حكومة رام الله تعقد أول اجتماع

نشر في 11-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 11-06-2013 | 00:01
كيري ينتظر تخلي عباس عن شروطه... والاستيطان يتضاعف
تعقد الحكومة الفلسطينية الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية الخميس الماضي، اليوم أول اجتماع لها برئاسة رئيس الوزراء الجديد رامي الحمدالله.

وحسب جدول الأعمال، الذي وزع على الوزراء، فإن الجلسة ستخصص للبحث في ترتيبات عمل مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة وكذلك ستبحث تقريرين عن الوضعين السياسي والأمني، ومن المتوقع أن يتسلم مهام المتحدث باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء الاقتصادي محمد مصطفى.

ولأول مرة ستعمل هذه الحكومة بنائبين لرئيس الوزراء تم تعينهما بشكل مسبق، وهما الاقتصادي محمد مصطفى من الضفة الغربية الذي يتوقع أن يتسلم مهام المتحدث باسم الحكومة أيضاً، والسياسي الأكاديمي زياد أبوعمرو من قطاع غزة.

من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أجل زيارته الخامسة إلى المنطقة منذ توليه منصبه في فبراير الماضي، انتظاراً لتخلي الفلسطينيين عن "الشروط المسبقة".

وقالت صحيفة "إسرائيل هايوم" المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه كان من المقرر أن يصل كيري إلى المنطقة اليوم. إلا أنه أجل الزيارة "لمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس مزيداً من الوقت لاتخاذ قرار حول التخلي عن إصراره على شرط تجميد الاستيطان قبل العودة إلى المفاوضات".

في هذه الأثناء، وبينما تعتزم الولايات المتحدة رصد مساعدات أمنية استثنائية لإسرائيل بمبلغ نصف مليار دولار تقريباً، لتمويل تطوير وشراء منظومات لاعتراض الصواريخ،  كشفت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي مساء أمس الأول عن ارتفاع نسبة البناء الاستيطاني في الربع الأول من العام الحالي إلى 176% في الوقت الذي استؤنف فيه البناء في أكبر مستوطنتين في الضفة الغربية وهما "بيتار ايليت" و"مودين ايليت" بعد توقف شبه تام خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

على صعيد آخر، أكد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" أن الأسرى الاداريين في سجون الاحتلال بدأوا أمس الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على تصعيد سياسة الاعتقال الإداري، والتمديد الإداري المتجدد والمتعاقب بحقهم دون تهم أو أدلة، والذي تصاعدت وتيرته في الأشهر الأخيرة.

back to top