاطة الغرز، بالإضافة إلى غرفة لإنعاش القلب وصيدلية، علاوة على وجود سيارتي إسعاف للحالات الطارئة.

من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة السعودية أصدرت يوم الجمعة الماضي الشروط الصحية الواجب توفرها في القادمين للعمرة والحج، في إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بمرض فيروس «كورونا» الجديد، وتضمنت الشروط التوصية بتأجيل أداء مناسك العمرة والحج لهذا العام لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة كمرضي القلب والكلي والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك مرضى نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، إضافة إلى المصابين بأمراض الأورام، وكذلك الحوامل والأطفال.