تشهد المكسيك أشكالاً جديدة لصراع الطبقات، سواء من خلال الأفلام التي تنتقد حياة المترفين.

Ad

فقد لاقى فيلم "نوستروس لوس نوبليس" (نحن النبلاء) استحساناً كبيراً في المكسيك، وبلغ عدد الذين شاهدوه خمسة ملايين، وهو يروي قصة مستثمر ثري في قطاع البناء يقرر تحويل حياة أولاده المدللين إلى جحيم من الفقر.

وضرب هذا الفيلم على وتر حساس في المكسيك، حيث تسجل أعلى نسبة من الفروقات في الدخل في العالم، وحيث 10% فقط من السكان يملكون 40% من الثروة، بينما يعيش نصف السكان تحت خط الفقر.

وإلى جانب هذه الهوة في الدخل، تأتي قضية سوء استغلال النافذين في البلاد لنفوذهم لتزيد الفوارق الطبقية في المكسيك، إذ أقدمت في الشهر الماضي ابنة مدير الهيئة الاتحادية للاستهلاك "بروفكتو" على استدعاء عناصر الأجهزة التابعة لوالدها، لإقفال مطعم في مكسيكو لم يعطها الطاولة التي كانت تريد، لكن زبائن المطعم أفسدوا الأمر عليها، وشنوا عليها، في مواقع التواصل الاجتماعي، حملة هاجموا فيها الفتاة بقوة، وتطور الأمر إلى أن أمر رئيس البلاد إنريك بينا بفتح تحقيق في الموضوع.           (أ ف ب)