تلقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس، اتصالاً من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أكدت فيه دعمها لطلب لبنان عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة للبحث في موضوع النازحين من سورية.

Ad

ونوّهت ميركل بالدور الذي يقوم به سليمان في سبيل الحفاظ على الاستقرار الداخلي، مبدية أملها في تشكيل حكومة جديدة قريباً. كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية بين البلدين.

في سياق متصل، أفادت محطة «العربية» بأن الاتحاد الأوروبي يبحث بعد غد الاثنين أزمة اللاجئين في الأردن ولبنان.

من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أمس، أن «وحدة في الجيش السوري في حمص تصدّت لمجموعة مسلّحة حاولت التسلّل من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي السورية عند مقطع وادي الدالي بريف تلكلخ، وأجبرتها على التراجع».

إلى ذلك، هاجم إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا الشيخ السلفي أحمد الأسير أمس، «حزب الله»، قائلاً: «إن تورّط الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في قتل أهلنا في سورية يجعله أخطر على أهل المنطقة من الصهاينة المجرمين، وعلى أحرار لبنان قول الحقّ في ذلك، خصوصا الشيعة».

في غضون ذلك، واصل أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز تحركاتهم أمس، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا إلا في حال تجاوب رئيس الجمهورية مع مطالبهم. وقالوا، في كلمة ألقاها أحد المتحدثين باسمهم في الاعتصام الذي أقاموه أمام مكتب للخطوط الجوية التركية: «لقد آن الأوان ليستدعي الرئيس سليمان السفير التركي في لبنان، وإلا فسنكون مضطرين إلى رفع سقف التحركات وإغلاق مكاتب الخطوط الجوية التركية، وستكون تحركاتنا تصاعدية». وقال نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم أمس، إن «اللبنانيين بإمكانهم أن يتابعوا أمورهم من دون إملاءات سياسية، لا من أميركا ولا من أحد، وهم يعرفون كيف يديرون شؤون بلدهم بالتعاون مع كلّ الفرقاء الموجودين في البلد».

وتوجّه قاسم إلى السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي، بالقول: «لا نريد نصائحك، لا في الانتخابات ولا في غيرها، ولا نقبل التهديدات والتهويلات التي تطلقينها بين الحين والآخر، ولا نقبل أن تنقلي إلينا نتائج الأزمة السورية إلى لبنان».

على صعيد آخر، كلّف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، مديرية المخابرات في الجيش بإجراء التحقيقات والاستقصاءات لمعرفة واضعي العبوة المكتشفة في بلدة القلمون مساء أمس الأول، والمشاركين والمحرضين وكشف ملابساتها.