38 مرشحاً في اليوم الخامس: لا حجة للمقاطعة بعد حكم «الدستورية» بتحصين «الصوت الواحد»

نشر في 02-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 02-07-2013 | 00:01
شهد اليوم الخامس لتسجيل الترشح لانتخابات مجلس أمة 2013 تقدم 38 مرشحا امس، بينهم عبدالله الطريجي في الدائرة الاولى ومرزوق الغانم في الثانية وفيصل الشايع في الثالثة، فيما غابت نون النسوة.
ترشح في اليوم الخامس للانتخابات النيابية خمسة في الاولى، وسبعة في الثانية وثمانية في الثالثة وسبعة في الرابعة واحد عشر في الخامسة، ليرتفع اجمالي المرشحين بذلك في الايام الخمسة الى 217 مرشحا بينهم اربع مرشحات.

وتركز خطاب مرشحي اليوم الخامس على حث الشعب الكويتي على المشاركة في الانتخابات انتخابا وترشحا، مؤكدين انه لا يوجد اية حجة بعد حكم الدستورية.

واكد مرشح الدائرة الثالثة علي العمير أن اعلان الترشح لرئاسة مجلس الأمة سابق لاوانه ويتضح بعد انتهاء الانتخابات، متوقعا ان يحوي المجلس المقبل كفاءات وطنية.

وقال العمير بعد تسجيل ترشحه في الدائرة الثالثة أمس: «يحب ان نفوت كل الفرص التي لا تريد بالوطن خيرا»، مشيرا الى أن المجلس المبطل هو مجلس انجازات، ويجب ان ننجز هيئة الاتصالات وقانون هيئة البيئة وقضايا الاقتصاد.

 واكد العمير انهم اتموا اختيار مرشحي التجمع السلفي والعقد يكتمل غدا لبقية الدوائر بعد الثانية والثالثة، لافتا الى ان «وضع الانتخابات في العشر الاواخر هدفه تحوط الحكومة من اي طعن انتخابي وهو اجراء سليم والاخطاء الدستورية نابعة من اجتهادات حكومية قد تصيب وقد تخطئ».

 وأكد العمير ان هناك واجبا شرعيا على الناخبين بالمشاركة والتصويت لنواب الإصلاح ورمضان اثره ايجابي، لافتا الى ان المجلس المبطل مجلس انجازات ويجب ان ننجز هيئة الاتصالات وقانون هيئة البيئة وقضايا الاقتصاد.

تطبيق الشريعة

وتمنى مرشح الدائرة الثانية الدكتور عبدالرحمن الجيران استكمال تطبيق ما تبقى من احكام الشريعة الاسلامية مؤكدا انه سيعمل ان وفقه الله للوصول تحت قبة البرلمان على دفع عجلة التنمية التي تأخرت كثيرا ولا يوجد أي مبرر لتعطيلها فضلا عن العمل على تطبيق القانون حيث اننا لمسنا تطبيقه من قبل الادارة العامة للمرور واتى بنتائجه، معربا عن امله في ان تحذو جميع وزارات الدولة حذو وزارة الداخلية في تطبيق القانون على الجميع.

وأضاف الجيران: يجب الالتفات الى جيل الشباب وعدم ادخاله في الصراعات السياسية وغيرها أو تركهم يعيشون على الهامش، متمنيا ان نحافظ جميعا على نعمة الامن والامان التي حبانا بها الله تعالى خصوصا واننا نرى المنطقة من حولنا بما فيها من حالات عدم استقرار وصرعات سياسية وطائفية.

ميزان الذهب

بدوره ثمن مرشح الدائرة الأولى حسين الحريتي أحكام القضاء الكويتي، مؤكدا أنها «تصدر بميزان الذهب، فبعد صدور حكم المحكمة الدستورية بتحصين الصوت الواحد لن يكون هناك مراسيم ضرورة غير دستورية، بل سيتم فحصها من قبل قضائنا الشامخ».

