ما ذكرياتك عن أول شهر رمضان صمته؟

Ad

كنت في السابعة من عمري  وفي الصف الابتدائي الأول، وكم كانت فرحتي كبيرة عندما كنت أجلس مع عائلتي على مائدة الإفطار، وكباقي الأطفال لم يكن الصيام كاملاً بل كان عن أمر  بسيط لأوهم نفسي بأني صائمة، وبعدما  كبرت اعتدت على الصيام في رمضان.

بمَ يتميّز هذا الشهر؟

تزداد فيه صلة الرحم أكثر من أي وقت آخر، وتضفي  الأجواء العائلية سعادة في القلب لما فيه من طقوس لا يمارسها  الناس عادة إلا في أيامه. يشعر الجميع بحال أفضل، وتنتشر المحبة بين الناس سواء الأصدقاء أو الأقرباء أو الأهل، ويزداد الخشوع والإيمان. لو سألت أي شخص سيخبرك أن هذا الشهر  يختلف عن باقي الأشهر لما فيه من أجواء رائعة.

 

ما أكلتك المفضلة على الفطور؟

أبتعد عن المأكولات الدسمة التي تزيد الوزن، وأتناول مأكولات خفيفة تساعدني على الحفاظ على رشاقتي، وأتجنب التخمة. معروف أن مائدة الإفطار  تمتلئ بمأكولات شهية ولكني أفضل ألا أغامر بالإفراط في الطعام.

هل تمارسين الرياضة قبل الفطور أو بعده؟

لا أعترف بالرياضة والرجيم، سواء في رمضان أو غيره، وأكتفي بتناول طعام خفيف وصحي. صحيح أن ممارسة الرياضة مهمة للجسم خصوصاً في شهر رمضان، إلا أنني أواظب  على تناول مأكولات خفيفة  لذا لا داعي لممارسة الرياضة بانتظام.

ماذا عن  السحور؟

أحد الطقوس المهمة في شهر رمضان، أتناول فيه مأكولات خفيفة لا تسبب زيادة في الوزن أو تعباً في نهار رمضان، خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف،  وأتجنّب المأكولات التي  تسبب العطش، وأشرب سوائل تساعدني على تحمّل الصوم.

ما الفرق في عادات رمضان بين الماضي والحاضر؟

عادات كثيرة تغيرت، بعضها إلى الأحسن والبعض الآخر إلى الأسوأ. بالنسبة إلي أحاول  في شهر رمضان الابتعاد عن العمل، لأنه متعب مع الصوم ويحتاج إلى طاقة وجهد.

ثمة عادة افتقدها وهي جلوسي مع أهلي وأقاربي، أتمنى أن يكون رمضان الحالي أفضل وأن أمضي وقتاً طويلا  مع عائلتي، لأن في هذا الشهر يزداد التواصل بين الأهل والأصدقاء.

لماذا لا تفضلين العمل في رمضان؟

لأنه جميل وتكثر فيه العبادات والطقوس الدينية ولا مجال للتفكير بالعمل. يجب احترام هذا الشهر ومعانيه، لذا أتجنب الوقوف أمام الكاميرا وأؤجل أي عمل أو أي تصوير إلى ما بعد عيد الفطر.

ما الطقوس التي تتبعينها في رمضان؟

أبتعد عن العمل كما سبق وذكرت، لا أضع ماكياجاً، أمارس طقوسي الدينية والعبادة والتوسل إلى الله عز وجل، كذلك أحاول أن أكون أكثر هدوءاً وصبراً من الأشهر الباقية.

هل تفضلين السفر في رمضان؟

إذا حلّ رمضان في الصيف أسافر خارج الكويت، تحديداً إلى أوروبا، لأن درجات الحرارة ترتفع بصورة كبيرة. عموماً أحاول البقاء مع أهلي في الكويت في الشهر الفضيل لنتشارك فرحته، إذ يختلف رمضان بين الأهل والأحباب عن أي مكان آخر مهما كان.

وماذا عن السفر في العيد؟

ليس العيد في المكان الذي أنا فيه، بل مع من أحب ومع أهلي وأصدقائي، سواء كان في داخل الكويت أو خارجها. قد يختلف هذا المكان، أحياناً يكون في المغرب وأحياناً في الكويت أو أي دولة أخرى، المهم أن يكون العيد برفقة أهلي وأصدقائي وأحبائي.

 

هل تتذكرين أول عيدية حصلتِ عليها؟

كانت عبارة عن بضعة نقود من والديّ، لكنها كبيرة بالنسبة إلي لصغر سني وكانت فرحتي بها لا توضف، عموماً أجواء العيد جميلة، وفرحة العيد تختلف عن أي فرحة أخرى.

هل قمت بالقرقيعان؟

لا، لم تكن الفكرة تستهويني، عموماً هي عادة اجتماعية أتمنى ألا تختفي.

 

 هل لرمضان فضل في تقديمك إلى الساحة الغنائية؟

صحيح أنني قدمت فيه أعمالاً ومسلسلات رمضانية منها مسلسل «زوارة خميس» مع الفنانة سعاد عبدالله والفنان محمد المنصور ونخبة من الفنانين الشباب، لكن انطلاقتي كانت خارج الشهر الفضيل،  إنما أحرص على المشاركة في السباق الدرامي الرمضاني والظهور بصورة طيبة أمام الجمهور.