الأسهم الأميركية تغلق على ارتفاع طفيف وسط بيانات اقتصادية

محت الأسهم الأميركية خسائرها المحققة خلال جلسة الثلاثاء لتنهي تعاملاتها على ارتفاع طفيف وسط بيانات عن الولايات المتحدة إضافة إلى تصريحات أحد مسؤولي الاحتياطي الفدرالي.

وعن البيانات الخاصة باقتصاد الولايات المتحدة الصادرة أمس الاربعاء، ارتفعت مبيعات التجزئة للشهر الرابع على التوالي خلال الشهر الماضي بنسبة 0.2%، كما زادت أسعار الواردات بأقل من المتوقع خلال يوليو.

وقال رئيس الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا «دينيس لوكهارت» إن صانعي السياسة قد يبدؤون بإبطاء شراء الأصول في أي اجتماعاتهم القادمة وسط «أداء اقتصادي متفاوت»، وأكد أن تنفيذ هذا القرار يجب أن ينظر إليه كخطوة أولى حذرة.

وارتفع سهم شركة «آبل» بحوالي 5% بعدما أوضح المستثمر «كارل ايكان» من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن لديه حصة في الشركة الأميركية، وأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي للشركة «تيم كوك» امس الاربعاء، وناقش رؤيته حول ضرورة إجراء عملية إعادة شراء كبرى للأسهم الآن.

واغلق مؤشر الداو جونز الصناعي مرتفعاً بـ31 نقطة عند 15451، وارتفع كل من مؤشر نازداك إلى 3684 (+ 14 نقطة)، ومؤشر الـSandP الأوسع نطاقاً والذي يتكون من 500 شركة كبيرة بأربع نقاط إلى 1694.

وعن أداء المؤشرات الأوروبية خلال تعاملات الثلاثاء، ارتفع كل من مؤشر «فوتسى» البريطاني عند 6612 ( + 38 نقطة)، ومؤشر «كاك» الفرنسي إلى 4093 (+ 21 نقطة)، و مؤشر «داكس» الألماني إلى 8416 (+ 57 نقطة).

أما عن المعدن النفيس فانخفضت عقوده الآجلة تسليم ديسمبر خلال تعاملات امس لأول مرة في خمس جلسات، بمقدار 13.70 دولارا أو بنسبة 1% لتصل عند التسوية إلى 1320.50 دولاراً للأوقية.

كما ارتفع خام «برنت» القياسي عند مستوى 109.82 دولارات للبرميل، فيما أقفل خام ويست تكساس ببورصة نايمكس عند 106.83 دولارات للبرميل.

من جانبها، واصلت الأسهم اليابانية ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي مدعومة بتواصل ارتفاع الدولار أمام العملة المحلية الين، مما دعّم تحرك أسهم المصدرين.

وارتفع مؤشر «نيكي» بنسبة 1.3% إلى مستوى 14050 نقطة لدى نهاية التعاملات، بينما ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 1.2% إلى 1171 نقطة.

وصعد سهم «تويوتا موتور» التي تعد أكبر شركة في آسيا لصناعة السيارات بأكثر من 1.0%، في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار إلى أعلى مستوياته أمام الين في سبع جلسات عند 98.41.

ويرى محللون ان تراجع الين ليس هو الداعم فقط لصعود الأسهم، لكن الحديث عن خفض ضرائب الشركات أيضا ساهم في ذلك.

(أرقام)