الجارالله: البرلمان الأوروبي لم يناقش الملا بشأن المغردين

نشر في 29-01-2013
آخر تحديث 29-01-2013 | 00:01
No Image Caption
أكد أن لجوء البعض إلى المنظمات الخارجية يسيء لسمعة الكويت

اعتبر خالد الجارالله إثارة القضايا الداخلية أمام الخارج ستؤثر على سمعة الكويت بعد الشهادة الديمقراطية التي نالتها من البرلمان الأوروبي.

نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله صحة ما يشاع عن مناقشة البرلمان الاوروبي مع السفيرة نبيلة الملا موضوع المغردين، «اذ لم يتم التطرق الى موضوع المغردين اطلاقا».

وقال الجارالله في تصريح صحافي امس الاول خلال حفل السفارة الهندية في يوم استقلالها ان «البرلمان الاوروبي متفهم للديمقراطية ولمسيرتها في الكويت، مشيرا الى ان هذه المسيرة مر عليها 50 عاما الا انها بحاجة الى تطوير ومن الطبيعي ان يكون فيها منعطفات ومطبات وتجاوز ومحاولات لتجاوز هذه المطبات والعمل في اطار الديمقراطية»، مضيفا ان الديمقراطية في الكويت تتطور نحو الافضل وهذا موضوع طبيعي ويعبر عن حيوية الشعب وحيوية الديمقراطية في الكويت.

سمعة الكويت

وعن استعداد الاتحاد الاوروبي لتقديم المساعدة للكويت في تجربتها الديمقراطية، قال الجارالله نرحب بأي تعاون على هذا الصعيد مع البرلمان الاوروبي والاوروبيين.

وعلق الجارالله على محاولة البعض اللجوء الى الخارج لطرح قضايا داخلية وتأثير ذلك على سمعة الكويت بعد الاشادة التي حظيت بها من البرلمان الاوروبي، «بلا شك ان هذا سيؤثر على سمعة الكويت، وانا اعتقد ان الرسالة جاءت واضحة من البرلمان الاوروبي عندما ذكر ان الديمقراطية في الكويت مثال يجب ان يحتذى به في المنطقة».

العراق

وحول طلب الكويت من مجلس الامن ابقاء الملف العراقي على اولويات مجلس الامن لمناقشته، أوضح الجارالله ان «الطلب أمر عادي وتطور طبيعي ويحدث كل عام على جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، ولا يعكس ذلك اي شيء على الاطلاق، وحرصت الكويت على ان يستمر هذا البند طالما ان للامم المتحدة دورا في القضايا المعلقة مع الاخوان في العراق».

وعن التزام العراق تنفيذ صيانة العلامات الحدودية، قال الجارالله انها «تسير وفق ما هو مرسوم لها ونحن نشعر بارتياح كامل حيال ذلك»، متمنياً للعراق الاستقرار.

إيران

وحول التصريحات الايرانية الاخيرة التي اعتبرت الحرس الثوري الحامي الاول لامن المنطقة، قال ان «هذه ليست المرة الاولى التي تصدر فيها تصريحات من هذا القبيل عن ايران ونحن نسعى لاحتواء اي تصعيد ونرجو الا يكون هذا مؤشرا الى التصعيد».

وحول استضافة الكويت لمؤتمر المانحين وإنهاء جميع الترتيبات، قال إن عدد الدول المشاركة يصل الى أكثر من ٨٠ دولة، مبينا ان معظم حكام الخليج سيشاركون الى جانب مشاركة ٦ أو ٧ رؤساء من دول المنطقة.

وحول المناسبة، قال الجارالله ان العلاقات الكويتية - الهندية متميزة وتاريخية، معربا عن سعادته بتطورها وتعاون الجانب الهندي في كافة المجالات.

من جهته، علق رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي على الدعوات للجوء للمنظمات الدولية لمواجهة الوضع في الكويت، قائلا ان المؤسسات الدولية لم تصبح دولية ولم يصبح لها مكانتها الا لتاريخها وخبرتها.

وأضاف «مو كل واحد شار نفسه قال بروح اشتكي عند المؤسسات الدولية معناته راح يسمع له، فهم يعرفون الكويت وعلاقة الكويت ومكانة الكويت في المجتمع الدولي وحرصها على الديمقراطية».

وعن اشادة الاتحاد الاوروبي بالديمقراطية الكويتية ودعوته لها حتى لا تنجرف الدولة الى الفوضى، قال «هذا ليس موجها الى الكويت بل موجه لمن يثيرون الفوضى».

وزير الإعلام

من جهته، علق وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود على استضافة مؤتمر المانحين فقال ان «اختيار الكويت لاستضافة المؤتمر يأتي بسبب الثقة الدولية بالكويت وقيادتها المتمثلة بسمو الأمير لدعمه لجهود الامم المتحدة الانسانية في جميع انحاء العالم ومؤتمر المانحين يكرس هذا المفهوم ونأمل أن تكون المشاركة فيه على مستوى عال ومتميزة».

وعن تخصيص الأندية الرياضية، قال انه «سابق لاوانه وهناك اهتمام بموضوع الشباب والرياضة وجار دراسة هذه الامور».

وأثنى السفير الهندي لدى الكويت ساتيش شاند ميهتا على مشاركة الكويت الاحتفال بعيد بلاده الرابع والستين،آملا تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة البلدين.

back to top