«الوسطية السياسية الإسلامية» عنوان أحد كتبك. ماذا تعني به؟
يناقش الكتاب قضايا مهمة، مثل التعددية والديمقراطية والمرأة وغير المسلمين. أردت توضيح أن الوسطية الإسلامية السياسية في كل قضية تمثل الموقف المعتدل الذي يرفض تطرف الانحياز إلى اليمين أو الشمال، وعرضت فيه لموقف الوسطية السياسية الجامع بين الثبات والمرونة إزاء هذه القضايا، ومناقشة آراء الغلاة من الجامدين والجاحدين، ونحن نحتاج إلى تطبيق هذه الوسطية في وقتنا الحاضر، لنؤكد للعالم أننا أمة ضد الغلو والتطرف.برأيك، لماذا يتهم الغرب الإسلام والمسلمين بالتطرّف دائماً؟ثمة مؤسسات غربية تحاول أن تبث هذا المفهوم في الغرب، خصوصاً في السنوات الأخيرة، لإثبات أن ثمة عدواً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، فالسائد في الفكر السياسي الغربي أنه إذا لم يوجد عدو فلن يتقدم، ولذا ظهر ما يسمى بـ{الإسلاموفوبيا»، ومصطلح صراع الحضارات. ظهرت هذه الأمور من خلال تخطيط مؤسسات غربية تريد أن تنقل صورة مغلوطة عن الإسلام إلى الغرب، وأن المسلمين إرهابيون، ويستغلون أي واقعة تحدث من بعض المسلمين هنا أو هناك ثم يروجون لها بشتى الطرق، ويقلبون الحقائق لإخافة الناس من المسلمين في الغرب. وللأسف، ثمة متشددون مسلمون يعطونهم الفرصة وهؤلاء يستثمرونها بجدارة.كيف نؤكد احترام الإسلام للآخر؟الإسلام دين حضارة، ولدي كتاب بعنوان «الإسلام الحضاري وقضايا العصر»، والحضارة تعني أننا نجد في الإسلام كل أمور الحياة. ينبغي أن نبين شمولية ديننا للآخرين، ونظهر سمات الدين الإسلامي ومبادئه، فالإسلام في بداياته انتشر عن طريق أخلاق المسلمين، حيث تحولت النصوص من كونها مقرؤة ومحفوظة إلى واقع حي ملموس، ونظر الآخرون إليه فأعجبتهم هذه الأخلاق.أحياناً يُنمط الخطاب الاستشراقي صورة الإسلام في الغرب كدين يقوم على التطرف؟ كيف يمكن الرد على هذه الادعاءات؟ثمة دوافع دينية وسياسية وفكرية متعددة للمستشرقين، والغرب يريد الآن أن يصدر مسألة «الإسلاموفوبيا» وتهتم دوائر الاستشراق بذلك، وتساعد عليه، وثمة دوائر استشراق أنشئت خصيصاً للنيل من الإسلام. عموماً، يجب دراسة هذه الشبهات والرد عليها بلغتهم، فمشكلتنا أننا نخاطب أنفسنا، بينما الآخرون يصلون إلى أغراضهم بسرعة البرق عن طريق اللغة، ولذا لا بد من توافر أقسام للدراسات الإسلامية باللغات الأجنبية، وتكون أقسام اللغات في جامعات العالم العربي والإسلامي على أهبة الاستعداد للرد على هؤلاء بلغتهم. فثمة في الغرب من يريد معرفة الحقيقة، ونحن نُعوِّل على هؤلاء حتى لو كانوا قلة، لأن الغرب يعتمد على العقل. عندما ذهبت إلى إنكلترا لإلقاء محاضرات عن حقوق الإنسان في الإسلام وجدت كثيرين يرغبون في معرفة حقيقة الإسلام، لذا أقول إننا مقصرون في نقل المعلومة الصحيحة إلى الغرب، فيما نهتم بالشعائر والطقوس أكثر من الأفكار فلا نصدر الفكر الصحيح إلى الغرب.فهم خاطئثمة من يصف الإسلام بأنه دين إرهاب مستشهدا بآية «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم». ما رأيك؟هؤلاء لا يفهمون النصوص القرآنية فهماً سليماً، فثمة مصطلح عالمي يسمى «السلم الاستراتيجي المسلح»، ويعني أنك تسالم الناس لكن تقوي نفسك كي لا يتطاول عليك أحد، ويفكر الآخرون ألف مرة قبل الاعتداء عليك.والآية تدعو إلى الزود والدفاع عن الأرض والعرض، ولم يقل الإسلام بالإرهاب أو التقاتل من دون عدوان، بدليل أن الآية التي تليها مباشرة في سورة {الأنفال} تقول «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله»، فلماذا إذاً يأخذون بالآية الأولى ولا يلتفتون إلى الآية الثانية. الإسلام دعوة إلى السلام، لأنه يؤمن بعمارة الأرض، وذلك لن يكون سوى بسلام وتعاون إنساني مشترك.