أخبرنا عن جديدك.
أحضر لبرنامج «هلا فبراير» الذي سيبث على أثير إذاعة «الغناء العربي» 103.7. في المناسبة، أشكر إدارة المهرجان على الثقة التي تمنحني إياها للسنة الخامسة على التوالي. شرف لي ولكل إعلامي تقديم مثل هذه البرامج المتميزة التي تمثل رمزاً للبلد، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور.كيف تقيّم عملك الإذاعي؟أعشق الإذاعة لأنها تقربني من المستمعين وتوفر لي مساحة للتواصل المباشر معهم.هل من عروض جديدة على صعيد الفضائيات؟تلقيت عروضاً كثيرة ولكنها للأسف غير جدية ولم تخرج عن كونها مجرد أحاديث. أنا في انتظار عروض حقيقية ترضي طموحي، ولا أخفي أنني لم أحقق لغاية اليوم سوى 5% من طموحي الكبير، وما زال أمامي 95%. لا شك في أن خروجي من قناة «الراي» يمنحني فرصاً للتقديم في فضائيات مختلفة.من قدوتك في مجال الإعلام؟إعلاميون شباب على رأسهم بركات الوقيان، فأنا أتعلم منه الكثير لا سيما أنه تعب حتى وصل إلى مرحلة متميزة من الثقافة واللباقة وسرعة البديهة، وهو رونق الإعلام في دولة الكويت ورمز له، نظراً إلى المرحلة الإعلامية المتقدمة التي بلغها.وعلى مستوى العالم؟أوبرا وينفري. يتمنى كل إعلامي في العالم بلوغ ما وصلت إليه.ما مواصفات المذيع الناجح برأيك؟لا تقتصر المواصفات على التخصص في الإعلام، بل يجب أن يتحلى المذيع بسرعة بديهة واحترام ولباقة في الحديث وفي مخاطبة الآخرين، وأن يكون مطلعاً على مجريات العالم ليكوِّن ثقافة واسعة وشاملة... من يحمل هذه المواصفات يحق له أن يكون مذيعاً.هل يتمتع الإعلاميون في الوطن العربي بهذه المواصفات.بالطبع، ولدينا نماذج كثيرة متميزة. أتمنى لها التوفيق والنجاح.هل تفضّل تقديم البرامج المباشرة أم المسجلةأعشق كليهما، مع ميل أكثر إلى البرامج المباشرة. ربما يظهر بعض العيوب في البرامج المباشرة على مستوى الكاميرا أو الصوت، لكنها تبقى بسيطة ولا تؤثر على روعة هذه البرامج. أذكر أن بدايتي في التقديم كانت عبر برنامج مباشر على قناة «الراي» الفضائية.هل واجهت مواقف حرجة أثناء تقديم برامجك، لا سيما المباشرة؟بالطبع، وأكثر المواقف إحراجاً كان في برنامج «رايكم شباب» على قناة «الراي» بعد زواجي، إذ اتصلت إحدى المعجبات وقالت باكية إنها انهارت فور سماعها خبر زواجي ودخلت المستشفى لأنني ضربت بالمعجبات عرض الحائط ولم أبالِ بهن. لكني تداركت هذا الموقف وأكدت لها أن الزواج قسمة ونصيب وأن الله سيرزق كل شخص بما هو مكتوب.كيف تقيّم تجربتك في التمثيل؟شاركت في تجارب مسرحية آخرها تجربتي في مسرحية «أشباح أم علي – بين الخيانة والحب»، من تأليف عادل المسلم وإخراجه، وبطولة: عبد الإمام عبد الله، محمد العجيمي، أحمد العونان، شوق ونخبة من الفنانين الشباب. سعيد بهذه التجربة وتعلمت الكثير منها.ماذا على صعيد الدراما التلفزيونية؟أتمنى خوض هذه التجربة في حال تلقيت عروضاً جدية، لأنها خطوة جميلة.مع أيهما تفضل التقديم الثنائي: المذيع أو المذيعة؟ لا فرق عندي. المهم أن يسيطر التفاهم والروح الجميلة بين المذيعين. قدمت هذه التجربة مع الزميلتين فاطمة بو حمد في قناة «الراي»، ونهى نبيل في الإذاعة.كيف تقيّم هاتين التجربتين؟مثمرتان جدّاً، خصوصاً أننا وضعنا نصب أعيننا أن النجاح والفشل هما واحد لكلينا، لذا تكاتفت جهودنا لبلوغ النجاح وقدمنا أداء رائعاً للجمهور.
توابل - مزاج
يتمنى خوض الدراما التلفزيونية
11-02-2013