يثير الإعلام السوري الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء الثورة السورية في مارس 2011 الكثير من التعجب بروايته التي تتخطى الواقع وترتكز الى معطيات غير قابلة للتصديق.

Ad

وتثير هذه الروايات السخرية في بعض الأحيان، الا انها تثير في احيان اخرى النقمة والاستهجان خصوصا انها تعتمد على «اعترافات» أشخاص قاصرين أو معتقلين عادة ما يجبرون على قول أي شيء.  واثارت «اعترافات» الفتاة السورية روان قداح من درعا التي تبلغ من العمر 14 عاماً والتي زعمت ان والدها اجبرها على ممارسة الجنس مع مسلحين معارضين في إطار ما بات يعرف بـ»جهاد النكاح»، الكثير من ردود الفعل المستنكرة، وذلك قبل أيام من نشر صحيفة «لوموند» الفرنسية تقريرا كذب وجود هذه الظاهرة في سورية.  وعادت وسائل الإعلام النظامية لتضرب مجدداً أمس الأول حيث بثت «اعترافات» جديدة لفتى سوري يدعى شعبان عبدالله حميدة من مدينة حلب يبلغ من العمر 13 عاماً.

وبحسب «اعترافات» حميدة فإن خاله اجبره على العمل كقناص في حلب ووعده بأجر جيد. وقال الفتى السوري انه التحق بصفوف «لواء أحفاد الرسول»، وأنه تمكن خلال عمله في القنص من قتل عشرة جنود موالين للنظام وثلاثة عشر مدنياً وتسعة مسلحين معارضين طلب منه خاله اغتيالهم. وروى الفتى السوري أن خاله ساعده في قتل أول شخص وأنه بقي بلا نوم ثلاثة أيام، ولكنه ما لبث أن اعتاد على هذا الأمر، مضيفا أن والده لم يكن يعلم بما يجري وعندما علم هرب واياه الى مدينة حماة.