هل الفهم الخاطئ للآيات يرجع إلى تقصير المفكرين؟إطلاقاً، فالمفكرون المعتدلون كتبوا في هذه المسائل بصورة تفصيلية، لكن الناس لا تقرأ والشباب تسيطر عليهم أفكار مغلوطة، لذا ينبغي أن تكون كتابات الوسطيين المعتدلين هي الكتابات التي تتبناها وزارات التربية والتعليم في العالم العربي والإسلامي، وتقوم مؤسسة الأزهر بإعداد مناهج من خلال كتابات المعتدلين الذين ينظرون إلى الإسلام الحضاري بشموليته وإنسانيته الراقية.ماذا عن دور المكاتب الثقافية للدول الإسلامية في الخارج؟الوزارات والمؤسسات المعنية بذلك عندنا مقصرة، كذلك المكاتب الثقافية للسفارات الإسلامية مقصرة، وعليها دور مهم لا تقوم به. صحيح أن بعض المكاتب يعقد بين الحين والآخر ندوات عن السماحة والعدالة في الإسلام، لكن لا يوجد اهتمام حقيقي بهذا الأمر.عنف وتغييرما رأيك في تيارات الإصلاح الديني التي اعتمدت على العنف في عملية الإصلاح؟هؤلاء أخطأوا خطأ عظيماً، وهذا الخطأ في تاريخ الأمة ابتداءً من الخوارج إلى وقتنا هذا، لأن هؤلاء حتى إن كانت نيتهم حسنة، إلا أنهم أخطأوا وضلوا الطريق، ونجد النية كما يقولون حسنة والفعل سيئ، فكلنا نرى التجاوزات التي تصدر منهم، ولذلك العنف لا يجوز أن يتخذ منهجاً أبداً، فالإسلام دين سماحة ويضع حدوداً فاصلة واضحة في التعامل مع الأحداث، ولذلك النصوص الشرعية تنبذ العنف وترفضه وترسخ لمفاهيم التسامح مع المخالفين، فما بالنا بالتسامح مع المتفقين معنا في الرأي والدين. لكن المشكلة أننا لم نربِ الشباب على وسطية الإسلام المعتدل من خلال المناهج الراشدة، وأزمتنا تعليمية فلو أصلحنا التعليم سنتجنب هذه المشاكل.يعتبر العنف أحد أوجه التطرف. كيف عالجه الإسلام؟حث الإسلام على الرفق في التعامل، فالعنف لا يولد سوى عنف مثله، ويؤدي إلى الاقتتال ونجد في سورة {فصلت}: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم»، وفي سورة {الفرقان}: «واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً»، فيجب أن نكون أمة تنهض بالسلوك ونتجاوز مرحلة الظاهرة الصوتية، وأن نحفظ نصوصاً ولا نطبقها، فآفة المسلمين أنهم يحفظون نصوصا أكثر مما يطبقون.ما المطلوب كي ينتشر فقه الأمر بالمعروف؟فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر موجود، وكتب فيه علماء قدامى ومحدثون، لكن المشكلة أن ثمة جهات معينة تحاول تسييس هذا الفقه لمصلحتها وتلقن من ينتسب إليها أموراً مغلوطة، بدعوى الأمر بالمعروف، لذا يجب أن يتحرك الأزهر كمؤسسة، ويشرف على مناهج الدراسات الإسلامية في المدارس، وتكاتف وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم مهم جداً في هذا الصدد.حوار وصدامإلى أي مدى يجب أن يتوافق مبدأ الإصلاح الاجتماعي في أي مجتمع مع نبذ التطرف؟يشمل الإصلاح مسارات متنوعة لأجل النهوض بالمجتمع، من بينها المسار الديني والاجتماعي والسياسي والثقافي والتعليمي والاقتصادي، والمنظومة لا بدّ من أن تتكامل، وهذا الإصلاح الاجتماعي يؤدي بنا الى ما يسمى بالجانب الوقائي بتعريف خطورة العنف والتطرف كي لا يقع الناس في هذا الأمر، فإذا وقع أحد في مسألة التطرف هنا نتدخل بالجانب العلاجي بمناقشة الفكرة بالفكرة والحوار، وإقناع الآخر، فمعرفة السبب نصف العلاج، ولذا يجب البحث عن الأسباب التي أدت بهؤلاء إلى التطرف والعنف، وقد ناقشت ذلك في بحث بعنوان «العنف لدى الشباب ودور المجتمع في التصدي له»، ووجدت أن تردي الأوضاع الاقتصادية والبطالة وتهميش الشباب من أهم أسباب انتشار التطرف، في حين نجد من تخطى السبعين سنة من عمره يجمع أكثر من منصب في آن، ما يؤدي إلى لجوء الشباب إلى العنف والتطرف والحقد وكراهية المجتمع وفقدان الانتماء.