تصدر مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر مايو الماضي الذي اختتم باللون الأخضر، وتحقيق مكاسب كبيرة لمعظمها.

Ad

وتمكن المؤشر السعري للسوق الكويتي، الأول خليجياً، من الصعود بنسبة 11.7 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي محققاً 10.8 في المئة، في حين ارتفعت مكاسب سوقي أبوظبي والمنامة بنسبة 8.8 و8.4 في المئة على التوالي.

وانفرد سوق الدوحة بتحقيق 6.5 في المئة، وارتفع سوق مسقط بنسبة 4.7 في المئة، في حين كانت المكاسب الأقل من نصيب السوق السعودي، الأكبر عربياً، إذ لم تتجاوز 3.1 في المئة.

واستطاع المؤشر السعري للسوق الكويتي أن يتخطى 8 حواجز مئوية، وبدأ بالتاسع لكنه لم يصمد فوقه، ليفقده في آخر جلسة في الشهر ويبقى عند مكاسب بنسبة 11.7 في المئة، أي ما يعادل 869.97 نقطة وضعته عند مستوى 8300.51 نقطة، رغم عمليات جني الأرباح التي سجلها في ست جلسات خلال الشهر، لتقترب مكاسبه لهذا العام من 40 في المئة.

كما ارتفع المؤشر الوزني 4.5 في المئة، الشهر الماضي، أي 20 نقطة تقريباً ليقفل عند مستوى 475.95 نقطة، في حين بلغ "كويت 15" مستوى جديداً عند 1111 نقطة، رابحاً 2.8 في المئة، ليصعد 10 في المئة هذا العام. كما قفزت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بنسبة 4.3 في المئة، مايو الماضي، لتقترب من مستوى 32 مليار دينار، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وشهدت حركة تداولات مايو ارتفاعاً كبيراً في النشاط بلغ 60 في المئة، في حين صعدت السيولة 65.3 في المئة، أما الصفقات فارتفعت 56.2 في المئة، وهو ما يشير إلى تدفق مستمر للسيولة، ودخول متداولين ومضاربين جدد يزدادون مع كل ارتفاع للسوق.