مصير شعب «صيفي التطبيقي» معلق بـ «الميزانية»

معاناة يعيشها كل من الأقسام العلمية وطلبة كليات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في طرح عدد كبير من الشعب الدراسية للفصل الدراسي الصيفي، حتى إن أقدمت الأقسام العلمية على طرح شعب دراسية إضافية فإن إدارة الكلية ترفضها، لعدم إدراجها ضمن الميزانية المالية.

ورغم أن الفصول الدراسية العادية للأقسام العلمية تضيف شعبا دراسية وإدارة الهيئة تسمح لهم وتدفع تكاليفها، فمن الواضح أن هناك توصيات برصد ميزانية قليلة للفصل الدراسي الصيفي، مما ترتب على ذلك الكثير من السلبيات.

وفي هذا الصدد، أكد مساعد العميد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات التجارية بنين د. أحمد الحنيان أنه "من الواضح أن ميزانية الهيئة للفصل الصيفي شحيحة وقليلة، مقارنة بما يطلبه الطلبة في الفصل الصيفي"، لافتا إلى أن "الفصل الصيفي في الوقت الحالي أصبح فصلا ثالثا ومهما في حياة الطلبة الدراسية، لأنه يقلل مدة التخرج، ومنهم من يعدل معدله الدراسي، ويقلل التسرب الطلابي".

تخصيص

وقال الحنيان لـ"الجريدة": "اننا ناشد المسؤولين في وزارة التربية ووزارة المالية تخصيص ميزانية للفصل الدراسي الصيفي، لأن الطلبة في أمسّ الحاجة إلى هذا الفصل، موضحا أن رابطة التدريس تدعو الأساتذة يوم الأحد المقبل في مقر الرابطة إلى الاحتجاج على بنود لائحة الصيفي".

توصيات

من جانبه، قال رئيس قسم القانون في كلية الدراسات التجارية د. أحمد رشيد المطيري إن "الذنب ليس ذنب قسم علمي يطرح شعبا دراسية أو إدارة الكلية توافق عليها أو الإدارة المالية تخصص لها ميزانية، ولكن من الواضح أن هناك توصيات من قبل وزارة المالية بتقليل ميزانية الفصل الصيفي".

وأشار المطيري لـ"الجريدة" قائلا "ما المشكلة في صرف ميزانية كافية للفصل الصيفي رغم الوفرة المالية ولا توجد أية مشكلة في صرف الأموال على التعليم؟"، مضيفا: "لا توجد نية لرصد ميزانية كافية للفصل الصيفي، والدليل صرف مستحقات الساعات الزائدة لأعضاء هيئة التدريس بعد عناء".

من جهته، أكد عميد كلية التربية الأساسية د. عبدالله المهنا أن فتح الشعب الدراسية للأقسام العلمية مرتبط بميزانية الكلية، ولا نستطيع تجاوز طرح شعب في الجداول الدراسية تفوق الميزانية، لافتا إلى أنه اذا توافرت ميزانية إضافية يتم فتح شعب دراسية إضافية.