تدعو إلى الحوار لإصلاح هذه التيارات المتطرفة لكن السلطة في أي نظام ترفض الحوار وتلجأ إلى المواجهة بالقوة. ما تعليقك؟يكمن الحل في تطبيق القانون وذلك يريح السلطة والمواطنين، شريطة أن يطبَّق القانون على الجميع من دون تمييز وقد تولى عمر بن الخطاب القضاء في خلافة أبي بكر، وبعد سنة طلب الإعفاء منه فسأله أبو بكر عن السبب فقال لم يأتني أحد فقال لماذا فرد عمر عرف كل واحد ما له فأخذه، وعرف كل واحد ما عليه فأداه، لكن فقدان العدل وإبعاد العدالة عن الساحة واستبدالها بالعنف يُعد تطرفاً، وقد وضع الرسول (ص) مبدأ في هذا الصدد بقوله «إنما أهلك الذين كانوا قبلكم إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد»، وقيل لعمر حينما نام تحت شجرة «حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر».هل صحيح أن صدام السلطات بالجماعات الإسلامية كان سبب تطرفها؟لا شك في أن ثمة أفراداً خرجوا على الناس بأفكار فيها عنف وتطرف، ولا بد إذا ظهر العنف والتطرف في المجتمع أن تعمل الدولة على علاجه ليس أمنياً وإن كان العلاج الأمني مطلوباً. لكن لا بد من ألا يتحمل الأمن وحده كل المسؤولية، فثمة أنواع أخرى من العلاج مثل الحوار والتعليم، وأن نستخدم المبدأ الإسلامي {سد الذرائع} وهو يسمى عندنا بالجانب الوقائي ونحن نريد تعريف هذه المفاهيم للناس، من خلال تعليم صحيح وتوجيه سديد.ماذا تفعل الأمة الإسلامية لتصحيح صورتها ودحض تلك الاتهامات؟مشكلتنا في الأمة الإسلامية أننا نتحرك كأفراد أكثر من تحركنا كمؤسسات، على عكس الغرب الذي نجح بالمؤسسات والعمل الجماعي، لذلك تحسين صورتنا لن يتحقق إلا من خلال عمل مؤسسي تتضافر فيه الجهود وأن يكون للمؤسسات دور بنائي تنموي، وذلك مثلاً من خلال جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بالتعاون مع الأزهر ومنظمة الإيسيسكو.تصحيحالجهاد والإرهاب... إلى أي مدى يبدو الفارق بينهما؟فارق كبير فالجهاد معناه القتال في سبيل الله تحت مظلة قوله تعالى «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين»، فالجهاد يكون دفاعاً عن الأرض وعن العرض أما الإرهاب فهو يد باطشة تبطش بمن حولها من دون وعي وترو وهو عنف موجه ضد الناس والإرهاب لا يعرف ديناً ولا وطنا، فهو عنف لأجل العنف.لماذا ينهض التطرف دائماً على فكر عقدي؟أهل التطرف يحبون تغليف أفكارهم بالدين لسهولة الترويج لها، ولضمان الطاعة العمياء من الأتباع حتى يتبنوا التطرف من عقيدة، فيكون هذا الأمر راسخاً في أذهانهم من دون نقاش أو تفكير. تصاعد التطرف وانتشر العنف في الدول العربية التي شهدت «ربيع الثورات». ما تفسيرك لذلك؟بعد الثورات يحدث هرج ومرج نتيجة التحرر من تكبيل الأنظمة الاستبدادية ثم يعود الناس إلى رشدهم من جديد، ومحتمل أن هذا رد فعل عنيف ضد ما كانوا يقاسون، ويجب أن يقوم المصلحون والمفكرون والمؤسسات بدور في هذا الأمر فنهضة أمتنا مبنية على ثلاثة أركان كل ركن فيها يبدأ بحرف العين، علم، عمل، عدل.إلى أي مدى يمكن أن يتحول التطرف الفكري والديني إلى عنف ميداني؟يحدث ذلك في غياب العلم، ما يجعل الناس تأخذ من الجهلاء وأدعياء العلم أفكارهم والتي قد تكون داعية إلى العنف والتطرف.لماذا لم يظهر التطرف في عهد النبي (ص) إبان الدولة الإسلامية الأولى؟