هوى دون الـ 400 دولار متأثراً بأول تراجع في أرباح الشركة منذ 10 سنوات

Ad

يبدي كثير من المحللين تخوفهم من أن يكون العصر الذهبي لشركة "أبل" قد انتهى، أو أن تكون الطفرة التي شهدتها مبيعات منتجاتها في السابق قد انتهت إلى غير رجعة.

هبط سهم شركة «أبل» الأميركية، وهي كبرى شركات التكنولوجيا في العالم، بنحو 3 في المئة في بداية تداولات أمس الاول بالولايات المتحدة ليهوي دون مستوى 400 دولار، متأثراً بأول تراجع في أرباح الشركة منذ 10 سنوات.

وتراجعت الأرباح الصافية لشركة «أبل» في الربع الأول من العام الحالي الى 9.5 مليارات دولار بعد أن كانت في الربع السابق 11.6 مليار دولار، أي أن صافي الربح انخفض بنسبة 18 في المئة، وذلك على الرغم من ارتفاع عوائد الشركة من 39.2 مليار دولار الى 43.6 مليار دولار.

وهذه هي المرة الأولى منذ عشر سنوات تسجل فيها «أبل» تراجعاً في أرباحها، إلا أن الشركة قالت إنها تأمل ارتفاع مبيعاتها من أجهزة «آيباد» ما قد يدعم أرباحها في المستقبل.

وانخفض سعر سهم «أبل» بنحو 3 في المئة في الدقائق الأولى لتداولات الأربعاء، قبل أن يقلص خسائره الى نحو 1.5 في المئة فقط، إلا أنه ظل دون 400 دولار ليكون بذلك قد هوى بأكثر من 43 في المئة عن أعلى مستوى سجله قبل عدة شهور، وتحديداً في 21 سبتمبر 2012 عندما تم تداول السهم عند سعر 705 دولارات.

وارتفعت السيولة النقدية لدى الشركة في الربع الأول الى 145 مليار دولار.

ويبدي كثير من المحللين تخوفهم من أن يكون العصر الذهبي لشركة «أبل» قد انتهى، أو أن تكون الطفرة التي شهدتها مبيعات منتجاتها في السابق قد انتهت الى غير رجعة، مشيرين الى ان «آيباد ميني» الذي لم يشهد اقبالاً كبيراً من المستهلكين والذي تم طرحه قبل عدة شهور ربما يكون بداية النهاية للعصر الذهبي للشركة.

وبعد الانخفاض الذي سجله سهم «أبل» عاد وقلص خسائره خلال تداولات الأربعاء، وذلك بفضل ردود الفعل المتباينة في أوساط المستثمرين والذين اعتبر بعضهم أن نتائج الشركة المالية لم تكن سيئة جداً وانما تتضمن بعض الايجابيات.

وقالت جريدة «فايننشال تايمز» البريطانية ان المستثمرين تلقوا نتائج شركة «أبل» بتباين، حيث اعتبر البعض أنها جيدة في بعض تفاصيلها، خاصة ما يتعلق بارتفاع السيولة لديها، وبرنامج اعادة شراء الأسهم، وكذلك ارتفاع العوائد الذي يشير الى استمرار الارتفاع في المبيعات.

(العربية. نت)