ليفني تلتقي كي مون وتؤكد عزم كيري على استئناف المفاوضات

Ad

كشفت الصين عن استعدادها لمساعدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لعقد لقاء خلال زيارتهما المقبلة لبكين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية هوا شونيينغ أمس إنه "في حال رغب الزعيمان الفلسطيني والإسرائيلي للقاء في الصين، فإنها مستعدة"، مضيفة أن بلادها "تأمل استئناف محادثات السلام في وقت مبكر وتسجيل تقدّم ملموس تلعب فيه بكين دوراً".

وسيزور عباس الصين من 5 إلى 7 مايو بدعوة من رئيسها شي جين بينغ، كما سيزورها نتنياهو بدعوة من نظيره الصيني لي كيكيانغ من 6 إلى 10 مايو الجاري.

في السياق، بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عملية السلام أمس الأول مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي قالت إن كيري "منخرط جداً ومصمم على إنهاء هذا الملف".

وبعد اللقاء، اجتمعت ليفني مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وقالت "آمل أن تستأنف المفاوضات، فهذا الأمر يصب في مصلحة كل من إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي".

وتأتي لقاءات ليفني بعد الزيارة التي قام بها وفد لجنة مبادرة السلام العربية إلى واشنطن هذا الأسبوع حيث التقى كيري ووافق رسمياً على مبدأ تبادل أراض بين الدولة العبرية والفلسطينيين.

في المقابل، جدد رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية تحذيره من أن المبادرة العربية تشكل "تنازلاً رسمياً"، مبيناً خلال خطبة الجمعة في مسجد بغزة أن "التنازل يقابل دوما بتشدد صهيوني ويدل على ذلك عدم الاكتراث بكل التنازلات السابقة وأبرزها اتفاقية أوسلو ومبادرة السلام 2002 التي تنازل بموجبها العرب مجتمعين عن 78 في المئة من أرض فلسطين".

ميدانياً، وبينما أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة قرب حاجز زعترة جنوب نابلس على خلفية ما أعلنته إسرائيل حول مقتل مستوطن طعناً بالسكين، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمراً احترازياً جديداً بوقف بناء الجدار الفاصل بمحاذاة بلدة بتير قضاء بيت لحم، جنوب القدس مطالبة الحكومة ووزارة الدفاع بإعطاء ردها خلال أسبوعين، بحسب بيان وزعته المحكمة أمس.

(القدس، واشنطن-

رويترز، أ ف ب)