لأنه أسسها على قواعد رائعة وراسخة، فحينما هاجر النبي (ص) إلى المدينة أسس الدولة على العلم والعمل والإخاء وحسن الجوار التي هي المصالحة مع أبناء الشعب جميعاً.إلى أي مدى تكرس مناهج التعليم في عالمنا العربي فكرة التطرف؟غياب المنهجية الواضحة هو ما يكرس فكرة التطرف، فالمضمون يحتاج إلى إعادة نظر.ما الدور الذي يجب أن يضطلع به لأزهر لنبذ التطرف في العالم الإسلامي؟من خلال جولاتي في بلدان غربية وعربية وجدت أن الأزهر له مكانته، ولا بد من أن يستثمر هذا الأمر، لأنه يمثل الإشعاع الفكري السني على مستوى العالم. لكن الأحداث الآنية تجعل هذا الدور يتوارى بعض الشيء. إلا أن ثمة إيجابيات من خلال البعثات إلى إفريقيا وأوروبا ولقاءات شيخ الأزهر مع الوفود. هذا الدور بحاجة إلى أن يتعاظم وأن تتفاعل بقية المؤسسات مع الأزهر.ماذا عن دور مفكري الأمة من هذه القضية؟ثمة محاولات لكنها فردية، فقد تجولت في بلدان غربية عدة وعقدت محاضرات لعرض مبادئ الإسلام، خصوصاً في مجال حقوق الإنسان وقد صدر لي كتابان أولهما {حقوق الإنسان في شريعة الإسلام...الحرية والتطبيق}، وأخذت عنه جائزة الدولة التشجيعية في مجال الشريعة الإسلامية عام 2001 وترجمت منه أجزاء كثيرة إلى اللغة الإنكليزية، والكتاب الثاني {عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان... دراسة حديثية فقهية}، عام 2004، للرد على ما يشاع في معظم الكتابات القانونية والسياسية والاجتماعية الحديثة أن الغرب هو الذي بلور القوانين والمواثيق الخاصة بحقوق الإنسان، حيث أردت إثبات أن الإسلام واقعياً ونظرياً هو أول ما أعلن حقوق الإنسان.هل يؤدي التفسير الخاطئ للقرآن الكريم إلى ظهور التطرف؟لا يوجد ذلك في التفاسير الصحيحة، لكن ثمة اتجاهات محرفة في التفسير كتب عنها الشيخ محمد حسين الذهبي، وأصحاب التفاسير المنحرفة لهم شطحات وكتابات معينة إنما لا تعادل التفاسير الصحيحة وهذه الكتابات ليست تفسيراً، لذلك كتب التفسير تحتاج إلى عملية غربلة وتنقية من الإسرائيليات ومن التأويل الفاسد في بعض التفاسير التي قد تنشر العنف والتطرف.في سطور- ولد في 1391/12/18هـ الموافق 1971/4/15.- حاصل على ليسانس التفسير والحديث من كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1992 بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف .- ليسانس العلوم العربية والإسلامية من كلية دار العلوم جامعة القاهرة 1996.- الماجستير في التفسير والحديث من جامعة الأزهر 1996 بتقدير ممتاز.- الدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة الأزهر 1998 بتقدير مرتبة الشرف الأولى.- يشغل حالياً منصب أستاذ ورئيس قسم الدراسات الإسلامية والعربية ومدير مركز التعليم المفتوح في كلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس.- عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لجنة التفسير، منذ عام 2010.- عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.- فاز بجوائز عدة منها جائزة أفضل باحث عربي في مجال العلوم الشرعية لعام 2009م، وجائزة الدولة المصرية في الدراسات الإسلامية لعام 2011.له مؤلفات عدة منها:- {عناية السنة النبوية بحقوق الإنسان}.- {الوسطية السياسية الإسلامية}.- {رؤى تجديدية للدراسات الحديثة}.- {موقف بنت الشاطئ من اتجاهات التجديد في التفسير في مصر}.- {جلب المصالح ودرء المفاسد – دراسة في ضوء النصوص والمقاصد الشرعية}.- {دلالة السياق القرآني وأثرها في تفسير آيات الأحكام}.- {موقف ابن عقبة من الأصول الاعتزالية في تفسيره المحرر الوجيز}.
توابل
المفكر الإسلامي د. محمد أبو خزيم:
04-08-2013