«التربية»: المخيم الكشفي الـ 66 ينطلق 14 الجاري بمشاركة وفود خليجية وعربية

نشر في 07-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-02-2013 | 00:01
أكد وكيل وزارة التربية لقطاع الأنشطة الطلابية راضي العويد أهمية الأنشطة والمخيمات الكشفية في تعزيز القيم الأصيلة وتنمية الحس الوطني لدى الطلاب والطالبات المشاركين فيها، مشيراً إلى أن مشاركة الطلبة في هذه الفعاليات والمخيمات تكسبهم المهارات والخبرات اللازمة للاعتماد على النفس، وترفع حس القيادة لديهم بما يجعلهم عناصر فعّالة في المجتمع.

وقال العويد في تصريح للصحافيين أمس، إن «فعاليات المخيم الكشفي السنوي السادس والستين ستنطلق في 14 الجاري حتى 21 منه في الموقع المخصص للمخيم بمنطقة كبد»، مشيرا إلى أن الاستعدادات للمخيم تسير على قدم وساق.

وأضاف العويد أن وزير التربية سيفتتح المخيم الذي ستشارك فيه وفود خليجية وعربية، منوهاً إلى أنه تم اختيار شعار المخيم «الكشفية رمز للوحدة الوطنية»، ليعكس الأهداف المرجوة من الحركة الكشفية في تنمية الانتماء والروح الوطنية لدى الشباب.

ولفت إلى أن القطاع يهدف إلى تطوير الأنشطة والبرامج الكشفية، بما يتلاءم مع احتياجات الكشافة، ويتواكب مع المستجدات التربوية والكشفية والعلمية الحديثة، مشيراً إلى أن المخيمات الكشفية هي الميدان الذي تبرز من خلاله الأنشطة والفعاليات والتدريبات التي يمارسها الكشافة، لتجسيد الأهداف التي قامت عليها الحركة الكشفية في تعزيز وغرس القيم الأخلاقية والوطنية.

وأضاف أن الوزارة حرصت على الاهتمام بالجانب البحري للكشافة، حيث سيقام مخيم الكشافة البحري في منطقة الفنطاس بمشاركة وفود كشفية من دول مجلس التعاون الخليجي ووفود كشفية عربية، لافتا إلى أنه تم توفير كل الاحتياجات لنجاح المخيمين الكشفيين البري والبحري، وبما يعكس الوجه الحضاري للكويت.

القارئ الصغير

من جانب آخر، وافقت وزارة التربية على السماح لإدارة شؤون القرآن الكريم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بوضع مبنى لمركز القارئ الصغير للغة العربية والقرآن الكريم في مدرسة المطلاع.

وقال وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام محمد الكندري في كتاب وجهه إلى وكيل وزارة الأوقاف وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، «إنه بالإشارة إلى طلبكم الموافقة على إنشاء مبنى موديل «Precast» بنظام الفك والتركيب للطاقم الإداري والفني لمركز القارئ الصغير، فإن الموافقة مشروطة بألا تزيد مساحة المبنى المؤقت على 90 مترا مربعا، وأن تتم بالتنسيق مع مراقبة الصيانة في منطقة الجهراء».

ورفض الكندري طلب «الأوقاف» بإنشاء مبنى مماثل في مدرسة الرحية، موضحاً أنه لا توجد مساحات خالية في المدرسة يمكن استغلالها لهذا الغرض، كما أن وضع مبان في المساحات الضيقة يؤثر على النواحي الأمنية في المنشآت.

back to top