نفت الحكومة السودانية اليوم انباء انضمام عسكريين للمحتجين ضد رفع الدعم عن المحروقات مؤكدة وقوع قتلى في صفوف المتظاهرين والشرطة خلال الايام الثلاثة الماضية.

Ad

جاء ذلك على لسان وزير الاعلام السوداني احمد بلال في تصريح لوسائل الاعلام واصفا الأحداث بأنها عمليات نهب قام بتحريكها أفراد بعينهم بعيدا عن إبداء الرأي.

وقال "ان المتظاهرين احرقوا اكثر من 20 محطة وقود بالخرطوم ونهبوا مؤسسات وممتلكات المواطنين لافتا الى أن عدد الضحايا من المواطنين والشرطة في الاحتجاجات لا يتجاوز خمسة أفراد.

وبدوره قال والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر في بيان اليوم إن "السلطات المختصة في الولاية رصدت حركة عناصر مدربة ومنظمة رسمت لها أهدافا معلومة ومرصودة هي من قامت بعمليات التخريب من دون أن يشير بالاتهام لجهة محددة".

وفي سياق متصل دعت السفارة الامريكية بالخرطوم كافة الاطراف الى الامتناع عن استخدام العنف مشيرة الى أنها تلقت تقارير "مؤسفة" عن وقوع اصابات خطيرة وأضرار في الممتلكات ودعت السلطات إلى احترام الحريات المدنية للمحتجين خاصة الحق في التجمع السلمي والتعبير عن الرأي. وشهدت الخرطوم اليوم هدوءا حذرا بعد انتشار كثيف لقوات الأمن في مختلف الشوارع الرئيسية والميادين والمؤسسات العامة كما تمت الاستعانة بقوات الجيش لحراسة محطات الوقود.

واندلعت موجة الاحتجاجات يوم الاثنين الماضي إثر إعلان الحكومة زيادة أسعار المواد البترولية جراء رفع الدعم الحكومي عنها في إطار إصلاحات لانقاذ اقتصاد البلاد من الانهيار.