ودعا الحريتي الشعب الكويتي خاصة من يشكك في مراسيم الضرورة الى أن يطمئن بعد فحص القضاء لها، مشددا على أهمية احترام أحكام القضاء، كما دعا من يرغب في المقاطعة الى أن يعيد النظر، مشددا على أن تحصين الصوت الواحد جاء بحكم قضائي، وليس الهدف من وراءئ مصلحة أشخاص، متسائلا: إلى متى المقاطعة؟

وأشار إلى أنه عند وصوله إلى المجلس سوف يقوم بالعمل على تعديل قانون الانتخاب، لأن الصوت الواحد يحرج اجتماعيا بخلاف الأربعة أصوات، بغض النظر عن كونه دستوريا.

وشدد الحريتي على أن تعديل قانون الانتخاب من المفترض أن يتم من خلال مجلس الأمة، لافتا إلى أن الانتخابات ستتم في رمضان، ومن سيفوز في الانتخابات القادمة هي الكويت، مقدما الشكر إلى أمير قبيلة العوازم الذي قال ان هناك شبهة دستورية في مرسوم الصوت الواحد وبعد حكم المحكمة تشاور مع القبيلة وأعلن مشاركة القبيلة.

من جهته، اكد مرشح الدائرة الأولى زياد التميمي ان ترشحه للانتخابات ياتي من منطلق مشاركة الشباب في انتخابات الصوت الواحد سعيا إلى إيصال صوت الشباب الكويتي، ومن أجل المراقبة وتقديم شيء لهذا الوطن.

وأضاف ان السابقين رعوا الحياة السياسية ولا ننسى فضلهم ونحتاج الى جيل جديد يؤهل للديمقراطية ويؤصل روح المواطنة التي تحولت مؤخرا إلى الطائفية والقبلية التي لم تكن تدعمها.

سيادة القانون

ومن جانبه انتقد مرشح الدائرة الأولى اسماعيل كمال علي كمال سياسة الحكومة تجاه القضية الاسكانية التي ارتفعت فيها الأسعار وارتفاع اسعار الايجارات والضحية هم الشباب لمصلحة بعض التجار.

واشاد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور محمد عبدالرحمن الصرعاوي، بالقضاء الكويتي ووصفه بالنزيه مؤكدا تأييده لمبدأ سيادة القانون داعيا الجميع الى تعزيز الوحدة الوطنية ولم الشمل الكويتي بعد تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد.

وأضاف ان هناك أربع قضايا سوف يتصدى لتحقيقها على أرض الواقع أولها: الاهتمام بالعملية التربوية وتطويرها، خصوصا بعد ما اتجه الكثير من أولياء الأمور الى تحويل أبنائهم إلى التعليم الخاص، داعيا إلى فتح المجال للتعليم الجامعي وعدم ترك جامعة الكويت وحيدة كما يجب دعمها، وهي بحاجة إلى إعادة النظم الجامعية ومعالجة الدورة المستندية التي تأخرت كثيرا.

الى ذلك، اكد مرشح الدائرة الخامسة فاضل أسد اهتمامه بالكثير من القضايا التي تهم المواطنين خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الاسكانية والصحية والتعليمية وغيرها من القضايا التي تهم المواطنين.

وفي السياق، قال مرشح الدائرة الرابعة مفرح عوض الشلاحي ان استجواب رئيس مجلس الوزراء الحالي إن أتى في الحكومة القادمة مستحق كونه أصر على إقامة انتخابات بإجراءات مبطلة، ولو وصلت إلى المجلس سوف أقوم باستجوابه.

وقال مرشح الدائرة الثالثة عبدالعزيز السمحان رشحت نفسي من أجل خدمة الكويت وأهلها من خلال وجودي في المجلس، لافتا إلى أن هناك الكثير من القضايا التي سوف أعمل عليها منها الصحة والإسكان ودعم الشباب، إضافة إلى قضايا القطاع النفطي.

ومن جانبه تمنى مرشح الدائرة الثالثة حمد السريع ان يشارك كافة ابناء الشعب الكويتي في يوم الاقتراع خصوصا بعد تحصين المحكمة الدستورية للصوت الواحد لاتاحة الفرصة لوصول اعضاء يقومون بدورهم التشريعي.

