يسعى القادسية إلى رد هزيمته من الشرطة السوري، عندما يتواجهان عند الخامسة من مساء اليوم على استاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية، في إطار منافسات الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Ad

يستضيف استاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية عند الخامسة من مساء اليوم مواجهة فريق القادسية لكرة القدم مع نظيره الشرطة السوري صاحب الأرض في هذه المباراة، ضمن إطار منافسات الجولة الخامسة التي تحدد بطل المجموعة الرابعة، حيث يتصدر القادسية بتسع نقاط المجموعة بفارق الأهداف فقط عن الشرطة السوري، بينما يحل خلفهما الرمثا الأردني برصيد 6 نقاط، ويأتي فريق رافشان الطاجيكستاني من دون نقاط في المركز الأخير.

القادسية الذي شد الرحال بسبعة عشر لاعباً إلى الأردن فقط بعد مواجهة غريمه التقليدي الكويت في ختام منافسات الدوري الممتاز والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، أعد العدة لتعويض الغيابات الكثيرة التي ضربت الفريق والمتمثلة في حسين فاضل، ومحمد راشد، وضاري سعيد، بالإضافة إلى سيف الحشان، وسلطان العنزي، والمحترف البرازيلي سمبيلسيو غير المسجل آسيوياً.

وركز المدير الفني للفريق محمد إبراهيم خلال التدريب رغم الأجواء الباردة في الأردن على توليفة أساسية قادرة على حسم اللقاء والاستفادة من أخطاء مباراة الذهاب في الكويت والتي انتهت بفوز الشرطة بهدف من دون رد.

ويعول الأصفر على لاعبي الخبرة في ظل غياب سيف الحشان، وسلطان العنزي، وبعض اللاعبين الصاعدين عن الفريق، ولن يجد الجهاز الفني أفضل من خبرة نواف الخالدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع خالد القحطاني، ومساعد ندا، وخالد محمد إبراهيم، ونواف المطيري، وفي خط الوسط لا غنى عن كيتا، وطلال العامر، وحمد أمان، وفهد الأنصاري وفي الهجوم الثنائي بدر المطوع، وعمر السومة.

ومن المتوقع أن يعتمد الجهاز الفني للأصفر على تكثيف الضغط على الخصم مع الاعتماد على التنويع في اللعب وبناء الهجمات من على الأطراف، إلى جانب التسديد من خارج منطقة الجزاء، أملا في تحقيق الفوز وتلاشي الاصطدام المبكر بأربيل العراقي متصدر المجموعة الثانية من دون منازع برصيد 12 نقطة.

كما سيكون كالعادة بدر المطوع حلقة الوصل بين الوسط والهجوم، مع إتاحة الفرصة لحمد أمان التقدم وتقديم الدعم الهجومي اللازم، على أن تكون تسديدات كيتا ورأسيات عمر السومة حاضرة في اللقاء.

شديد حذر

في المقابل يدرك مدرب الشرطة السوري محمد شديد أن القادسية فريق يستطيع العودة إلى المباراة في أي وقت بفضل خبرة لاعبيه الطويلة، رغم مساندة الحظ كثيراً للفريق السوري في المواجهات التي جمعت الفريقين سابقا، لذلك سيحاول شديد الدفع ببعض عناصر الخبرة في الفريق أمثال العائد من الإصابة مصعب بلحوس، الذي من المتوقع أن يحل بديلا لإبراهيم عالمة الذي قدم مستويات جيدة منذ غياب بلحوس عن عرين الشرطة.

كما يعول المدرب الوطني على تألق محمد الواكد، وأحمد الصالح، وعدي جفال، وقصي حبيب، وثائر كروما، وجيلسون توسي، وسيلفا، وماهر السيد صاحب هدف الفوز للشرطة في مرمى القادسية في مباراة الذهاب.

وسيحاول شديد تكثيف الدفاع مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وهي طريقة أتت بثمارها في مواجهات القادسية السابقة، كما أن استدراج الأصفر المشغول دائما بالفوز إلى التعادل أمر ربما يصب في مصلحة الشرطة، لاسيما أنه سيخوض مواجهة دور الـ16 في حال التأهل خارج أرضه حتى لو تصدر المجموعة، لكن مواجهة أربيل العراقي أمر لا يريده الشرطة ولا القادسية.