كشف وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف أن جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) "بدأت حاليا تزود سوق العمل بالخريجين، بعد أن تسلحوا بالعلم واستعدوا للقيام بمهامهم في سوق العمل، لتحقيق ما يتطلع إليه الوطن من هذه المخرجات الشابة الواعدة التي هي عماد المستقبل".

Ad

وأكد الحجرف، خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من الجامعة مساء أمس الأول، أن مشاركة القطاع الخاص في هذه المنظومة التعليمية تساهم في إيجاد مؤسسات تعليم عال ذات جودة متميزة، وهو الشغل الشاغل لنا في وزارة التربية ومجلس الجامعات الخاصة".

وقال: "نسعى من خلال هذه الشراكة الحقيقية إلى تمكين هذه المؤسسات لتكون رافدا يزود سوق العمل بالعناصر المؤهلة والمتماشية مع متطلبات المرحلة المقبلة، التي نسعى من خلالها إلى أن تكون الكويت مركزا ماليا وتجاريا على مستوى المنطقة، تنفيذا للرؤية السامية لسمو أمير البلاد، وهذا يتطلب منا تضافر الجهود، عبر عناصر وطنية مؤهلة قادرة على التنافس محليا وعالميا وقادرة على الإبداع والتميز".

وأضاف ان "الشراكة التي نتطلع إلى تأسيس أركانها مع القطاع الخاص شراكة حقيقية تضمن جودة المخرجات في مؤسسات التعليم العالي، وفي هذا الصدد انتهينا من مشروع مشترك مع البنك الدولي لتقييم منظومة التعليم العالي بعد عشر سنوات من انطلاق أول جامعة خاصة في الكويت، لتزويد الجامعات الخاصة بكل سبل النجاح، لتساهم مع القطاع الحكومي في بناء الوطن وتحقيق التنمية المنشودة".

من جهته، ذكر رئيس مجلس الأمناء في الجامعة فهد العثمان: "نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة من خريجي الجامعة، وهذه مناسبة لها طعم ومذاق خاص"، مشيرا إلى أن "البداية كانت عند تعبئة الكراسة لطلب تأسيس الجامعة، وواجهنا الكثير من المعاناة والمشقة، وضاع الامل في مرات كثيرة، لكن بتوفيق من الله ومساعدة وإيمان كثيرين استطاع هذا المشروع أن يرى النور وبأحلى حلة".

تخلل الحفل مصافحة أحد الخريجين لوزير التربية دون لبس ثوب التخرج، معبرا عن استيائه من سياسة الجامعة، رغم تخرجه فيها.