 ومن جانبه طالب مرشح الدائرة الرابعة عبدالله الرشيدي الشعب الكويتي الى المشاركة في يوم الاقتراع لان هذه المشاركة تعتبر استقرارا للنظام الدستوري.

واكد مرشح الدائرة الخامسة عمار عبدالله الحمادي ان برنامجه الانتخابي يحمل شعار "الشباب هم الحل"، مشيرا الى ان الشباب هم الشريحة الاكبر في هذا البلد وهم من سيحمل المسؤولية خلال الفترات المقبلة والتصدي الى قضايا البلد وايجاد حلول جذرية لها.

إنجازات كثيرة

وبدوره قال مرشح الدائرة الرابعة سعود الحريجي: "رشحت نفسي من أجل أن أتمم العمل السابق في المجلس المبطل، وما قمنا به في المجلس من إنجازات في الكثير من القوانين"، مضيفا: "اتمنى من الحكومة ألا تجعل من المحكمة الدستورية مخوفا للمجلس الذي تصدر منه التشريعات"، مشددا على أن عضو المجلس إذا كان عضوا فسوف يؤدي العمل الذي أقسم عليه.

ومن جانبه تمنى مرشح الرابعة سعد الخنفور أن يوفقه الله، "ونحن نعيش في بلد ديمقراطي ونحترم كافة وجهات النظر، سواء من سيشاركون ومن أعلنوا المقاطعة".

وأضاف: "هناك الكثير من القضايا التي سوف أسعى إلى العمل على حلها أهمها القضية الإسكانية، وقضية الأوضاع الصحية، والتعليمية إضافة إلى قضية البدون"، مضيفا "هناك العديد من الحلول التي قدمتها الحكومة ووعدت بحلها منها القضية الإسكانية التي أكد وزير الإسكان سالم الأذينة حلها خلال سنتين، كما سيتم بناء ثلاثة مستشفيات".

وقال مرشح الدائرة الخامسة خلف الفيلكاوي: "رشحت نفسي وانا احمل على عاتقي قضايا وهموم المواطنين واهمها تطبيق القانون على الجميع"، مطالبا بتطبيق القانون على الحكومة شأنها شأن اي مواطن حيث ان هناك العديد من القضايا والمخالفات التي لم يتحرك لها اي مسؤول ومنها استاد جابر ومخالفاته الجسيمة ومبنى جامعة الشدادية وغيرها من المشاريع التي يوجد فيها المخالفات.

من جانبه اكد مرشح الدائرة الخامسة مشعل الشطي ان المواطن سئم من كثرة المشاكل في الوقت الذي يتحدث الجميع عن حلول لهذه المشاكل ولم ير شيئا.

وقال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله فالح العجمي شاركت في الانتخابات بعد تحصين الصوت الواحد، وكنت في السابق مقاطعا لها، وأتعهد بأن أعود بالأربعة أصوات ونزع فتيل أزمة كبيرة لا تزال قائمة.

المسرحون

وقال مرشح الدائرة الثالثة خالد الدويسان: "سوف أشارك في الانتخابات ممثلا للشباب، إضافة إلى قناعتي بأن أخدم الوطن والمواطنين، وأهم أولوياتي التي سأتبناها هي قضية المسرحين الكويتيين من القطاع الخاص، وكذلك البطالة التي أصبحت متفشية في مجتمعنا الكويتي".

وقال مرشح الدائرة الثانية طارق الرويح: "لا يوجد لدينا قضايا سياسية وعلينا النظر إلى المستقبل" مطالبا بفتح الواجهات البحرية ما سيساهم في المردود الاقتصادي للوطن، والعمل على انشاء منتزهات ترفيهية للمواطن.

وأضاف انه من ضمن الأفكار التي سيطرحها في حال وصوله قضية المتقاعدين من خلال تخصيص عمولة لهم من التأمينات الاجتماعية نظير عملها بأموالهم، مبينا أن مشكلة القروض لم تحل جذريا من خلال صندوق الأسرة، الذي لا يتمتع بالعدالة.

back to top