تأسيس شركة سياحية إماراتية - عمانية
عقد مجلس رجال الأعمال الإماراتي - العماني المشترك اجتماعه الرابع أمس، تم خلاله مناقشة انسيابية الحركة التجارية في المنافذ البرية، وتعميم فكرة التأشيرة السياحية الموحدة على كل المنافذ البرية في السلطنة والإمارات، واقتراح إنشاء شركة سياحية مشتركة، من خلال طلب شركة عمان والإمارات المشتركة وإعداد دراسة بذلك والاستثمار فيها. وتم الاتفاق على إقامة ملتقى استثماري يقام مرة كل عامين، بالتناوب بين البلدين، وتعميم فكرة التأشيرة السياحية الموحدة على كل المنافذ البرية في السلطنة والإمارات، من خلال الاستفادة من التجربة المطبقة حاليا مع إمارة دبي، بهدف تسهيل دخول السياح من البلدين واستقطاب الأفواج السياحية. وقد ترأس الجانب الإماراتي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي محمد الرميثي، بينما ترأس الجانب العماني في الاجتماع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان خليل بن الخنجي.وذكر الرميثي أن علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين خطت خطوات إيجابية، لكن مازال هناك الكثير لعمله، خاصة زيادة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين و»تكثيف الاستثمارات الإماراتية في بلدكم الشقيق، ما يتطلب منا جميعاً استغلال الفرص الاستثمارية المتاحة والدخول في شراكات اقتصادية مستدامة».
وأعرب عن أمله أن يكون الاجتماع الرابع مناسبة لحث أصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين الشقيقين، لتنفيذ المشاريع المشتركة وتطوير عملية التبادل التجاري، وتأسيس الشركات الرائدة في مجالات السياحة والفندقة والصناعة، مؤكدا الرغبة الصادقة في تفعيل نشاطات مجلس الأعمال الإماراتي العماني، وإيجاد شراكة استراتيجية بين الجانبين في المجالات الحيوية.بعد ذلك قام أعضاء مجلس رجال الأعمال الإماراتي العماني بزيارة ميناء صحار، حيث كان في استقبالهم نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميناء صحار الصناعي الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار المهندس جمال بن توفيق، وقدم للوفد شرحا وافيا حول الفرص الاستثمارية والحوافز المقدمة بالميناء والمنطقة الحرة.