احتفلت الجامعة الأميركية في الكويت بتخريج 350 طالباً وطالبة من خريجي الجامعة للدفعة التاسعة، في حفل أقيم صباح أمس في قاعة المؤتمرات بأرض المعارض الدولية بمشرف، وذلك بحضور رئيسة مجلس أمناء الجامعة الأميركية في الكويت الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد، وأعضاء مجلس الأمناء، وأهالي الخريجين وعائلاتهم، فضلاً عن كبار الشخصيات وأعضاء السلك الدبلوماسي.

Ad

وافتتح الحفل بالنشيد الوطني لدولة الكويت تلته تلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم بدأ دخول موكب الخريجين، وتلاه دخول أعضاء هيئة التدريس يقودهم عمداء الكليات، واختتمه رئيس الجامعة وأعضاء مكتبه، وسط احتفال وتصفيق من الحاضرين.

 وألقى كلمة الافتتاح ضيف شرف الحفل البروفيسور ديل ايكلمان، أستاذ كرسي "رالف وريتشارد لازاروس" (Ralph and Richard Lazarus) ورئيس قسم علوم الإنسان والعلاقات الإنسانية بجامعة دارتموث بالولايات المتحدة، ومنسق العلاقات بين الجامعة الاميركية في الكويت وكلية دارتموث الأميركية.

ووجه رئيس الجامعة الاميركية في الكويت بالإنابة ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. نزار حمزة حديثه إلى الخريجين قائلا "رسالتي إليكم اليوم رسالة بسيطة: ضعوا خطة لحياتكم، وانتهزوا الفرص الجديدة التي قد تأتي في طريقكم، وكونوا على استعداد لتغيير مساركم إذا لزم الأمر، لابد أن تدركوا أن نجاحكم لا يكون إلا بكم ولكم، ولكن كونوا على بينة بمن لعبوا دوراً في هذا النجاح، وقدروهم، وأبقوا صلة الرحم مع عائلاتكم".

الشعور بالامتنان

وحث د. حمزة الخريجين على استخدام العلم بحكمة، وعلى الايمان بالمستقبل، والشعور بالامتنان لأولئك الذين ساهموا في إنجاحهم، وحمل د. حمزة كل خريج أمانة قائلا "وأنتم تتجهزون للخروج الى العالم، آمل أن تمضوا قدماً حاملين معكم روح الجامعة الاميركية في الكويت ومنهج الآداب الحرة الذي تلقيتموه هنا. المستقبل الآن بين أيديكم"، ثم توجه الدكتور حمزة بكلمته الى فريق الجامعة قائلاً: "إلى أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية، هذا هو يوم الاحتفال بإنجازاتكم، لقد قمتم بتعليم وإرشاد قادة الغد. ونشكركم على تفانيكم وعملكم الدؤوب".

ومن جانبه، ذكر ضيف الحفل البروفيسور ايكلمان "لقد رافقت الجامعة الأميركية في الكويت منذ عام 2003 ورأيتها تتحول من حلم مؤسسيها إلى حقيقة، لأنها الآن مؤسسة مستقلة وقوية" ومن ثم استعرض ايكلمان في خطابه تاريخ مفهوم الآداب الحرة وتعريفه كأسلوب تعليمي ساهم في الطفرة التنموية والعلمية التي شهدتها الولايات المتحدة منذ بدايات القرن العشرين، مضيفا "على نفس نمط الولايات المتحدة، دخلت الكويت فترة من النمو الهائل والسريع - بما في ذلك مجال التعليم - منذ منتصف القرن العشرين".

وأضاف أن "التدريب في مجال الآداب الحرة، والتفكير النقدي، وتحليل القضايا والقدرة على إيجاد الحلول البديلة المبتكرة، كل ذلك من شأنه أن يمنح مميزات ضخمة في القدرة على التفكير والعمل في البيئات المحلية والعالمية على حد سواء".

ومن جهتها، قدمت نائبة رئيس الجامعة لشؤون الطلاب د. كارول روس سكوت طلبة مراتب الشرف العليا، الذين تم اختيار الطالبتين هدى الرشيد وندى البدري، الحاصلتين على معدل درجات تراكمي (4)، لتمثيل طلبة مراتب الشرف ودفعة 2013.

كلمة الخريجين

وألقت الخريجة هدى الرشيد نيابة عن الخريجين كلمة حثت فيها زملاءها الخريجين على أن يتحلوا بمبادئ الرفق ونكران الذات، وأن يقدسوا قيمة العلم والمعرفة، وأن يوظفوا هذه القيم بشغف وحماس للتنمية والإبداع.

ويتزامن تخريج دفعة 2013 مع إنجازات مهمة حققتها الجامعة هذا العام، حيث تحتفل الجامعة الاميركية في الكويت هذا العام بإتمام عشرة أعوام في مجال التعليم العالي، كما تحتفل بتجديد اتفاقية التفاهم والتعاون المؤسسي لخمس سنوات مقبلة مع جامعة دارتموث بالولايات المتحدة الأميركية،  وتأكيداً لالتزام الجامعة الاميركية في الكويت بالتميز والريادة التعليمية، تعتزم الجامعة إدخال تطورات أكاديمية بدءاً من العام الدراسي الجديد 2013-2014 تتضمن إدخال تخصص أكاديمي جديد في الهندسة الالكترونية.

لقطات

• طلبت عميدة كلية العلوم والآداب، بالإنابة، د. روضة عواد من رئيس الجامعة بالإنابة د. حمزة أن يمنح خريجي كلية العلوم والآداب درجاتهم العلمية.

• طلب عميد كلية العلوم والاقتصاد د. دوغ مونرو من د. حمزة أن يمنح خريجي كلية العلوم والاقتصاد درجاتهم العلمية.  

• تقدم الخريجون تباعاً لتسلم شهاداتهم من د. حمزة، ود. دوغ مونرو، ود. روضة عواد.

• أذن د. حمزة للخريجين بتحويل الطرة المتدلية من قبعاتهم من اليمين الى اليسار، معلنا بذلك تخرجهم رسميا من الجامعة الاميركية في الكويت.

• اختتم الحفل بقطع الكعكة التقليدية لدفعة عام 2013 والتقاط الصور التذكارية مع العائلات والأصدقاء.